دراسات تكشف أن بعض فصائل الدم أقل عرضة لخطر «كورونا»
آخر تحديث GMT22:09:45
 العرب اليوم -

دراسات تكشف أن بعض فصائل الدم أقل عرضة لخطر «كورونا»

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسات تكشف أن بعض فصائل الدم أقل عرضة لخطر «كورونا»

فصائل الدم
لندن - العرب اليوم

أظهرت دراستان نشرتا أمس (الأربعاء) أن الأشخاص ذوي فصيلة الدم «أوه» قد يكونون أقل عرضة للإصابة بـ«كورونا»، ولديهم احتمالية منخفضة للإصابة بأعراض شديدة ترتبط بالفيروس، وفقاً لتقرير لشبكة «سي إن إن»ويقدم البحث دليلاً إضافياً على أن فصيلة الدم قد تلعب دوراً في قابلية الشخص للإصابة بالعدوى وفرصه في الإصابة بنوبة شديدة من المرض. وأن أسباب هذا الرابط غير واضحة، وهناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد الآثار، إن وجدت، على المرضى، بحسب التقرير

ووجدت دراسة دنماركية أنه من بين 7 آلاف و422 شخصاً ثبتت إصابتهم بـ«كوفيد - 19»، كان 38.4 في المائة منهم فقط من فصيلة الدم «أوه»، رغم أنه من بين مجموعة من 2.2 مليون شخص لم يتم اختبارهم، شكلت فصيلة الدم 41.7 في المائة من السكان

على النقيض من ذلك، فإن 44.4 في المائة من أصحاب فصيلة الدم (أ) كانت نتيجة اختبارهم إيجابية

وفي دراسة أخرى، وجد باحثون في كندا أنه من بين 95 مريضاً يعانون من حالة حرجة من كورونا، كانت نسبة أعلى من أصحاب فصيلة الدم «أ» أو «أ ب»، أي 84 في المائة، تتطلب أجهزة التنفس الصناعي، مقارنة بالمرضى الذين لديهم فصيلة الدم «أوه» أو «ب»، حيث كانت نسبتهم 61 في المائة

ووجدت الدراسة الكندية أيضاً أن أولئك الذين لديهم فصيلة الدم «أ» أو «أ ب» يقضون فترة أطول في وحدة العناية المركزة، بمتوسط 13.5 يوماً، مقارنة بأولئك الذين لديهم فصيلة الدم «أوه» أو «ب»، والذين كان متوسطهم تسعة أيام

وقال الدكتور مايبيندر سيخون، طبيب العناية المركزة في مستشفى فانكوفر العام ومؤلف الدراسة الكندية: «بصفتي طبيباً، فإنني في الجزء الخلفي من دماغي عندما أنظر إلى المرضى أقوم بتقسيمهم إلى فئات. ولكن فيما يتعلق بعلامة نهائية، نحتاج إلى نتائج متكررة عبر العديد من الأبحاث التي تظهر الشيء نفسه»

وأضاف سيخون: «لا أعتقد أن هذا يحل مكان عوامل الخطر الأخرى الشديدة مثل العمر وأسباب الوفاة المشتركة وما إلى ذلك. إذا كان أحدهم من فصيلة الدم (أ)، فلا داعي لبدء الذعر. وإذا كانت فصيلة دمك هي (أوه)، فليس لديك مطلق الحرية في الذهاب إلى المطاعم والأماكن المكتظة مثل الحانات»

ويقع معظم البشر في واحدة من أربع مجموعات دم «أ» و«ب» و«أ ب» و«أوه». وفي الولايات المتحدة، أكثر فصائل الدم شيوعاً هي «أ» و«أوه»

وإن ذلك لا يحدث فرقاً كبيراً في حياة معظم الناس اليومية إلا إذا كان عليك نقل الدم. وقال الدكتور توربين بارينغتون، كبير مؤلفي الورقة البحثية الدنماركية وأستاذ إكلينيكي في مستشفى جامعة أودنسي وجامعة جنوب الدنمارك، إنه لا ينبغي للناس القلق على نحو غير ملائم بشأن الصلة بين فصيلة الدم وفيروس كورونا

وقال: «لا نعرف ما إذا كان هذا نوعاً من الحماية للمجموعة (أوه)، أو ما إذا كان نوعاً من الضعف في فصائل الدم الأخرى»

وتابع: «أعتقد أن هذا له اهتمام علمي، وعندما نكتشف الآلية، ربما يمكننا استخدام ذلك بشكل استباقي بطريقة ما فيما يتعلق بالعلاج»

أظهرت دراستان نشرتا أمس (الأربعاء) أن الأشخاص ذوي فصيلة الدم «أوه» قد يكونون أقل عرضة للإصابة بـ«كورونا»، ولديهم احتمالية منخفضة للإصابة بأعراض شديدة ترتبط بالفيروس، وفقاً لتقرير لشبكة «سي إن إن»

ويقدم البحث دليلاً إضافياً على أن فصيلة الدم قد تلعب دوراً في قابلية الشخص للإصابة بالعدوى وفرصه في الإصابة بنوبة شديدة من المرض. وأن أسباب هذا الرابط غير واضحة، وهناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد الآثار، إن وجدت، على المرضى، بحسب التقرير

ووجدت دراسة دنماركية أنه من بين 7 آلاف و422 شخصاً ثبتت إصابتهم بـ«كوفيد - 19»، كان 38.4 في المائة منهم فقط من فصيلة الدم «أوه»، رغم أنه من بين مجموعة من 2.2 مليون شخص لم يتم اختبارهم، شكلت فصيلة الدم 41.7 في المائة من السكان

على النقيض من ذلك، فإن 44.4 في المائة من أصحاب فصيلة الدم (أ) كانت نتيجة اختبارهم إيجابية

وفي دراسة أخرى، وجد باحثون في كندا أنه من بين 95 مريضاً يعانون من حالة حرجة من كورونا، كانت نسبة أعلى من أصحاب فصيلة الدم «أ» أو «أ ب»، أي 84 في المائة، تتطلب أجهزة التنفس الصناعي، مقارنة بالمرضى الذين لديهم فصيلة الدم «أوه» أو «ب»، حيث كانت نسبتهم 61 في المائة

ووجدت الدراسة الكندية أيضاً أن أولئك الذين لديهم فصيلة الدم «أ» أو «أ ب» يقضون فترة أطول في وحدة العناية المركزة، بمتوسط 13.5 يوماً، مقارنة بأولئك الذين لديهم فصيلة الدم «أوه» أو «ب»، والذين كان متوسطهم تسعة أيام

وقال الدكتور مايبيندر سيخون، طبيب العناية المركزة في مستشفى فانكوفر العام ومؤلف الدراسة الكندية: «بصفتي طبيباً، فإنني في الجزء الخلفي من دماغي عندما أنظر إلى المرضى أقوم بتقسيمهم إلى فئات. ولكن فيما يتعلق بعلامة نهائية، نحتاج إلى نتائج متكررة عبر العديد من الأبحاث التي تظهر الشيء نفسه»

وأضاف سيخون: «لا أعتقد أن هذا يحل مكان عوامل الخطر الأخرى الشديدة مثل العمر وأسباب الوفاة المشتركة وما إلى ذلك. إذا كان أحدهم من فصيلة الدم (أ)، فلا داعي لبدء الذعر. وإذا كانت فصيلة دمك هي (أوه)، فليس لديك مطلق الحرية في الذهاب إلى المطاعم والأماكن المكتظة مثل الحانات»

ويقع معظم البشر في واحدة من أربع مجموعات دم «أ» و«ب» و«أ ب» و«أوه». وفي الولايات المتحدة، أكثر فصائل الدم شيوعاً هي «أ» و«أوه»

وإن ذلك لا يحدث فرقاً كبيراً في حياة معظم الناس اليومية إلا إذا كان عليك نقل الدم. وقال الدكتور توربين بارينغتون، كبير مؤلفي الورقة البحثية الدنماركية وأستاذ إكلينيكي في مستشفى جامعة أودنسي وجامعة جنوب الدنمارك، إنه لا ينبغي للناس القلق على نحو غير ملائم بشأن الصلة بين فصيلة الدم وفيروس كورونا

وقال: «لا نعرف ما إذا كان هذا نوعاً من الحماية للمجموعة (أوه)، أو ما إذا كان نوعاً من الضعف في فصائل الدم الأخرى»

وتابع: «أعتقد أن هذا له اهتمام علمي، وعندما نكتشف الآلية، ربما يمكننا استخدام ذلك بشكل استباقي بطريقة ما فيما يتعلق بالعلاج»

قد يهمك ايضـــًا :

وزير الصحة البولندي يعلن أن وباء كورونا سيستمر لعام كامل

كبير مختصي الأوبئة في الصين يحدد موعد ذروة وباء كورونا عالميا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسات تكشف أن بعض فصائل الدم أقل عرضة لخطر «كورونا» دراسات تكشف أن بعض فصائل الدم أقل عرضة لخطر «كورونا»



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab