مبادرة أممية تدعم جهود المغرب أمام كورونا
آخر تحديث GMT18:39:49
 العرب اليوم -

مبادرة أممية تدعم جهود المغرب أمام "كورونا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مبادرة أممية تدعم جهود المغرب أمام "كورونا"

فيروس كورونا
الرباط - العرب اليوم

أطلق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مبادرة مشاركة مجتمعية كجزء من دعم الأمم المتحدة في المغرب للجهود الوطنية لإدارة جائحة فيروس كورونا المستجد.

وحسب تقرير نشره موقع الأمم المتحدة فإن المبادرة تحمل اسم "AKID2030-Covid-19"؛ وتجمع هذه العبارة بين Akid وتعني "أكيد" باللغة العربية و2030، في إشارة إلى أهداف التنمية المستدامة 2030، وCOVID-19 في إشارة إلى جائحة كوفيد-19.

وشارك في المبادرة مشاهير وفنانون وأطباء وملحون وممثلون وأكاديميون مغاربة، من خلال مقاطع "فيديو" على "يوتيوب" و"فيسبوك"، بهدف "إنعاش القلوب ورفع الروح المعنوية في هذه الأوقات الصعبة من الإغلاق المفروض بسبب الجائحة".

وذكر المصدر أن المبادرة "عرفت أيضاً مشاركة بعض موظفي الأمم المتحدة الذين عملوا سابقاً في المغرب واختاروا البقاء هنا، كما انضم بعضهم من نيبال أو إفريقيا الوسطى، والبعض الآخر من الأجانب الذين وقعوا في حب المغرب وشعبه واختاروا البقاء فيه".

وأشارت الأمم المتحدة إلى أن "الفكرة وراء هذه المبادرة هي إيصال رسالة قوية من التصميم والثقة والأمل؛ رسالة بسيطة وواضحة على هذا النحو: الحفاظ على وعد أهداف التنمية المستدامة هو الجواب الصحيح لكوفيد-19، لأن الجائحة كشفت بوضوح الثغرات الخطيرة والعيوب عندما يخرج العالم عن مسار الاستدامة".

وتهدف مبادرة "AKID2030-Covid-19" إلى مشاركة الممارسات الجيدة والدروس المستفادة وتوفير مساحة للحوار والتبادل بين المواطنين والمبتكرين. وهناك سعي من طرف المنظمة الأممية إلى تقاسم التجربة المغربية وإلهام التعاون في ما بين دول الجنوب.

وفي نظر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي فإن "غرس الأمل والثقة أمر أساسي لمساعدة الناس على التأقلم مع الجائحة، خصوصاً في هذه الأوقات من الحجر والتوتر وعدم اليقين بهدف معالجة التحديات النفسية والعقلية الناتجة عن الإغلاق".

وختمت الأمم المتحدة تقريرها حول المبادرة بالقول: "تجلب كل أزمة فرصاً، وقد كشفت الأزمة الحالية نقاط الضعف القصوى لمجتمعاتنا "المعولمة". لا حاجة للتأكيد على أنه إذا واصلنا العمل كالمعتاد فستكون التكلفة بالتأكيد أعلى بكثير من كوفيد-19، والحل هو الوفاء بوعد أهداف التنمية المستدامة".

وقد يهمك أيضا :

إيطاليا تستغيث بالمغرب وتجلب مئات العمال الزراعيين الموسميين

600 حالة تتلقى علاج كورونا في المغرب نسبة الشفاء تلامس 90%

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبادرة أممية تدعم جهود المغرب أمام كورونا مبادرة أممية تدعم جهود المغرب أمام كورونا



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:31 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات
 العرب اليوم - طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه

GMT 19:03 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

هل يتأهل المحليون هذه المرة؟

GMT 19:06 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

ترامب وزيلنسكى.. عودة منطق القوة الغاشمة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab