الموسيقى والقهوة يمكن أن تعززا الأداء المعرفي بشكل كبير
آخر تحديث GMT12:21:20
 العرب اليوم -

الموسيقى والقهوة يمكن أن تعززا الأداء المعرفي بشكل كبير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الموسيقى والقهوة يمكن أن تعززا الأداء المعرفي بشكل كبير

القهوة
القاهرة - العرب اليوم

كشفت دراسة حديثة، أجراها باحثون في كلية تاندون للهندسة في جامعة نيويورك، أن الموسيقى والقهوة يمكن أن تعززا الأداء المعرفي بشكل كبير، بحسب ما نشره موقع Neuroscience News نقلًا عن Nature Scientific Reports.
باستخدام تقنية MINDWATCH الرائدة لفحص ومراقبة الدماغ، رصدت الدراسة نشاط الدماغ أثناء الاختبارات المعرفية تحت العديد من المنشطات، بما يشمل سماع الموسيقى وتناول القهوة واستنشاق العطور.

كما أشارت النتائج إلى زيادة نشاط موجات الدماغ "نطاق بيتا"، المرتبط بأقصى أداء معرفي، عندما ينخرط الأشخاص في سماع الموسيقى أو احتساء القهوة. كما أظهرت الموسيقى، المولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي على وجه الخصوص، تعزيزات كبيرة في الأداء مما يفتح طرقًا جديدة للاستكشاف فيما يتعلق بالمهام التي تتطلب التركيز والذاكرة.

طورت الأستاذة في كلية الهندسة الطبية الحيوية بجامعة نيويورك روز فقيه تقنية مراقبة الدماغ MINDWATCH على مدار السنوات الست الماضية.
هذه التقنية عبارة عن خوارزمية تحلل نشاط دماغ الشخص من البيانات التي تم جمعها عبر أي جهاز يمكن ارتداؤه ويمكنه مراقبة نشاط الجلد الكهربائي EDA. يعكس هذا النشاط التغيرات في التوصيل الكهربائي الناتج عن الإجهاد العاطفي المرتبط باستجابات العرق.

قام المشاركون في الدراسة بارتداء أساور مراقبة النشاط الكهربي وعصابات مراقبة الدماغ لإجراء اختبارات معرفية أثناء الاستماع إلى الموسيقى وشرب القهوة واستنشاق العطور التي تعكس تفضيلاتهم الفردية. كما تم إعادة الاختبارات ذاتها بدون أي مؤثرات سواء الموسيقى أو القهوة أو العطور.
كشفت خوارزمية MINDWATCH أن الموسيقى والقهوة غيرت بشكل ملموس إثارة دماغ المشاركين، ما جعلهم في الأساس في "حالة ذهنية" فسيولوجية يمكنها تعديل أدائهم في مهام الذاكرة العاملة التي كانوا يؤدونها.
وتمكن الباحثون على وجه الدقة من تحديد المنشطات التي تسبب زيادة نشاط الموجات الدماغية "نطاق بيتا"، وهي حالة مرتبطة بأعلى أداء معرفي. وتبين أن التأثير الإيجابي للعطور كان متواضعًا، ما يشير إلى الحاجة إلى مزيد من الدراسة.

قالت الدكتورة فقيه: "لقد أثرت الجائحة على الصحة العقلية للعديد من الأشخاص في جميع أنحاء العالم، والآن أكثر من أي وقت مضى، فإن هناك حاجة لمراقبة التأثير السلبي للضغوط اليومية على الوظيفة الإدراكية للفرد".
وأضافت أنه "في الوقت الحالي، لا تزال تقنية MINDWATCH قيد التطوير، ولكن يبقى الهدف النهائي هو أنها ستساهم في التكنولوجيا التي يمكن أن تسمح لأي شخص بمراقبة الإثارة المعرفية لدماغه في الوقت الفعلي، واكتشاف لحظات التوتر الحاد أو فك الارتباط المعرفي، على سبيل المثال."
وقالت فقيه إن التقنية الرائدة سيمكن توظيفها كي تدفع "الشخص نحو تدخلات بسيطة وآمنة، ربما الاستماع إلى الموسيقى، حتى يتمكن من وضع نفسه في حالة ذهنية يشعر فيها بتحسن ويؤدي مهام وظيفية أو مدرسية بنجاح أكبر."
وحذرت من أن تحديد فئة من التدخلات الناجحة بشكل عام لا يعني أن أي فرد سيجد أنها مناسبة له.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تناول القهوة يومياً يُقلل خطر الموت المبكر

 

3 إيجابيات وسلبيات لشرب القهوة قبل الجري

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموسيقى والقهوة يمكن أن تعززا الأداء المعرفي بشكل كبير الموسيقى والقهوة يمكن أن تعززا الأداء المعرفي بشكل كبير



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة
 العرب اليوم - السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه

GMT 19:03 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

هل يتأهل المحليون هذه المرة؟

GMT 19:06 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

ترامب وزيلنسكى.. عودة منطق القوة الغاشمة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab