سعيد إسماعيل دراسة التسلسل الجيني لـ 20 ألف مواطن قطري
آخر تحديث GMT08:34:06
 العرب اليوم -

" سعيد إسماعيل" دراسة التسلسل الجيني لـ 20 ألف مواطن قطري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - " سعيد إسماعيل" دراسة التسلسل الجيني لـ 20 ألف مواطن قطري

الدكتور سعيد إسماعيل
الدوحة - العرب اليوم

قال الدكتور سعيد إسماعيل مدير برنامج قطر جينوم ان هناك محاولات لاكتشاف العامل الوراثي الذي يعرض حامله الى المعاناة بشكل اكبر اذا أصيب بالمرض، وأضاف اذا تعرفنا عليه فإننا سنقوم بتوفير عناية مركزة الأشخاص في مراحل مبكرة من اصابتهم، واكد لبرنامج المسافة الاجتماعية ان قيادة مؤسسة قطر منذ اللحظة الأولى وجهت مراكز بحثية في قطر جينوم الى مساندة جهود الدولة وتحديدا وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية في الجانب البحثي لمحاولة اكتشاف العوامل الوراثية التي تجعل بعض الأشخاص معرضين للإصابة باعراض اكثر من غيرهم وبالتالي حمايتهم بشكل اكبر.

وقال ان الرؤية التي تمتلكها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع عندما اطلقت مشروع جينوم قطر كانت تهدف من خلاله الى جعل قطر من الدول الرائدة في الطب الدقيق وهو تفصيل الرعاية الطبية حسب جينات المريض حيث اصبح تقديم رعاية طبية واحدة لكل مريض غير مجد لأننا مقبلون على مرحلة الطب الحديث وهو تقديم الرعاية الطبية المفصلة حسب المكون الوراثي.

وبالتالي قبل تقديم هذا النوع من الرعاية الطبية يجب ان نفهم المكون الوراثي للمريض ويجب ان تقوم كل دولة بهذه الدراسات وقطر كانت من الدول الأولى في الوطن العربي وهي من الدول القليلة حول العالم التي بدأت في دراسة المكون الوراثي للسكان بحيث تتمكن من تقديم رعاية طبية افضل للمرضى في المستقبل.

وحول طريقة دراسية الجينات قال الدكتور ان هناك عينة او نسبة ممثلة اذا قمنا بدراستها فإنه بإمكاننا معرفة كافة الطفرات الشائعة للمجتمع ونصمم رعاية طبية مستقبيلة حسب نتائج هذه الدراسات وقطر جينوم قامت لغاية الآن بعمل 20 الف تسلسل من الحمض النووي او الجينوم الكامل لـ 20 الف مواطن قطري، وبسبب تطور التكنولوجيا فإن بعض الدول ومن ضمنها قطر قامت بتطوير العمل في هذا الاتجاه وهدفنا الوصول الى 100 الف جينوم واذا وصلنا الى هذا الرقم فإننا بالتأكيد سوف نتعرف على كافة مكونات المجتمع من الناحية الوراثية والدراسات الطبية المستقبلية ستكون مبنية على أساس بنية قوية جدا.

لافتا الى ان دراسة الجينوم تساهم في استجابة المريض للدواء حيث انها مختلفة من شخص لاخر وعندما يذهب المريض الى العيادة فإن المكون الوراثي يكون موجودا في الملف الصحي للمريض ويتم وصف الدواء للمريض حسب جيناته.

وأيضا اذا قمنا بدراسة المكون الوراثي للمريض فإننا نتوقع الامراض التي هو معرض لها اكثر من غيره ويمكن للمريض ان يأخذ اجراءاته الاحترازية قبل اصابته بالمرض.

واكد د. سعيد ان الأطفال هم المستفيد الأول من دراسات علم الوراثة وبالنسبة لفيروس كورونا "كوفيد - 19" فإن الأطفال هم الأقل معاناة مع هذا المرض قد تصيبهم اعراض خفيفة او من الممكن الا يصابوا بأي اعراض على الاطلاق، وقال انه خلال الدراسة التي ستقام بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية ستشمل الأطفال من سن 14 وما فوق. واكد انه خلال شهرين سوف تظهر النتائج الأولية للدراسات التي نقوم بها بالشراكة مع المؤسسات الطبية في قطر وقال: وصلتنا دعوات من اهم المشاريع حول العالم للمشاركات لنمثل المنطقة العربية في دراسة المكون الوراثي.

قد يهمك ايضا:

"الصحة العالمية" تكشف عن آلية توزيع لقاحات كورونا

أسباب الصداع النصفي وطرق علاجه والوقايه منه

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 سعيد إسماعيل دراسة التسلسل الجيني لـ 20 ألف مواطن قطري  سعيد إسماعيل دراسة التسلسل الجيني لـ 20 ألف مواطن قطري



GMT 20:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلات العين تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:22 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل نظام غذائي لخفض ضغط الدم

GMT 19:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الخضراوات تُساعد الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab