علاج مُبتكر للسرطان يعزز قدرة هذه الخلايا المناعية على اكتشاف الخلايا السرطانية
آخر تحديث GMT08:31:29
 العرب اليوم -

علاج مُبتكر للسرطان يعزز قدرة هذه الخلايا المناعية على اكتشاف الخلايا السرطانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علاج مُبتكر للسرطان يعزز قدرة هذه الخلايا المناعية على اكتشاف الخلايا السرطانية

تأثير الملح على الخلايا المناعية لمكافحة السرطان
القاهرة - العرب اليوم

اكتشف باحثون في ألمانيا أن كلوريد الصوديوم، المعروف بملح الطعام، يمكن أن يزيد من قدرة وفاعلية الخلايا المناعية لمكافحة السرطان.وأوضح الباحثون بمعهد «هانز كنول» أن هذا الاكتشاف يفتح المجال لاستخدام الملح على أنه محفز إيجابي لعلاج السرطان بالخلايا التائية في المستقبل، وفق النتائج المنشورة، في العدد الأخير من دورية «Nature Immunology».

والعلاج بالخلايا التائية، هو علاج مُبتكر للسرطان يعزز قدرة هذه الخلايا المناعية على اكتشاف الخلايا السرطانية والقضاء عليها.

ويعتمد العلاج على استخدام خلايا تائية معدَّلة وراثياً من جهاز المناعة الخاص بالمريض لتعزيز مكافحة الخلايا السرطانية.

وتُعزل هذه الخلايا من دم المريض، وتُعدل وراثياً في المختبر لتكون أكثر فاعلية، ثم يعاد حقنها في المريض لتدمر الخلايا السرطانية.

وتُظهر هذه التقنية نجاحاً في علاج سرطانات مثل الدم والأورام الليمفاوية، وتعد من التطورات الواعدة في العلاج المناعي.

ويعتمد نجاح هذه الطريقة على النشاط الأيضي للخلايا التائية، الذي عادةً ما يتعرض للقمع في البيئة المناعية المثبطة المحيطة بالورم. لذا، من المهم تحديد العوامل التي يمكنها التغلب على هذا القمع لمكافحة السرطان.

وخلال الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات متعددة لدراسة تأثير الصوديوم في تنظيم الجينات والعملية الأيضية للخلايا التائية، وعالجوا الخلايا التائية البشرية بالملح ثم زرعوها مع عينات من الأورام في المختبر. كما أجرى الفريق تجارب على الفئران المصابة بالسرطان باستخدام خلايا تائية مُعالَجة بالملح.

وأظهرت الدراسة أن زيادة تركيز الصوديوم في بيئة الخلايا التائية يُحسّن من قدرتها على القضاء على الخلايا السرطانية.

كما وجد الباحثون أن أورام سرطان الثدي تحتوي على تركيز أعلى من الصوديوم مقارنةً بالأنسجة السليمة، وأن الخلايا التائية تصبح أكثر فاعلية ضد الأورام عندما يكون تركيز الصوديوم في البيئة المحيطة مرتفعاً، مما يؤدي إلى استجابة مناعية أقوى وإطالة فترة بقاء المرضى على قيد الحياة.

وأظهرت النتائج أن الملح يُحسّن النشاط الأيضي للخلايا التائية عن طريق زيادة امتصاص السكر والأحماض الأمينية وبالتالي إنتاج الطاقة في الخلايا، كما أن الملح يساعد على حماية الخلايا التائية من التعب السريع، مما يعني أنها تظل قادرة على محاربة السرطان لفترة أطول.

ونتيجة لذلك، كانت الخلايا المناعية قادرة بشكل أفضل على القضاء على الخلايا السرطانية، حيث تقلصت أورام البنكرياس في الفئران بعد حقنها بالخلايا التائية المعالَجة بالملح.

لكنَّ الباحثين شددوا على أن النتائج لا تعني بالطبع أن يتناول مرضى السرطان كميات أكبر من الملح في نظامهم الغذائي لمحاربة الأورام، بل يتعلق الأمر فقط بتعريض الخلايا المناعية المعزولة من المرضى، لتركيز مرتفع من الملح خارج الجسم، ومن ثم تصبح نشطة جداً ضد الخلايا السرطانية بعد حقنها في المرضى مرة أخرى.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

علماء يُطورون علاجاً ضوئيا للسرطان أكثر فاعلية من أحدث العلاجات المناعية لهذا المرض

اكتشاف أجزاء جينية تُساعد على انتشار السرطان بالجسم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علاج مُبتكر للسرطان يعزز قدرة هذه الخلايا المناعية على اكتشاف الخلايا السرطانية علاج مُبتكر للسرطان يعزز قدرة هذه الخلايا المناعية على اكتشاف الخلايا السرطانية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab