دراسات تكشف أن بعض فصائل الدم أقل عرضة لخطر «كورونا»
آخر تحديث GMT19:45:39
 العرب اليوم -

دراسات تكشف أن بعض فصائل الدم أقل عرضة لخطر «كورونا»

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسات تكشف أن بعض فصائل الدم أقل عرضة لخطر «كورونا»

فصائل الدم
لندن - العرب اليوم

أظهرت دراستان نشرتا أمس (الأربعاء) أن الأشخاص ذوي فصيلة الدم «أوه» قد يكونون أقل عرضة للإصابة بـ«كورونا»، ولديهم احتمالية منخفضة للإصابة بأعراض شديدة ترتبط بالفيروس، وفقاً لتقرير لشبكة «سي إن إن»ويقدم البحث دليلاً إضافياً على أن فصيلة الدم قد تلعب دوراً في قابلية الشخص للإصابة بالعدوى وفرصه في الإصابة بنوبة شديدة من المرض. وأن أسباب هذا الرابط غير واضحة، وهناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد الآثار، إن وجدت، على المرضى، بحسب التقرير

ووجدت دراسة دنماركية أنه من بين 7 آلاف و422 شخصاً ثبتت إصابتهم بـ«كوفيد - 19»، كان 38.4 في المائة منهم فقط من فصيلة الدم «أوه»، رغم أنه من بين مجموعة من 2.2 مليون شخص لم يتم اختبارهم، شكلت فصيلة الدم 41.7 في المائة من السكان

على النقيض من ذلك، فإن 44.4 في المائة من أصحاب فصيلة الدم (أ) كانت نتيجة اختبارهم إيجابية

وفي دراسة أخرى، وجد باحثون في كندا أنه من بين 95 مريضاً يعانون من حالة حرجة من كورونا، كانت نسبة أعلى من أصحاب فصيلة الدم «أ» أو «أ ب»، أي 84 في المائة، تتطلب أجهزة التنفس الصناعي، مقارنة بالمرضى الذين لديهم فصيلة الدم «أوه» أو «ب»، حيث كانت نسبتهم 61 في المائة

ووجدت الدراسة الكندية أيضاً أن أولئك الذين لديهم فصيلة الدم «أ» أو «أ ب» يقضون فترة أطول في وحدة العناية المركزة، بمتوسط 13.5 يوماً، مقارنة بأولئك الذين لديهم فصيلة الدم «أوه» أو «ب»، والذين كان متوسطهم تسعة أيام

وقال الدكتور مايبيندر سيخون، طبيب العناية المركزة في مستشفى فانكوفر العام ومؤلف الدراسة الكندية: «بصفتي طبيباً، فإنني في الجزء الخلفي من دماغي عندما أنظر إلى المرضى أقوم بتقسيمهم إلى فئات. ولكن فيما يتعلق بعلامة نهائية، نحتاج إلى نتائج متكررة عبر العديد من الأبحاث التي تظهر الشيء نفسه»

وأضاف سيخون: «لا أعتقد أن هذا يحل مكان عوامل الخطر الأخرى الشديدة مثل العمر وأسباب الوفاة المشتركة وما إلى ذلك. إذا كان أحدهم من فصيلة الدم (أ)، فلا داعي لبدء الذعر. وإذا كانت فصيلة دمك هي (أوه)، فليس لديك مطلق الحرية في الذهاب إلى المطاعم والأماكن المكتظة مثل الحانات»

ويقع معظم البشر في واحدة من أربع مجموعات دم «أ» و«ب» و«أ ب» و«أوه». وفي الولايات المتحدة، أكثر فصائل الدم شيوعاً هي «أ» و«أوه»

وإن ذلك لا يحدث فرقاً كبيراً في حياة معظم الناس اليومية إلا إذا كان عليك نقل الدم. وقال الدكتور توربين بارينغتون، كبير مؤلفي الورقة البحثية الدنماركية وأستاذ إكلينيكي في مستشفى جامعة أودنسي وجامعة جنوب الدنمارك، إنه لا ينبغي للناس القلق على نحو غير ملائم بشأن الصلة بين فصيلة الدم وفيروس كورونا

وقال: «لا نعرف ما إذا كان هذا نوعاً من الحماية للمجموعة (أوه)، أو ما إذا كان نوعاً من الضعف في فصائل الدم الأخرى»

وتابع: «أعتقد أن هذا له اهتمام علمي، وعندما نكتشف الآلية، ربما يمكننا استخدام ذلك بشكل استباقي بطريقة ما فيما يتعلق بالعلاج»

أظهرت دراستان نشرتا أمس (الأربعاء) أن الأشخاص ذوي فصيلة الدم «أوه» قد يكونون أقل عرضة للإصابة بـ«كورونا»، ولديهم احتمالية منخفضة للإصابة بأعراض شديدة ترتبط بالفيروس، وفقاً لتقرير لشبكة «سي إن إن»

ويقدم البحث دليلاً إضافياً على أن فصيلة الدم قد تلعب دوراً في قابلية الشخص للإصابة بالعدوى وفرصه في الإصابة بنوبة شديدة من المرض. وأن أسباب هذا الرابط غير واضحة، وهناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد الآثار، إن وجدت، على المرضى، بحسب التقرير

ووجدت دراسة دنماركية أنه من بين 7 آلاف و422 شخصاً ثبتت إصابتهم بـ«كوفيد - 19»، كان 38.4 في المائة منهم فقط من فصيلة الدم «أوه»، رغم أنه من بين مجموعة من 2.2 مليون شخص لم يتم اختبارهم، شكلت فصيلة الدم 41.7 في المائة من السكان

على النقيض من ذلك، فإن 44.4 في المائة من أصحاب فصيلة الدم (أ) كانت نتيجة اختبارهم إيجابية

وفي دراسة أخرى، وجد باحثون في كندا أنه من بين 95 مريضاً يعانون من حالة حرجة من كورونا، كانت نسبة أعلى من أصحاب فصيلة الدم «أ» أو «أ ب»، أي 84 في المائة، تتطلب أجهزة التنفس الصناعي، مقارنة بالمرضى الذين لديهم فصيلة الدم «أوه» أو «ب»، حيث كانت نسبتهم 61 في المائة

ووجدت الدراسة الكندية أيضاً أن أولئك الذين لديهم فصيلة الدم «أ» أو «أ ب» يقضون فترة أطول في وحدة العناية المركزة، بمتوسط 13.5 يوماً، مقارنة بأولئك الذين لديهم فصيلة الدم «أوه» أو «ب»، والذين كان متوسطهم تسعة أيام

وقال الدكتور مايبيندر سيخون، طبيب العناية المركزة في مستشفى فانكوفر العام ومؤلف الدراسة الكندية: «بصفتي طبيباً، فإنني في الجزء الخلفي من دماغي عندما أنظر إلى المرضى أقوم بتقسيمهم إلى فئات. ولكن فيما يتعلق بعلامة نهائية، نحتاج إلى نتائج متكررة عبر العديد من الأبحاث التي تظهر الشيء نفسه»

وأضاف سيخون: «لا أعتقد أن هذا يحل مكان عوامل الخطر الأخرى الشديدة مثل العمر وأسباب الوفاة المشتركة وما إلى ذلك. إذا كان أحدهم من فصيلة الدم (أ)، فلا داعي لبدء الذعر. وإذا كانت فصيلة دمك هي (أوه)، فليس لديك مطلق الحرية في الذهاب إلى المطاعم والأماكن المكتظة مثل الحانات»

ويقع معظم البشر في واحدة من أربع مجموعات دم «أ» و«ب» و«أ ب» و«أوه». وفي الولايات المتحدة، أكثر فصائل الدم شيوعاً هي «أ» و«أوه»

وإن ذلك لا يحدث فرقاً كبيراً في حياة معظم الناس اليومية إلا إذا كان عليك نقل الدم. وقال الدكتور توربين بارينغتون، كبير مؤلفي الورقة البحثية الدنماركية وأستاذ إكلينيكي في مستشفى جامعة أودنسي وجامعة جنوب الدنمارك، إنه لا ينبغي للناس القلق على نحو غير ملائم بشأن الصلة بين فصيلة الدم وفيروس كورونا

وقال: «لا نعرف ما إذا كان هذا نوعاً من الحماية للمجموعة (أوه)، أو ما إذا كان نوعاً من الضعف في فصائل الدم الأخرى»

وتابع: «أعتقد أن هذا له اهتمام علمي، وعندما نكتشف الآلية، ربما يمكننا استخدام ذلك بشكل استباقي بطريقة ما فيما يتعلق بالعلاج»

قد يهمك ايضـــًا :

وزير الصحة البولندي يعلن أن وباء كورونا سيستمر لعام كامل

كبير مختصي الأوبئة في الصين يحدد موعد ذروة وباء كورونا عالميا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسات تكشف أن بعض فصائل الدم أقل عرضة لخطر «كورونا» دراسات تكشف أن بعض فصائل الدم أقل عرضة لخطر «كورونا»



GMT 10:10 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

فوائد الرمان الصحية وكيفية دمجه في نظامك الغذائي

GMT 02:08 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تكشف الوضع العالمي للفيروسات

GMT 08:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

خطوات فعّالة للتغلب على الإجهاد المزمن وتحسين جودة حياتك

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

SpaceX تطلق 21 قمرًا صناعيًا من Starlink إلى المدار

GMT 05:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعرض 65 مليون يورو لضم كامبياسو موهبة يوفنتوس

GMT 03:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استمرار غياب تيك توك عن متجري أبل وغوغل في أميركا

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

زلزال بالقرب من سواحل تركيا بقوة 5 درجات

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استشهاد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 03:08 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع ضحايا حريق منتجع للتزلج في تركيا لـ76 قتيلًا

GMT 05:52 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الصين تختبر صاروخاً فضائياً قابل لإعادة الاستخدام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab