القاهرة ـ العرب اليوم
من المعروف أن مرض السرطان ليس وراثيًا، إلا أن بعض أنواع السرطان مثل سرطان الثدي والمبيض والقولون والمستقيم وسرطان البروستات تتأثر بالجينات الموروثة، حسب هيئة الخدمات الصحية الوطنية.وتشير دراسة جديدة إلى أن معايير الاختبار صارمة للغاية، حيث قام الباحثون بتحليل 152 مريضًا تمت إحالتهم إلى لوحات السرطان متعددة الجينات في القطاع الخاص.واكتشف الباحثون تغيرات جينية ضارة مرتبطة بالتاريخ الشخصي أو العائلي للسرطان في 15 من أصل 152 شخصًا، فبمجرد تحديد طفرة جينية قابلة للتنفيذ، يمكن للأطباء إدارة صحة المريض وعائلته بطريقة مختلفة، ومساعدتهم على التحقق من السرطان ومحاولة منعه من التطور.كما وجدت بعض النتائج السلبية لاختبار الأشخاص خارج معايير الأهلية، وبالأخص اكتشاف المزيد من المرضى بما يسمى المتغيرات الجينية ذات الأهمية غير المعروفة، حيث لا توجد استجابة علاجية واضحة.
وقال البروفيسور كريستيان هيلين، الرئيس التنفيذي للدراسة، إنهم اكتسبوا فهمًا أكبر للتغيرات الجينية الموروثة التي يمكن أن تزيد من خطر إصابة الشخص بالسرطان، وذلك من خلال الـ20 عام الماضية.وأضاف هيلين، أن هذا يفتح بشكل متزايد إمكانية إجراء الاختبارات الجينية لتحديد الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالسرطان، ودعمهم باستراتيجيات الوقاية من السرطان أو الكشف المبكر عنه.وقال البروفيسور روس إيليس من معهد أبحاث السرطان بلندن، إنهم يشعرون بأن هناك حجة قوية لتوسيع نطاق الوصول إلى اختبار الجينات السرطانية في هيئة الخدمات الصحية الوطنية.وأضاف إيليس، أنهم بحاجة إلى دراسات أكبر لتحديد المكان الذي يجب أن تكون فيه الاختبارات معدلة، لتحقيق أقصى فائدة للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالسرطان.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
7 عوامل إكتشفت الدراسات في 2021 إرتباطها بالإصابة بمرض السرطان
6 علامات مفاجئة لسرطان مميت قد لا يعرفها الجميع
أرسل تعليقك