فقدان الوزن المدمر في المراحل المتأخرة من مرض السرطان
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

فقدان الوزن المدمر في المراحل المتأخرة من مرض السرطان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فقدان الوزن المدمر في المراحل المتأخرة من مرض السرطان

فقدان الوزن
لندن - العرب اليوم

 يعتقد العلماء أنهم يقتربون من فهم المزيد عن فقدان الوزن المفاجئ و"المدمر" الذي يحدث في مرضى السرطان المتقدم.ووجد باحثون في المملكة المتحدة أن جينا يسمى GDF15 يرتبط به الدنف أو الهُزال أو الحَرَض، وهنا عملية معقدة تؤدي إلى فقدان مفاجئ للشهية والدهون والعضلات في 80% من مرضى السرطان في المراحل المتأخرة من المرض.ويُرجح الخبراء أنه السبب الرئيسي للوفاة في 20-30% من حالات مرضى السرطان.

وقال الفريق إن النتائج التي توصل إليها من دراسة TRACERx، والتي نُشرت في مجلة Nature Medicine، يمكن أن تساعد في تشخيص الحالة قبل ظهور الأعراض.

وأوضحت الدكتورة مريم جمال حنجاني، الأستاذة المساعدة السريرية في معهد السرطان بجامعة كوليدج لندن والباحثة الرئيسية في الدراسة: "إن الفهم البيولوجي لهذه الحالة المدمرة قد استعصى على الباحثين منذ فترة طويلة، لكن الاستثمار الهائل والعينة المتعمقة وجمع البيانات في TRACERx سمح لنا بالبدء في اكتشاف امور تتعلق بالدنف".

وتابعت: "نحن متحمسون بشكل خاص لمحاولة إيجاد تغييرات في السرطان أو الدم يمكن أن تساعد على تحديد المرضى المعرضين لخطر الإصابة بالدنف في المستقبل حتى نتمكن من التدخل قبل حدوث ذلك".

وبتمويل من مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، استخدمت دراسة TRACERx البالغ كلفتها 14 مليون جنيه إسترليني تقنيات تتضمن الذكاء الاصطناعي لمعالجة مئات عمليات المسح من المرضى الذين انتكسوا بعد الجراحة والذين فقدوا العضلات والدهون في بطونهم.

وتمكن العلماء من تحديد هؤلاء المرضى الذين يعانون من الدنف.

وغالبا ما يكون من الصعب تشخيص هذه الحالة نظرا لعدم وجود أداة فحص واحدة فعالة في اكتشاف الدنف.

وكجزء من الخطوات التالية، سيقوم العلماء بالتحقيق في كيفية قيام التمثيل الغذائي للسرطان والجهاز المناعي بدور في الدنف.

وقال البروفيسور كيتان باتيل، كبير العلماء في مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة: "هذه الدراسة هي مثال قوي لما يمكن تحقيقه عندما يكون لدى الباحثين المساحة والوقت للنظر عن كثب في ما يحدث لأجسامنا عندما يكون لدينا سرطان".

وأضاف: "الدنف حالة مدمرة للمرضى، فهي تؤدي إلى تدني نوعية الحياة وتضعف القدرة على تحمل العلاج وتساهم في الوفاة. ونتائج مثل هذه ستنشئ مجموعة الأدوات التي نحتاجها لمحاربتها".

وقال البروفيسور تشارلز سوانتون، من معهد فرانسيس كريك وكبير الأطباء السريريين في المملكة المتحدة لأبحاث السرطان، والمسؤول عن دراسة TRACERx: "يدرك باحثو TRACERx أن السرطان ليس ثابتا وأن الطريقة التي نعالج بها المرضى يجب ألا تكون كذلك. وهذا النهج الذي تمكنا من اتباعه (متابعة المرضى خلال رحلتهم مع السرطان والنظر في كيفية تفاعل السرطان مع الجسم كله) سمح لنا بالتحقيق في هذه الحالة بطريقة لم تكن ممكنة من قبل".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

علماء يُطورون علاجاً ضوئيا للسرطان أكثر فاعلية من أحدث العلاجات المناعية لهذا المرض

اكتشاف أجزاء جينية تُساعد على انتشار السرطان بالجسم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فقدان الوزن المدمر في المراحل المتأخرة من مرض السرطان فقدان الوزن المدمر في المراحل المتأخرة من مرض السرطان



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab