سيدني - العرب اليوم
شخصت سيدة تبلغ من العمر 34 عامًا، بإصابتها بسرطان مزمن، حيث أنها عانت من عدم انتظام في الدورة الشهرية، وقيل لها إنها لن تعيش أكثر من 12-24 شهرًا، فكانت في أمس الحاجة إلى معجزة.
وبدأت مأساة الأسترالية كاترينا كونان؛ عندما شعرت بالدماء تتسرب من ملابسها الداخلية وهي تقود سيارتها إلى منزل والدتها في مدينة سيدني البريطانية، وذلك في ديسمبر 2018.
واعتقدت السيدة أنها كانت فترة غير منتظمة لدورتها الشهرية، بعد ان توقفت عن تناول أي مانع حمل، لكن والدتها، الممرضة المتقاعدة، أصرت على إجراء الفحوصات لها على الفور.
وكشفت مسحة عنق الرحم- وهي إجراء لاختبار سرطان عنق الرحم، يتضمن جمع الخلايا فيه- عن كتلة من الخلايا غير الطبيعية.
وقالت كاترينا، في تصريح صحفي: "كنا نعلم جميعًا أنني مصابة بالسرطان ، لكن لم يرغب أحد في قول ذلك بصوت عالٍ، وتبين أن النزيف كان أول علامة تحذير على نمو ورم ضخم عبر عنق الرحم وانتشاره".
وبحلول أبريل 2019 ، قيل لها إن النمو كان كبيرًا جدًا بحيث لا يمكن إزالته وأن الأضرار التي لحقت بعنق الرحم كانت خطيرة جدًا لدرجة أنها لن تتمكن من إنجاب الأطفال.
اقرأ ايضًا: دماء غزيرة على جسدك.. أرمل يكشف الكلمات الأخيرة لزوجته المقتولة في عيد ميلادها
و تحطم حلم حياة "كاترينا" في أن تكون أمًا، وبدأت علاجًا مرهقًا بما في ذلك العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي في يونيو من ذلك العام وأكد لها الأطباء أن جسدها قد استجاب للعلاج بشكل جيد.
لكن كاترينا تلقت خبرًا مفجًا بعد 9 أشهر عندما أظهر مسح في مارس من هذا العام أن السرطان قد انتشر في أنسجة الحوض والغدد الليمفاوية.
وكان الخيار الوحيد المتبقي هو العلاج الكيميائي الملطف ، "رعاية نهاية الحياة" للمرضى المصابين بسرطان مزمن، وأصبح لدي كاترينا 12-24 شهرًا لتعيشها، مضيفة: "عندما اتصلت بوالدتي لإيصال الأخبار السيئة لها؛ كان قلبي ينفطر".
وتأمل كاترين الآن أن تُقبل في تجربة العلاج المناعي التجريبية كفرصة للتغلب على مرضها، كما تحث النساء على أخذ إجراء فوري إذا حدث لهن أي مشكلات مهبلية.
قد يهمك ايضا :
دراسة تؤكد أن سم نحل العسل يقتل خلايا سرطان الثدي
"مفاجأة" عقاقير ضعف الانتصاب تُزيد من معدلات النجاة من "سرطان القولون"
أرسل تعليقك