سعيد إسماعيل دراسة التسلسل الجيني لـ 20 ألف مواطن قطري
آخر تحديث GMT14:17:46
 العرب اليوم -

" سعيد إسماعيل" دراسة التسلسل الجيني لـ 20 ألف مواطن قطري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - " سعيد إسماعيل" دراسة التسلسل الجيني لـ 20 ألف مواطن قطري

الدكتور سعيد إسماعيل
الدوحة - العرب اليوم

قال الدكتور سعيد إسماعيل مدير برنامج قطر جينوم ان هناك محاولات لاكتشاف العامل الوراثي الذي يعرض حامله الى المعاناة بشكل اكبر اذا أصيب بالمرض، وأضاف اذا تعرفنا عليه فإننا سنقوم بتوفير عناية مركزة الأشخاص في مراحل مبكرة من اصابتهم، واكد لبرنامج المسافة الاجتماعية ان قيادة مؤسسة قطر منذ اللحظة الأولى وجهت مراكز بحثية في قطر جينوم الى مساندة جهود الدولة وتحديدا وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية في الجانب البحثي لمحاولة اكتشاف العوامل الوراثية التي تجعل بعض الأشخاص معرضين للإصابة باعراض اكثر من غيرهم وبالتالي حمايتهم بشكل اكبر.

وقال ان الرؤية التي تمتلكها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع عندما اطلقت مشروع جينوم قطر كانت تهدف من خلاله الى جعل قطر من الدول الرائدة في الطب الدقيق وهو تفصيل الرعاية الطبية حسب جينات المريض حيث اصبح تقديم رعاية طبية واحدة لكل مريض غير مجد لأننا مقبلون على مرحلة الطب الحديث وهو تقديم الرعاية الطبية المفصلة حسب المكون الوراثي.

وبالتالي قبل تقديم هذا النوع من الرعاية الطبية يجب ان نفهم المكون الوراثي للمريض ويجب ان تقوم كل دولة بهذه الدراسات وقطر كانت من الدول الأولى في الوطن العربي وهي من الدول القليلة حول العالم التي بدأت في دراسة المكون الوراثي للسكان بحيث تتمكن من تقديم رعاية طبية افضل للمرضى في المستقبل.

وحول طريقة دراسية الجينات قال الدكتور ان هناك عينة او نسبة ممثلة اذا قمنا بدراستها فإنه بإمكاننا معرفة كافة الطفرات الشائعة للمجتمع ونصمم رعاية طبية مستقبيلة حسب نتائج هذه الدراسات وقطر جينوم قامت لغاية الآن بعمل 20 الف تسلسل من الحمض النووي او الجينوم الكامل لـ 20 الف مواطن قطري، وبسبب تطور التكنولوجيا فإن بعض الدول ومن ضمنها قطر قامت بتطوير العمل في هذا الاتجاه وهدفنا الوصول الى 100 الف جينوم واذا وصلنا الى هذا الرقم فإننا بالتأكيد سوف نتعرف على كافة مكونات المجتمع من الناحية الوراثية والدراسات الطبية المستقبلية ستكون مبنية على أساس بنية قوية جدا.

لافتا الى ان دراسة الجينوم تساهم في استجابة المريض للدواء حيث انها مختلفة من شخص لاخر وعندما يذهب المريض الى العيادة فإن المكون الوراثي يكون موجودا في الملف الصحي للمريض ويتم وصف الدواء للمريض حسب جيناته.

وأيضا اذا قمنا بدراسة المكون الوراثي للمريض فإننا نتوقع الامراض التي هو معرض لها اكثر من غيره ويمكن للمريض ان يأخذ اجراءاته الاحترازية قبل اصابته بالمرض.

واكد د. سعيد ان الأطفال هم المستفيد الأول من دراسات علم الوراثة وبالنسبة لفيروس كورونا "كوفيد - 19" فإن الأطفال هم الأقل معاناة مع هذا المرض قد تصيبهم اعراض خفيفة او من الممكن الا يصابوا بأي اعراض على الاطلاق، وقال انه خلال الدراسة التي ستقام بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية ستشمل الأطفال من سن 14 وما فوق. واكد انه خلال شهرين سوف تظهر النتائج الأولية للدراسات التي نقوم بها بالشراكة مع المؤسسات الطبية في قطر وقال: وصلتنا دعوات من اهم المشاريع حول العالم للمشاركات لنمثل المنطقة العربية في دراسة المكون الوراثي.

قد يهمك ايضا:

"الصحة العالمية" تكشف عن آلية توزيع لقاحات كورونا

أسباب الصداع النصفي وطرق علاجه والوقايه منه

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 سعيد إسماعيل دراسة التسلسل الجيني لـ 20 ألف مواطن قطري  سعيد إسماعيل دراسة التسلسل الجيني لـ 20 ألف مواطن قطري



GMT 19:37 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة العالمية تحذر من أدوية إنقاص الوزن

GMT 15:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

علامات الخطر في تسارع معدل ضربات القلب

GMT 15:25 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

5 أطعمة تعزز صحة الجهاز الهضمي

GMT 15:05 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

علامات تدل على نقص الحديد لدى النساء

GMT 14:41 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

شرب كوب ماء بعد فنجان القهوة مفيد للجسم

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 00:21 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة
 العرب اليوم - مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab