مرضى كورونا في الحالات الشديدة ينتجون أجسامًا مضادة تُهدِّد حياتهم
آخر تحديث GMT14:09:43
 العرب اليوم -

مرضى "كورونا" في الحالات الشديدة ينتجون أجسامًا مضادة تُهدِّد حياتهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مرضى "كورونا" في الحالات الشديدة ينتجون أجسامًا مضادة تُهدِّد حياتهم

كورونا
القاهرة – العرب اليوم

كشف دراسة هولندية أن الأجسام المضادة التي يولدها الجهاز المناعي لتحييد فيروس "كورونا" يمكن أن تسبب ضررًا شديدًا أو حتى تقتل المريض، ووفقا لتقرير لصحيفة south china post.
ووفقا للدراسة فإن الأجسام المضادة تحارب فيروس كورونا عن طريق الارتباط ببروتين سبايك الفريد للحد من فرصته في إصابة الخلايا البشرية تظهر عادة بعد أسبوع أو أسبوعين من بداية المرض، عندما تزداد أعراض المرضى المصابين بأمراض خطيرة فجأة.


وأوضح الفريق البحثي من جامعة أمستردام أنهم ربما وجدوا دليلاً مهمًا قد يجيب عن سبب ظهور الأجسام المضادة فقط عندما يكون المرضى في حالة شديدة تحتاج إلى وجودهم بالعناية المركزة.


ووجد العلماء أن دماء مرضى كورونا في الحالات الشديدة الذين يحتاجون إلى أجهزة التنفس الصناعي كان شديد الالتهاب، ولاحظوا خلال سلسلة من التجارب أنه يمكن أن يؤدي إلى رد فعل مبالغ فيه في الجهاز المناعي، ويدمر الحواجز الحاسمة في الأنسجة ويسبب تسرب الماء والدم في الرئتين.


عندما قارن وينثر وزملاؤه الدم من مرضى كوفيد 19 بأولئك الذين يكافحون أمراضًا أخرى في وحدة العناية المركزة، اكتشفوا أن مرضى كورونا لديهم كمية كبيرة بشكل غير متناسب من الجلوبيولين المناعي الخاص بفيروس كورونا وقالوا في هذه الأجسام المضادة "تضخيم بقوة الاستجابة المؤيدة للالتهابات".

قد يهمك أيضا:

تقدم في اختبارات عقار يعتمد على الأجسام المضادة لعلاج مرضى كورونا

منظّمة الصحة العالمية تكشف أن الأجسام المضادة لا تعني الحصانة من "كورونا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرضى كورونا في الحالات الشديدة ينتجون أجسامًا مضادة تُهدِّد حياتهم مرضى كورونا في الحالات الشديدة ينتجون أجسامًا مضادة تُهدِّد حياتهم



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:43 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"
 العرب اليوم - نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"

GMT 06:33 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القصيبي والفتنة

GMT 06:37 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

وضوح لبنانيّ… ووضوح غير مكتمل في غزّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab