دراسة توضح  الكثير من أوقات الفراغ يقلل الشعور بالرفاهية
آخر تحديث GMT03:48:23
 العرب اليوم -

دراسة توضح الكثير من أوقات الفراغ يقلل الشعور بالرفاهية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة توضح  الكثير من أوقات الفراغ يقلل الشعور بالرفاهية

أوقات الفراغ
القاهرة - العرب اليوم

بيّنت دراسة جديدة أنه في حين أن مستويات الرفاهية الذاتية ترتفع في البداية مع زيادة وقت الفراغ، فإن هذا الاتجاه لا ينطبق عندما تتعدى أوقات الفراغ ساعات محددة في اليوم.وقالت الدكتورة ماريسا شريف، وهي مؤلفة مشاركة في الدراسة من جامعة بنسلفانيا الأميركية: «المكان المثالي هو مقدار معتدل من وقت الفراغ... اكتشفنا أن الكثير من وقت الفراغ يرتبط بانخفاض مستوى الرفاهية الذاتية بسبب نقص الإحساس بالإنتاجية والهدف»، وفقاً لصحيفة «الغارديان».وشرحت شريف وزملاؤها في مجلة «الشخصية وعلم النفس الاجتماعي» كيف حللوا نتائج مسحين واسعي النطاق، شملا ما مجموعه أكثر من 35 ألف مشارك.وكان أحدهما هو استطلاع استخدام الوقت الأميركي، الذي أُجري بين عامي 2012 و2013 وسأل المشاركين عما فعلوه خلال الـ24 ساعة الماضية.
بعد الاستعانة بمصادر خارجية للآراء حول الأنشطة التي ستُعادل وقت الفراغ ثم حساب هذا الوقت للمشاركين، وجد الفريق أنه في حين ارتفعت الرفاهية الشخصية مع مقداروقت الفراغ الذي يصل إلى نحو ساعتين، فقد بدأت في الانخفاض بمجرد أن تجاوزت الخمس ساعات.في غضون ذلك، كشفت بيانات من الدراسة الوطنية للقوى العاملة المتغيرة، التي أُجريت بين عامي 1992 و2008، أنه بعد نقطة معينة، لم يعد الحصول على مزيد من وقت الفراغ مرتبطاً برفاهية ذاتية أكبر.
وقال الفريق إن الدراسة الأميركية لاستخدام الوقت تشير إلى أن الطريقة التي يمضي بها الناس أوقات فراغهم مهمة.وأوضح الباحثون: «رغم أن كثيراً من الوقت التقديري الذي تم قضاؤه في الأنشطة الفردية وغير المنتجة قد أدى إلى تأثير سلبي على الرفاهية الذاتية، فإن الوقت الذي يقضيه الناس في الأنشطة الاجتماعية أو المنتجة لم يكن كذلك».
ثم أجرى الفريق تجربتين عبر الإنترنت، مع بيانات من 2565 مشاركاً أميركياً في واحدة و4046 في الأخرى، في محاولة للتأكد من أن النتائج لم تكن ببساطة، على سبيل المثال، سيناريو قد يجد فيه الأشخاص المصابون بالاكتئاب أنفسهم مع كميات كبيرة من وقت الفراغ.في كلتا التجربتين، طُلب من المشاركين تخيل مقدار محدد من وقت الفراغ في اليوم وماذا سيفعلون به، مع تجربة واحدة تبحث تحديداً فيما إذا كان قد تم إنفاق الوقت على أنشطة مفيدة ومنتجة، أم لا.
وجد الفريق أن المزيد من وقت الفراغ لم يكن بالضرورة أفضل عند النظر إليه مقابل المشاعر المتخيلة للرفاهية أو التوتر أو الإنتاجية. وبشكل أكثر تحديداً، استقرت الرفاهية المتخيلة حيث ارتفع وقت الفراغ الإنتاجي الافتراضي من كميات معتدلة إلى عالية، ولكنه كان أقل بمقدار 0.4 نقطة على مقياس مكون من سبع نقاط مقارنة بكميات معتدلة من أوقات الفراغ غير المنتجة.وقال الفريق إن الكميات المثلى من وقت الفراغ غير دقيقة. ومع ذلك، اقترح الباحثون على الأشخاص الذين يشعرون أن لديهم القليل من وقت الفراغ ألا يتخلوا عن جميع التزاماتهم، ولكن بدلاً من ذلك عليهم محاولة إيجاد ساعتين من وقت الفراغ في اليوم.في المقابل، يجب على أولئك الذين لديهم أوقات فراغ كثيرة أن يحاولوا تحديد هدف ما، سواء كان ذلك في التواصل مع الآخرين أو القيام بنشاط مثمر.

قد يهمك ايضا 

دراسة جديدة تكشف ما يمكن أن يبطل الضرر الناجم عن قلة النوم لدى المصابين بالأرق

قلة النوم من أبرز الأسباب شائعة للإصابة بقلة التركيز

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة توضح  الكثير من أوقات الفراغ يقلل الشعور بالرفاهية دراسة توضح  الكثير من أوقات الفراغ يقلل الشعور بالرفاهية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab