أدوية مضادة للقلق يمكن أن تُزيد خطر التدهور المعرفي
آخر تحديث GMT18:51:18
 العرب اليوم -

أدوية مضادة للقلق يمكن أن تُزيد خطر التدهور المعرفي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أدوية مضادة للقلق يمكن أن تُزيد خطر التدهور المعرفي

عقاقير
واشنطن - العرب اليوم

 قد يؤدي استخدام العقاقير المضادة للقلق إلى تعريض شخص ما لخطر الإصابة بالتدهور المعرفي في وقت لاحق من الحياة، وربما نجح العلماء في اكتشاف السبب أخيرا ووجد باحثون من المنظمة الأسترالية للعلوم والتكنولوجيا النووية (ANTSO) أن الأدوية قد تؤثر على الخلايا الدبقية في الدماغ، والتي بدورها تتداخل مع الأشواك التغصنية - وهي جزء أساسي من الخلايا العصبية في الدماغ.

وفي الأساس، تسبب الأدوية تأثيرا بطيئا في جزء الدماغ الذي يكهرب وينشط الخلايا ويستخدم الملايين من الأمريكيين هذه الأدوية، ومن المعروف منذ فترة طويلة الصلة بينها وبين زيادة خطر التدهور المعرفي في وقت لاحق من الحياة. ويأمل الباحثون أن تفتح نتائجهم الباب أمام فئة جديدة من الأدوية التي لها تأثير أقل على المدى الطويل على صحة الدماغ.

وقال ريتشارد باناتي، الأستاذ في ANTSO، لـ Neuroscience News: "هذه الملاحظة مهمة لأن الاستخدام طويل الأمد للأدوية المضادة للقلق يُعتقد أنه يساهم في تسريع الخرف وكيف يمكن أن يحدث ذلك غير معروف'' ويوضح أن الدماغ يحتوي على مليارات الخلايا العصبية، وهي نبضات كهربائية تنقل المعلومات وترسل إشارات كيميائية بين أجزاء الدماغ.

وتتصل الخلايا العصبية ببعضها البعض من خلال رابط يسمى المشبك وركزت غالبية الأبحاث حول تأثير أدوية القلق على التدهور المعرفي على الخلايا العصبية والمشابك بينهما وبدلا من ذلك قرر فريق ANTSO البحث عن الخلايا الدبقية الصغيرة وأوضح بناتي: "هذه خلايا صغيرة وعالية الحركة وتشكل جزءا من المصفوفة غير العصبية التي يتم دمج الخلايا العصبية فيها".

وتشكل هذه المصفوفة جزءا كبيرا من الدماغ وهي في الواقع تؤثر بشكل مباشر على عمل الشبكات العصبية واختبر الفريق الديازيبام، وهو دواء شائع للقلق، ليروا كيف سيتفاعل مع الجهاز العصبي لدى الفئران ووجدوا أنه لم ينتقل مباشرة إلى المشابك العصبية - ولكن بدلا من ذلك إلى الخلايا الدبقية الصغيرة - وهو ما لم يكن يتوقعه كثير من الخبراء.

وأوضح بناتي أن "العقار غيّر النشاط الطبيعي للخلايا الدبقية وبشكل غير مباشر وظيفة الصيانة التي تمتلكها الخلايا الدبقية الصغيرة حول اتصالات الخلايا العصبية المشبكية" ومن المثير للاهتمام أن نرى كيف أن جهاز المناعة المحلي في الدماغ، والذي تشكل الخلايا الدبقية الصغيرة جزءا منه، يشارك بشكل مباشر في التكامل الوظيفي العام للدماغ.

وهذا يعني أن السبب الذي يجعل بعض الذين يتناولون الدواء يعانون من التعب الشديد - وحتى الخرف ومشاكل معرفية أخرى في وقت لاحق من الحياة - يمكن أن يكون بسبب الخلايا الدبقية الصغيرة ولا يزال البحث في مراحله الأولى، لكن النتائج الرائدة تفتح الباب أمام فئة جديدة من أدوية القلق التي يمكن أن تعيق آثار الحالة العقلية دون التسبب في ضرر طويل الأمد للدماغ.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الآثار الجانبية للعقاقير المُخفّضة للكوليسترول

علاج جديد مضاد لفيروس الالتهاب الرئوي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أدوية مضادة للقلق يمكن أن تُزيد خطر التدهور المعرفي أدوية مضادة للقلق يمكن أن تُزيد خطر التدهور المعرفي



GMT 04:12 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أربع خطوات بسيطة لتجنب الإصابة بالنوبة القلبية

GMT 06:22 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

عوامل الخطر الرئيسية لسرطان الفم

GMT 02:51 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

48 وفاة و8 آلاف إصابة بالكوليرا في محافظة يمنية منذ مطلع 2024

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab