القاهرة - العرب اليوم
توصلت دراسة جديدة إلى أن البالغين الذين تقل أعمارهم عن 60 عاماً، والذين يقضون معظم أيامهم جالسين، يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية مقارنة بالأشخاص النشيطين.وحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد فحص الباحثون البيانات الصحية لـ143 ألف بالغ من مسح واسع النطاق أجري في كندا. وقد تراوحت أعمار المشاركين بين 40 إلى 60 عاماً.ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين أبلغوا عن الجلوس ثماني ساعات أو أكثر يومياً ولم يكونوا نشيطين بدنياً، كانوا أكثر عرضة بسبع مرات للإصابة بسكتة دماغية من الأشخاص النشيطين، الذين أمضوا أقل من أربع ساعات في حالة خمول يومياً.وقال مؤلف الدراسة الرئيسي الدكتور رائد جندي الباحث الإكلينيكي في جامعة ماكماستر في أونتاريو بكندا، «من المعتقد أن الجلوس لفترة طويلة يؤثر على امتصاص الغلوكوز واستقلاب الدهون وتدفق الدم، ويزيد من الالتهابات في الجسم. وهذه التغييرات، بمرور الوقت، قد يكون لها آثار سلبية على الأوعية الدموية، وتزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية».وأضاف جندي أنه إذا لم يتم علاج السكتات الدماغية بسرعة، فقد تبدأ خلايا المخ في الموت بسبب نقص الأكسجين.
ويجب أن يقوم البالغون بنشاط بدني معتدل لمدة 150 دقيقة على الأقل أسبوعياً، وفقاً لـ«جمعية القلب الأميركية».وقال جندي إن المشي السريع أو ركوب الدراجات هي أشهر الأنشطة البدنية المعتدلة التي يمكن أن يقوم بها الشخص.إلا أنه أكد أن تحسين النشاط البدني هو عنصر واحد فقط من العناصر المهمة للحد من مخاطر السكتة الدماغية، مؤكداً على ضرورة الاهتمام أيضاً باتباع نظام غذائي صحي، والإقلاع عن التدخين وشرب الكحول، وتشخيص وعلاج حالات مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري في وقت مبكر.
قد يهمك ايضا
دراسة تؤكد النظام النباتى يُقلل من مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية
الصينيون يبتكرون جسيمات نانو تزوّد خلايا الدماغ بالأكسجين أثناء السكتة الدماغية
أرسل تعليقك