دراسة تقدّم إجابة صادمة بشأن علاقة الأبناء بجلب السعادة
آخر تحديث GMT04:48:21
 العرب اليوم -

دراسة تقدّم إجابة صادمة بشأن علاقة الأبناء بجلب السعادة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تقدّم إجابة صادمة بشأن علاقة الأبناء بجلب السعادة

دراسة تقدّم إجابة صادمة بشأن علاقة الأبناء بجلب السعادة
لندن - العرب اليوم

كثيرا ما نسمع عن الفرح والبهجة التي يبثها الأولاد في حياة أهاليهم وأقاربهم، وفي كثير من الأحيان نسمع الآباء على وجه التحديد يقولون إن الأطفال يجلبون لهم السعادة، ولكن هل هذه حقيقة بالفعل؟

ربما بالنسبة إلى البعض قد يكون هذا صحيحا، غير أنه بحسب دراسة حديثة نشرت مؤخرا، فإن الأبناء يتسببون للآباء بقلق مالي وتوتر وضغط كبير، ومع ذلك، ورغم الضغوط والقلق الذي يجلبه الأبناء للآباء، فقد كشفت هذه الدراسة أن الأطفال يجعلون الناس أكثر سعادة بالفعل، ولكن بمجرد مغادرتهم المنزل، بحسب ما جاء في صحيفة "إندبندنت" البريطانية.

ووجد الباحثون، بقيادة الأستاذ في جامعة هايدلبرغ الألمانية، كريستوف بيكر أن الأشخاص الذين كبر أطفالهم وانتقلوا للعيش بمعزل عنهم يشعرون بارتياح أكبر في الحياة وتقل لديهم مؤشرات الاكتئاب، وذلك لأنهم صاروا هم يعتمدون على أطفالهم لمساعدتهم ماليا وتوفير الرعاية لهم، وهو ما يفوق أسباب الضغط لديهم.

وشملت الدراسة، 55000 شخص، تزيد أعمارهم على 50 عاما يعيشون في 16 دولة أوروبية، طلب منهم تقييم مدى رضاهم عن الحياة من صفر (غير راض تماما) إلى 10 (راض تماما). ووجد العلماء أن البالغين، الذين لديهم أطفال في طور النمو، سجلوا ما بين 0.02 و 0.56 نقطة على مقياس الرضا.

وقال كريستوف بيكر لصحيفة إندبندنت "هذا بالطبع ليس فرقا كبيرا للغاية، ولكنه يأتي من مجموعة بيانات تضم آلاف المشاركين. وبالتالي، في حين أن الأطفال قد لا يكونون أكبر محرك للسعادة والرضا عن الحياة، إلا أنه في المتوسط لا يزال له تأثير كبير". ووجدوا العلماء أيضا أن البالغين الذين لديهم اتصال منتظم مع أبنائهم هم أكثر سعادة من الآباء الذين ما زالوا يعيشون مع أطفالهم، أو لم يكن لديهم أبناء أبدا.

وفي هذا الشأن قال بيكر "نحن نبني على الكثير من الأدبيات الموجودة مسبقا، وبدلا من العثور على نتيجة جديدة فريدة تماما للأطفال، نقدم أدلة إضافية على الأدبيات التي تشير إلى أن الأطفال يرتبطون بسعادة أعلى في ظل ظروف محددة".

ووجد الباحثون أيضا أن الزواج كان "مرتبطا بشكل إيجابي مع الرفاهية ونقص أعراض الاكتئاب".

وتشير النتائج إلى أن الشبكات الاجتماعية هي أيضا عامل محدد مهم للرفاه والسعادة، فالأمر لا يتعلق بالزواج أو إنجاب الأطفال فحسب، بل أيضا بجعل الناس يتشاركون المشاعر والأفكار أيضا.

وبحسب الدراسة التي نشرت في مجلة "بلص وان" فإن جميع النتائج توحي بأن "الشبكات الاجتماعية قد تكون مهمة للرفاه والصحة العقلية في الشيخوخة. وغالبا ما يكون الأزواج والشركاء والأطفال أساسا لشبكات اجتماعية طويلة الأمد، والتي يمكن أن توفر الدعم الاجتماعي لكبار السن.

وتضيف الدراسة أنه "في حين أن النتائج بشأن الأبوة قد تكون مثيرة للجدل وتعتمد على عمر السكان الذين شملتهم الدراسة، هناك اتفاق واسع النطاق على أن الدعم الاجتماعي يرتبط بارتياح أعلى في الحياة، وأن الشبكات الاجتماعية هي عامل مهم للرفاه".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزارة الصحة السعودية تسعى إلى زيادة متوسط أعمار المواطنين من 74 إلى 80 عامًا

"الصحة السعودية"تلعن متابعتها لجريمة الاعتداء على ممرض سعودي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تقدّم إجابة صادمة بشأن علاقة الأبناء بجلب السعادة دراسة تقدّم إجابة صادمة بشأن علاقة الأبناء بجلب السعادة



GMT 20:04 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

منظمة الصحة العالمية تعلّق على انتشار فيروس "إتش إم بي في"

GMT 19:37 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة العالمية تحذر من أدوية إنقاص الوزن

GMT 15:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

علامات الخطر في تسارع معدل ضربات القلب

GMT 15:25 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

5 أطعمة تعزز صحة الجهاز الهضمي

GMT 15:05 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

علامات تدل على نقص الحديد لدى النساء

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

نهج التأسيس... وتأسيس النهج

GMT 07:29 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

كم سيندم لبنان على فرصة اتفاق 17 أيّار...

GMT 05:50 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

حقائق غامضة

GMT 18:20 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

إنستجرام يضيف ميزات جديدة للرسائل المباشرة

GMT 09:50 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

أنغام تتألق في حفل تكريم عبدالله الرويشد

GMT 08:09 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

كيف فكك المغرب خلية داعش؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab