حذرت وزارة الصحة المصرية من استخدام "حقنة البرد" المستخدمة في علاج نزلات البرد، والتي يطلق عليها "الخلطة السحرية" لعلاج البرد.
وأكدت أن الحقنة تتكون من مسكن للآلام، وكورتيزون، ومضاد حيوي، والمضادات الحيوية لا تعالج نزلات البرد، كونها عدوى فيروسية، إنما تستخدم لعلاج العدوى البكتيرية، والإفراط في استخدامها يجعل الجسم مقاوما لها على المدى البعيد.
وأضافت الوزارة، أن الإفراط في استخدام الكورتيزون يسبب ضعفا في المناعة، وله أضرار كثيرة على مرضى السكري وارتفاع ضغط الدم، مشيرة إلى أن مسكنات الآلام وخوافض الحرارة تسفر عن مشاكل صحية لمرضى الكبد والقلب والسكري والربو، كما أن الإفراط في تناولها يسبب قرحة في المعدة، واختلالا في وظائف الكلى.
وأكدت وزارة الصحة أن الإنفلونزا الموسمية ونزلة البرد مرضان مختلفان؛ ولكل منهما أسباب مختلفة للإصابة، ولكن أعراضهما متشابهة ويصعب على الشخص العادي التفريق بينهما، مشيرة إلى أن أعراض الإنفلونزا الموسمية غالبا ما تأتي فجأة وغالبا ما يشعر المصابون بها ببعض أو جميع هذه الأعراض وهي حمى ارتفاع بدرجة الحرارة، قشعريرة، سعال، التهاب بالحلق، سيلان أو انسداد الأنف، آلام في الجسم أو العضلات، صداع، تعب، وشعور بالإرهاق.
ونوّهت بأن بعض الأشخاص قد يعاني من القيء، ولكنها أكثر شيوعا عند الأطفال، وتلقي لقاح الإنفلونزا يوفر حماية من 4 أنواع فيروسات الإنفلونزا المتوقع انتشارها هذا الموسم، مؤكدة ضرورة تلقي لقاح الإنفلونزا، حيث تتسبب في حدوث حالات وفاة تتراوح بين 250 ألفا إلى 500 ألف حالة وفاة حول العالم، كل عام.
كيف تقي نفسك؟
يمكنك تحصين نفسك بتنازول لقاح الإنفلونزا، والغرض من أي لقاح هو تدريب الجهاز المناعي على كيفية الاستجابة إذا واجه المرض الحقيقي في المستقبل، إن لقاحات الإنفلونزا أفضل طريقة لمنع المعاناة الناجمة عن الإنفلونزا ومضاعفاتها.
ماذا يحدث لجسمك عند تلقي لقاح الإنفلونزا؟
عند تناول اللقاح يقوم بتعريف الجسم بالمستضدات التي تنتج أجسامًا مضادة يمكن أن تساعد جهاز المناعة في محاربة عدوى الإنفلونزا، ويمثل إدخال فيروسات الإنفلونزا الخاملة إلى جسمك ذاكرة لجهازك المناعي كرد فعل على هذا التعرض، ينتج جهازك المناعي أجسامًا مضادة تتذكر الفيروس وتستعد لمواجهته.
فوائد لقاح الإنفلونزا
ينتج عن تناول اللقاح حماية بعيدة المدى للأفراد والمجتمعات ككل، حيث يقي صاحبه من الإصابة بالإنفلونزا، وحال الإصابة يمكن أن يقلل من شدة المرض، وفي بعض الحالات يقي من الوفاة.
مدة فاعليته
بعد التطعيم قد تستمر المناعة التي يشكلها اللقاح لفترة قصيرة أو لعدة سنوات حسب نوع المرض واللقاح، لكن في الأغلب فإن لقاح الإنفلونزا يبقى فعالا لمدة عام وبعده تنخفض المناعة ضد المرض، كما تعتمد الفعالية على الحالة الصحية للشخص الذي حصل على التطعيم وعمره وكذلك على الوقت منذ التطعيم.
تصبح لقاحات الإنفلونزا فعالة في الجسم بعد 14 يوماً من تلقي التطعيم.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
6 نصائح لتجنب نزلات البرد الموسمية أهمها وقف التدخين
دراسة تؤكد أن عدم الحصول علي قسط كاف من النوم يزيد من الإصابة بنزلات البرد
أرسل تعليقك