شعور بعد الشرب أو الأكل يوحي بسرطان المعدة
آخر تحديث GMT00:26:58
 العرب اليوم -

شعور بعد "الشرب أو الأكل" يوحي بسرطان المعدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شعور بعد "الشرب أو الأكل" يوحي بسرطان المعدة

طعام
واشنطن - العرب اليوم

 يعد سرطان المعدة من أكثر أنواع السرطان شيوعا وفتكا حول العالم، لا سيما بين الذكور الأكبر سنا.

ويعود الفضل جزئيا في هذه الحالة المميتة إلى غياب الأعراض في المراحل الأولية عندما يكون العلاج أكثر فعالية. وعلاوة على ذلك، فإن العلامات التحذيرية غير محددة إلى حد كبير، ما يجعل من الصعب تحديد المرض. ومع ذلك، فإن التعرف عليها مبكرا قد يكون له آثار منقذة للحياة.

وغالبا ما يكون سرطان المعدة بلا أعراض في مراحل متقدمة عندما يكون تشخيص المرض سيئا.

ومع ذلك، قد تحدث تغييرات جسدية طفيفة، بما في ذلك الألم وعدم الراحة، في وقت مبكر.

ويعتبر الألم من الحالات الشائعة بين مرضى السرطان، ولكن الألم الذي يميز سرطان المعدة له سمات محددة.

وفي سرطان المعدة، يميل إلى الألم على وجه التحديد بعد الأكل والشرب، وفي أجزاء معينة من الجسم.

وتوضح MSD Manuals: "الأعراض الأولية لسرطان المعدة غير محددة، وغالبا ما تتكون من عسر الهضم الذي يوحي بوجود قرحة هضمية". ويصف مصطلح عسر الهضم، عدم الراحة أو الألم في الجزء العلوي من البطن بعد الأكل أو الشرب. إنه عرض شائع، يتميز بالانتفاخ وعدم الراحة والشعور بالامتلاء والغثيان والغازات.

وفي سرطان المعدة، من المحتمل أن يكون عسر الهضم ملحوظا بعد تناول وجبة صغيرة فقط.

وفي وقت لاحق، قد يحدث الشبع المبكر والامتلاء بعد تناول كمية صغيرة من الطعام. وقد يؤدي الشبع المبكر في وقت لاحق إلى فقدان الوزن أو القوة.

وتنص المنظمة الوطنية البريطانية للاضطرابات النادرة على أن سرطان المعدة هو مرض بطيء النمو يتطور عادة على مدى عام أو أكثر.

وتضيف: "يمكن أن تختلف العلامات والأعراض بشكل كبير من شخص لآخر".

وتعتمد هذه العوامل بشكل كبير على موقع الأورام ومدى انتشارها، بالإضافة إلى الأعضاء المحددة المصابة.

وعلى الرغم من انتشار سرطان المعدة ، يظل الباحثون غير متأكدين من أسباب المرض.

ومع ذلك، من المفهوم أنه يحدث عندما يتلف شيء ما البطانة الداخلية للمعدة.

وقد تساهم عوامل نمط الحياة، بما في ذلك التغذية ووزن الجسم والنشاط البدني وتعاطي الكحول، في هذا الضرر.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عنصر شائع في الطعام يمكنه مضاعفة خطر الإصابة بسرطان المعدة

أدلة قوية تدل على أن بعض الأطعمة الغنية بالملح هي سبب لسرطان المعدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شعور بعد الشرب أو الأكل يوحي بسرطان المعدة شعور بعد الشرب أو الأكل يوحي بسرطان المعدة



GMT 04:12 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أربع خطوات بسيطة لتجنب الإصابة بالنوبة القلبية

GMT 06:22 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

عوامل الخطر الرئيسية لسرطان الفم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 العرب اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab