علامة يمكن كشفها أثناء الحديث مع الأحبة قد تدل على حالة خطيرة
آخر تحديث GMT02:36:50
 العرب اليوم -

علامة يمكن كشفها أثناء الحديث مع الأحبة قد تدل على حالة خطيرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علامة يمكن كشفها أثناء الحديث مع الأحبة قد تدل على حالة خطيرة

مدير الخدمات الطبية بول إدواردز
لندن - العرب اليوم

 غالبا ما تكون أعراض الخرف خفية وينبغي على الأسرة أن تلعب دورا في تشخيص الحالة الخطيرة بأكثر من طريقة.ومع تقدم الأشخاص في السن، من المهم مراقبة التغييرات الطفيفة لدى أفراد عائلتنا. وقد لا يكون هناك علاج لتدهور الدماغ، ولكن اكتشاف العلامات التحذيرية في وقت مبكر بما فيه الكفاية، يمكن أن يوفر الموارد التي يحتاجها الأحباء لإطالة حياتهم.

ولسوء الحظ، "ما يزال هناك الكثير من سوء الفهم بشأن الخرف؛ فالأسر التي تواجه الحالة تشعر بأنها تركت في الظلام، وغالبا لا تعرف العلامات والأعراض التي يجب الانتباه إليها"، وفقا لـ بول إدواردز، مدير الخدمات الطبية في Dementia UK.ألقى إدواردز الضوء بشكل أكبر على العلامات التحذيرية المحتملة للخرف، حتى نعرف ما الذي ينبغي الانتباه له بشكل أكبر. كما أوضح أن الاتصالات وفقدان الذاكرة هي بعض الضحايا الأولى لتدهور الدماغ.
 

وقال إدواردز إن هذه المشاكل يمكن أن تكشف عن نفسها في المحادثة، سواء أكان ذلك بالتعثر بأسماء الأشخاص بشكل متكرر، وعدم التعرف عليهم أو حتى صعوبات في مواكبة المحادثات. كما أن التغييرات في السلوك أو الشخصية هي أيضا علامات منبهة.وأضاف: "على سبيل المثال، قد يصبح الشخص المقرب أكثر سرعة في الارتباك من المعتاد، عندما يقول أو يفعل أشياء غير مناسبة اجتماعيا".

وبالإضافة إلى ذلك، قد تلاحظ العائلة والأصدقاء تغييرا في المزاج، حيث يكون الاكتئاب أو القلق أو البكاء مشاعر شائعة بين الأشخاص المصابين بالخرف، كما أشار إدواردز.وقال إن المشاكل التي تتبع الروتين الطبيعي، مع شعور الفرد بالارتباك حول شيء اعتاد أن يكون طبيعة ثانية بالنسبة لهم - الطهو على سبيل المثال، يمكن أن يشير إلى الخرف.

وأكد على أهمية التصرف بناء على العلامات التحذيرية إذا لاحظت ذلك: "لهذا السبب من الضروري الحصول على رعاية متخصصة من الخرف والمشورة في وقت مبكر حتى إذا كان الخرف هو السبب الجذري، يمكن للعائلات عندئذ التخطيط للمستقبل".وكشف إدواردز أنه على الأقل، إذا تبين أنه إنذار كاذب، فيمكن لأخصائي الخرف توجيهك إلى أخصائي آخر، مثل طبيب عام، والذي سيكون قادرا على علاج حالات أخرى مثل الاكتئاب أو العدوى أو نقص التغذية.

قد يهمك أيضا:

المشي بصورة منتظمة يمكن أن يخفض أعراض الخرف الوعائي

10 نصائح لمقاومة الاكتئاب والملل فى زمن انتشار وباء "كورونا"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علامة يمكن كشفها أثناء الحديث مع الأحبة قد تدل على حالة خطيرة علامة يمكن كشفها أثناء الحديث مع الأحبة قد تدل على حالة خطيرة



GMT 17:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أطعمة تساعد في تقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 17:05 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

خمس علامات تدل على خطورة دهون البطن

GMT 16:58 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

مضادات الأكسدة تؤخر سن الشيخوخة

GMT 16:36 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

4 علامات غير متوقعة لسرطان القولون

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:48 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
 العرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 02:36 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

"العفو الدولية" تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة
 العرب اليوم - "العفو الدولية" تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة

GMT 14:49 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إياد نصار يُشوق متابعيه لفيلمه الجديد ويُعلِّق
 العرب اليوم - إياد نصار يُشوق متابعيه لفيلمه الجديد ويُعلِّق

GMT 08:36 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين رئيس في لفتة إنسانية تجاه طفلة من معجباتها

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

نقل عدوى لبنان إلى العراق

GMT 06:33 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

ثلاث دوائر

GMT 08:28 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

منة شلبي توجّه رسالة شكر لجمهور السعودية بعد نجاح مسرحيتها

GMT 06:46 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

العلاقات التركية السورية تاريخ معقد

GMT 07:12 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

ماذا وراء موقف واشنطن في حلب؟

GMT 07:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

اليمامة تحلّق بجناحي المترو في الرياض

GMT 23:47 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

فيفا يعين الأميركية جيل إليس رئيس تنفيذى لكرة القدم

GMT 01:25 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

وفاة 143 شخصًا بمرض غامض في الكونغو خلال أسبوعين

GMT 10:21 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

"أرامكو" السعودية توقع اتفاقية مع شركتين لاستخلاص الكربون

GMT 17:28 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

وحدات الجيش السوري تسقط عشرات الطائرات المسيرة في ريف حماة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab