واشنطن - العرب اليوم
يمكن تحسين حساسية الأنسولين وحتى مكافحة مرض السكري عن طريق إجراء تغييرات على نظامك الغذائي.
أظهرت العديد من الدراسات أنه يمكن تحقيق هذا التأثير عن طريق تناول القرفة بانتظام، حسب صحيفة إكسبرس.
القرفة من التوابل الحلوة والحارة التي تأتي من داخل لحاء أشجار القرفة البرية التي تنمو في المناطق الاستوائية في جنوب شرق آسيا وأمريكا الجنوبية ومنطقة البحر الكاريبي.
أظهرت الدراسات أن القرفة تساعد في تحسين مستويات السكر في الدم وزيادة حساسية الأنسولين.
يشير الخبراء إلى دراسة نشرت في مجلة البحوث الزراعية في يوليو 2000. ووجدت الدراسة أن تناول "غرام واحد فقط من القرفة في اليوم يمكن أن يحسن حساسية الأنسولين ويساعد في السيطرة على مرض السكري من النوع الثاني أو حتى مكافحته.
وفي الوقت نفسه، يستشهد موقعDiabetes.co.uk بدراسة سريرية نُشرت في مجلةDiabetes Care في عام 2003 تظهر أن لحاء القرفة يحسن مستويات الجلوكوز والكوليسترول في الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 ، وقد يقلل أيضًا من مخاطر العوامل المرتبطة بمرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب والأوعية الدموية.
يؤدي الاستهلاك اليومي لغرام واحد أو ثلاثة أو ستة غرامات من القرفة إلى انخفاض ملحوظ في جلوكوز الدم والدهون الثلاثية والبروتين الدهني منخفض الكثافة (الكوليسترول "الضار") لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 في وقت مبكر يصل إلى 40 يومًا.
علاوة على ذلك، وفقًا لدراسة نُشرت مؤخرًا في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، فإن تناول ستة غرامات من القرفة يوميًا يمكن أن يبطئ إفراغ المعدة ويخفف بشكل كبير من ارتفاع السكر في الدم بعد الوجبة (مستويات عالية من الجلوكوز) دون التسبب في أي تأثير على الشبع.
بناءً على هذه الدراسات، يؤكد العديد من المهنيين الصحيين أن القرفة تحتوي على مواد لها تأثير مفيد على مستويات السكر في الدم وتساعد في علاج مرض السكري من النوع 2.
ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن "القرفة، مثل العديد من المنتجات النباتية الأخرى، لم تحصل بعد على موافقة رسمية لاستخدامها في الوقاية والعلاج من أي مرض"، وفقًا لموقع Diabetes.co.uk.
بالإضافة إلى التأثيرات المفيدة على مستويات الجلوكوز والكوليسترول، فإن القرفة أيضًا:
- لها تأثير مضاد للتخثر.
- تساعد في تخفيف الآلام عند مرضى التهاب المفاصل.
- تقوي جهاز المناعة.
- تمنع تطور داء المبيضات المقاوم للفطريات.
- تساعد على التعامل مع عسر الهضم.
- تساعد في تقليل معدل نمو الخلايا السرطانية في سرطان الغدد الليمفاوية وسرطان الدم.
- تساعد في الحفاظ على الطعام طازجًا عن طريق تثبيط نمو البكتيريا.
- تعمل كمصدر ممتاز للفيتامينات والمعادن الأساسية، بما في ذلك الكالسيوم والألياف والمنغنيز والحديد.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أسوأ 7 أغذية لدماغك يجب تجنبها
مرض السكري من النوع 2 قد يُسرع من الشيخوخة بنسبة 26%
أرسل تعليقك