دراسة تكشف أهمية تدفئة الأنف في الوقاية من نزلات البرد في الشتاء
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

دراسة تكشف أهمية تدفئة الأنف في الوقاية من نزلات البرد في الشتاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تكشف أهمية تدفئة الأنف في الوقاية من نزلات البرد في الشتاء

نزلات البرد في الشتاء
واشنطن ـ العرب اليوم

اكتشف العلماء السر الذى يجعل الجميع يصاب بنزلات البرد والأنفلونزا فى الشتاء، وقالت دراسة جديدة إن درجة حرارة أنفك الباردة فى الشتاء هي السبب وراء زيادة السعال والعطس مع انخفاض درجات الحرارة فى الشتاء، بحسب موقع “تايمز أوف إنديا”.

ووجد الباحثون أن الهواء البارد يضر بالاستجابات المناعية الطبيعية في أنفك، حيث يمكن للهواء البارد أن يخفض الاستجابة المناعية للأنف بمقدار النصف. وبحسب الدراسة في مجلة الحساسية والمناعة السريرية، فإن أنفك هي نقطة الدخول الرئيسية لفيروسات وبكتيريا الجهاز التنفسي، ومع ذلك، يمكن لأنفك المساعدة في منع هذه العدوى من الإصابة بك.واكتشف الباحثون أن مقدمة الأنف يمكنها اكتشاف الجراثيم حتى قبل مؤخرة الأنف.

بمجرد اكتشاف دخيل، تبدأ الخلايا المبطنة للأنف على الفور في إنشاء مليارات النسخ البسيطة من نفسها وتسمى هذه الحويصلات خارج الخلية (EV’s).

قال طبيب الأنف بنمين بليير، مدير طب الأنف والأذن والحنجرة في ماساتشوستس للعين والأذن وأستاذ مشارك في جامعة هارفارد: “لا يمكن أن تنقسم المركبات الكهربائية مثل الخلايا، لكنها تشبه نسخًا صغيرة من الخلايا المصممة خصيصًا للذهاب وقتل هذه الفيروسات”.

وأضاف الدكتور بليير: “تعمل المركبات الكهربائية كخدع، لذلك عندما تستنشق فيروسًا، يلتصق الفيروس بهذه الأفخاخ بدلاً من الالتصاق بالخلايا”.ووجد الباحثون أنه عند التعرض للهجوم، يزيد الأنف من إنتاج الحويصلات خارج الخلية بنسبة 160٪.
ماذا يحدث لقوة الأنف في الطقس البارد؟

عرّض بليير وفريقه أربعة مشاركين في الدراسة إلى 15 دقيقة من درجات حرارة 4.4 درجة مئوية ، ثم قاسوا الظروف داخل تجاويف الأنف.وقال بلير: “ما وجدناه هو أنه عندما تتعرض للهواء البارد ، يمكن أن تنخفض درجة الحرارة في أنفك بما يصل إلى 12.78 درجة مئوية، وهذا يكفي للتخلص من جميع المزايا المناعية لأنفك.

ووجدوا أن “البرودة الصغيرة في طرف الأنف كانت كافية لإخراج ما يقرب من 42٪ من الحويصلات خارج الخلية من القتال.”
كيف تحافظ على دفء أنفك؟

يمكن أن يؤدي الحفاظ على دفء البيئة داخل الأنف إلى الحفاظ على دفاعاتك المناعية القوية ضد الفيروسات.

يمكن أن يساعد ارتداء الأقنعة فى منع هذه الفيروسات من دخول أنفك مباشرة وتحافظ على دفء أنفك.

يتوقع الباحثون في المستقبل تطوير أدوية أنفية موضعية مبنية على هذا الوحي العلمي لتقليل معدل الإصابة المرتفع في الطقس البارد.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عالم فيروسات وأوبئة يفسر أسباب اختفاء الأنفلونزا هذا العام

دارسة تؤكد لقاحات الأنفلونزا والحصبة تقلل الإصابة بفيروس كورونا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أهمية تدفئة الأنف في الوقاية من نزلات البرد في الشتاء دراسة تكشف أهمية تدفئة الأنف في الوقاية من نزلات البرد في الشتاء



GMT 03:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

العراق يكشف حقيقة وجود متحور جديد لفيروس كورونا

GMT 02:24 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة العالمية تجدد قلقها من مخاطر أدوية إنقاص الوزن

GMT 03:08 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

نظام غذائي يقلل من خطر الإصابة بالنقرس

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab