القاهرة ـ العرب اليوم
نشرت مجلة "The Royal Society Interface" دراسة عن انتقال العدوى لفيروس كورونا حيث أثبت أن 15 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 8 و10 سنوات، و15 بالغًا. وقارن الباحثون معدل انبعاث الرذاذ بعد أداء وظائف صوتية متعدّدة بين المجموعتين. وعمدوا إلى قياس عدد الجزيئيات المنبثقة وحجمها بمرور الوقت . وفي المجمل اكتشف الباحثون أنّ معدّل رذاذ الأطفال أدنى وأقل حجمًا من البالغين. ورغم ذلك، لم يكن الفارق كبيرًا بين المجموعتين لجهة حجم الرذاذ المنبعث عند الصراخ. وكشفت الدراسة أيضًا أنّ الأطفال، أقل صخبًا من البالغين، الأمر الذي يفسّر جزئيًا الاختلاف في إطلاق الجزيئيات المليئة بالرذاذ بين المجموعتين.
وقال الدكتور بيدرو بيدرا، أستاذ علم الفيروسات الجزيئية وعلم الأحياء الدقيقة وطب الأطفال بكلية بايلور للطب، غير المشارك في الدراسة أيضًا، لـCNN، إنّ النتائج قد تُفسَّر جزئيًا باختلاف طبيعة الجهاز التنفسي بين الأطفال والبالغين، حيث يكون حجم الرئتين أصغر لدى الأطفال مثلًا، والحبال الصوتية أقصر. وأظهرت الدراسات أنّ كمية التحميل الفيروسي لـ"كوفيد-19" لدى الأطفال أقل قليلاً، وليس له تأثير سريري، مقارنة مع البالغين. ورغم ذلك، فإن الأطفال أقل عرضة لالتقاط العدوى، ولا تظهر عليهم الأعراض. وتُعتبر انبعاثات الجهاز التنفسي أحد جوانب فهم إمكانية انتقال العدوى.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
صفر إصابات بكورونا في موريتانيا للمرة الأولى منذ أكثر من سنة
دراسة تؤكد أن المصابون بكورونا قد يواجهون مضاعفات طويلة الأمد في القلب
أرسل تعليقك