العلماء يكشفون عدد الفيروسات القادرة على إصابة البشر ويُحذّرون من الحيوانات
آخر تحديث GMT03:48:14
 العرب اليوم -

العلماء يكشفون عدد الفيروسات القادرة على إصابة البشر ويُحذّرون من الحيوانات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العلماء يكشفون عدد الفيروسات القادرة على إصابة البشر ويُحذّرون من الحيوانات

انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19)
لندن - العرب اليوم

ازدادت في العقود الأخيرة وتيرة تفشي الفيروسات الجديدة، التي اتسم بعضها بأنها "فتاكة" أو على الأقل "مؤثرة" بشريا واقتصاديا واجتماعيا، كما تبيّن من حالات تفشي أمراض إيبولا وإنفلونزا الخنازير والطيور، وأخيرا فيروس كورونا المستجد.

وحيث أن تفشي فيروس كورونا المستجد المسبب لوباء كوفيد-19، تسبب بسقوط كثير من الضحايا وكانت له آثار اقتصادية مدمرة فضلا عن التأثيرات الاجتماعية والصحية، فلا بد من تعلم الدرس من هذه الجائحة ومحاولة منع حدوث تفش جديد لفيروس آخر من مصدره أو منبعه.

ولهذا السبب، حذر عالم بارز من أن الحيوانات تحتوي على ما يقرب من مليوني فيروس يمكن أن تصيب البشر.

وقال رئيس تحالف "إيكو هيلث" بيتر داسزاك، لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية: "قمنا بتحليل عدد الفيروسات المجهولة التي يمكن أن تظهر في المستقبل ونقدر أن هناك حوالي 1.7 مليون منها من النوع الذي يمكن أن يصيب الناس".

وأضاف قائلا "إنه تهديد مستقبلي كبير حقا. نحن نعرف فقط بضعة آلاف من الفيروسات، لذا تنتظر الغالبية العظمى ظهورها في المستقبل".

ويعتقد أن فيروس كورونا الجديد انتقل من الخفافيش إلى البشر عبر حيوان وسيط في الصين.

وأظهرت الدراسات، التي أجريت على الأشخاص الذين يعيشون بالقرب من كهوف الخفافيش في آسيا، أن فيروسات أخرى أصابت البشر أيضا، ولكنها لم تتطور لتنتشر أكثر.

وبحسب داسزاك فإنه ينبغي بذل كل الجهود الممكنة للكشف عن الشيفرة الوراثية للفيروسات التي تعيش في الحيوانات، مضيفا "نقدّر أنه يمكن القيام بذلك على مدى 10 سنوات. وبالتالي يمكن تطوير الأدوية واللقاحات"، مشيرا إلى أنه يمكن اكتشاف أيضا "مكان وجودها، وهذا يساعد المجتمعات المحلية التي تعيش في الخطوط الأمامية لهذه الأمراض على تغيير السلوك الذي يعرضها للخطر".

ويوصف داسزاك بأنه صياد فيروسات، وكان قد زار أكثر من 20 دولة من أجل استكشاف الكهوف التي تعيش فيها الخفافيش، للعثور على الفيروسات الفتاكة مثل فيروسات كورونا، التي ينتمي إليها فيروس كورونا الجديد.

وتمكن فريق داسزاك من جمع 15 ألف عينة من الخفافيش وعثر على نتيجة مذهلة ومخيفة، حيث توصل إلى نحو 500 فيروس كورونا مختلف.

قد يهمك ايضا

"عملاق الأدوية" ينضم لسباق لقاحات "كورونا" والموعد في تشرين الأول

علماء صينيون يؤكدون فعالية لقاح جديد لكورونا بنسبة 99 بالمئة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يكشفون عدد الفيروسات القادرة على إصابة البشر ويُحذّرون من الحيوانات العلماء يكشفون عدد الفيروسات القادرة على إصابة البشر ويُحذّرون من الحيوانات



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - محمد صبحي يهاجم ورش الكتابة وأجور الفنانين العالية

GMT 14:44 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.2 درجات قبالة سواحل الفلبين الجنوبية

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

وفاة البابا فرنسيس.. خسارة لقضية السلام

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 02:25 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

الاحتلال يغلق مدخل المنشية جنوب شرق بيت لحم

GMT 03:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ترامب يؤكد أن العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم

GMT 02:41 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

صفارات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة

GMT 03:03 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

تراجع مخزونات النفط في الولايات المتحدة

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab