القاهرة ـ العرب اليوم
خلال السنوات الأخيرة، تزايد فهم اضطراب طيف التوحد والتحديات التي تواجه المرضي، فيمكن يتعرض الأطفال المصابون بتحديات هائلة خاصة في التفاعلات الاجتماعية والعاطفية، وقد تكون إدارة التفاعلات الاجتماعية مهمة صعبة بالنسبة للأطفال الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد، وفقا لما نشره موقع onlymyhealth
طرق تحسين المهارات الاجتماعية لدى الأطفال المصابين بالتوحد
1. التدريب على المهارات الاجتماعية
أحد مجالات التركيز الرئيسية في دعم الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد هو تحسين مهاراتهم الاجتماعية. و برامج التدريب على المهارات الاجتماعية، التي يتم تنفيذها غالبًا في المدارس أو البيئات العلاجية، تهدف إلى تعليم الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد أساسيات التفاعل الاجتماعي، مثل بدء المحادثات، وفهم الإشارات غير اللفظية، وتفسير المواقف الاجتماعية
2. تحليل السلوك التطبيقي العلاج بتحليل السلوك التطبيقي (ABA) طريقة مستخدمة على نطاق واسع لتعزيز المهارات الاجتماعية لدى الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد ويستخدم تحليل السلوك التطبيقي تقنيات التعزيز الإيجابي لتعليم وتعزيز السلوكيات الاجتماعية المرغوبة وبمساعدة الأنشطة المنظمة وتمارين لعب الأدوار، يمكن للأطفال الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد أن يتعلموا ويمارسوا المهارات الاجتماعية في بيئة داعمة.
3. التفاعل مع الأقران
التفاعل مع أقرانهم سيساعد الأطفال الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد بشكل أفضل. وتتضمن التدخلات التي تتم بوساطة الأقران دمج الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد مع أطفال صغار آخرين في طور النمو لتزويدهم بفرص التفاعل الطبيعي والاجتماعي مع السلوكيات المناسبة".
4. العلاج المائي
يتضمن العلاج المائي أنشطة يتم إجراؤها في الماء تحت إشراف المعالجين أو المتخصصين المدربين. من خلال أنشطة مثل السباحة والعوم والألعاب المائية، يمكن للأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد تحسين التوازن والتنسيق لديهم.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك