تفاصيل عن الجرعات الوهمية و مدى نجاح اللقاح في الوقاية من كورونا
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

تفاصيل عن "الجرعات الوهمية" و مدى نجاح اللقاح في الوقاية من كورونا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفاصيل عن "الجرعات الوهمية" و مدى نجاح اللقاح في الوقاية من كورونا

فيروس "كورونا" المستجد
لندن - العرب اليوم

عندما يجري الباحثون تجاربهم السريرية على لقاح ما، فإنهم، وفق الأعراف الطبية، يحقنون بعض المشاركين بجرعات "وهمية" تعرف بـ"البلاسيبو"، لكن الأخيرين لا يكونون على دراية بهذا الأمر.ويتم حقن البعض بهذه "الجرعة الوهمية" التي لا تحتوي شيئا، حتى يقارن العلماء مستوى تعرضهم للفيروس بمن تلقوا جرعة من اللقاح التجريبي الحقيقية، وهذا الأمر يكشف مدى نجاعة اللقاح في الوقاية من المرض، كما هو الحال مع اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد.

وبما أن من أخذوا الجرعات الوهمية ليسوا محصنين حتى الآن ضد الفيروس، بينما توشك حملات التطعيم على أن تبدأ، فإن جدلا يدور حول ما إذا كان هؤلاء المتطوعين أحق بأن يتم تلقيحهم في الطليعة.

وتم التركيز في أغلب البلدان على البدء بتلقيح من يشكلون خط الدفاع الأول ضد الوباء، مثل موظفي الرعاية الصحية وقوات الأمن وكبار السن، ومن يعانون اضطرابات صحية مزمنة.

وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، فإن هناك من يحث على إيلاء الأولوية لهؤلاء المتطوعين حتى لا ينتظروا طويلا، بعدما قدموا خدمة جليلة خلال مرحلة التجارب السريرية.

لكن 18 خبيرا في شؤون اللقاحات في الولايات المتحدة، ومن بينهم مسؤولون في إدارة الغذاء والدواء، قالوا إن تطعيم "أصحاب الجرعة الوهمية" سيكون أمرا كارثيا للتجارب السريرية برمتها، في حال حصوله.

وأوضحوا أنه "إذا تم تلقيح هؤلاء المتطوعين فإن المؤسسات البحثية لن تظل قادرة على المقارنة بين آخذي الجرعة الحقيقية من اللقاح، وبين من تلقوا الجرعة الوهمية".

وقال باحث في جامعة أوكسفورد إنه "عند اختيار الفئات الجديرة بالأولوية في مسألة اللقاح، فإن آخر من يجب تطعيمهم هم المشاركون في التجارب السريرية"، ومن بينهم متلقو اللقاحات الوهمية.

ورغم أن هذه الجرعات الوهمية تساعد العلماء على إدراك نجاعة اللقاحات، من خلال إتاحة المقارنة، فإنها تطرح جدلا أخلاقيا، وسط تساؤلات حول ما إذا كان من السليم أن تعطي إنسانا متطوعا جرعة وهمية، ليس فيها شيء، بينما هو معرض لمرض أو فيروس قد يؤثر عليه بشدة.

وكان هذا الجدل قد طرح أيضا بشأن لقاح شلل الأطفال الذي تم تجريبه سنة 1953.

وقال مطور اللقاح جوناس سالك وقتئذ، إنه سيشعر بأنه مسؤول في حال تم حقن طفل من الأطفال بجرعة وهمية، ثم أصبح مصابا بالشلل في وقت لاحق، لكن التجارب قادت إلى اكتشاف لقاح ناجع في نهاية المطاف.

قد يهمك ايضا:

أميركا تسجل 187,395 إصابة كورونا و 2461 حالة وفاة خلال 24 ساعة

وزارة الصحة اللبنانية تعلن تسجيل 5 وفيات و1392 إصابة جديدة بكورونا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل عن الجرعات الوهمية و مدى نجاح اللقاح في الوقاية من كورونا تفاصيل عن الجرعات الوهمية و مدى نجاح اللقاح في الوقاية من كورونا



GMT 18:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الإجهاد قد يؤدى إلى الإصابة بمرض السكري

GMT 18:33 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

النشاط البدني يُساعد على حرق السعرات الحرارية

GMT 18:30 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الذين يعانون من زيادة الوزن لديهم أمراض مرافقة للسمنة

GMT 18:27 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الطعام الصحيح سيساعد الناس على التغلب على الاكتئاب

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab