يتوفى حوالى 50٪ من المرضى المصابين بمرض التصلب الضموري العضلي في غضون 3 سنوات من ظهور الأَعرَاض الأولى، ويعيش حوالى 20٪ مدة 5 سنوات بينما يعيش حوالى 10٪ مدة 10 سنواتٍ أو أكثر، ويستمرُّ عدد قليل من المرضى على قيد الحياة فترةً تصل إلى 30 عامًا.
المرحلة العمرية
أما المرحلة العمرية الشائعة لظهور التصلب الجانبي الضموري فهي بين سن 40 – 70 عاما (55 عاما، في المعدل)، بينما توجد حالات إصابة بالتصلب الجانبي الضموري في سن أكبر من هذه. لكنه من النادر جدا ظهور التصلب الجانبي الضموري تحت سن الـ 40 عاما، رغم أن الأمر ليس مستحيلا تماما.
أعراض التصلب الجانبي الضموري
هناك بعض الأعراض التي قد تشعر بها في حالة إصابتك بهذا النوع من المرض وهي تتضمن الأتي:
١. مواجهة صعوبة في المشي أو في أداء الأنشطة اليومية العادية.
٢. التعرض إلى السقوط والغثيان وفقدان القدرة على الحركة بشكل طبيعي.
٣. ضعف عام في حركة الساقين أو القدمين أو الكاحلين.
4 . ضعف في اليدين ومواجهة صعوبة في تحريكها.
5. مواجهة مشكلات في الكلام مثل التلعثم وتداخل الكلام أو مشكلات في البلع.
6. حدوث تشنج في العضلات ووخز وتنميل في حركة الذراعين والكتفين واللسان.
7. اضطرابات المشاعر والتعبير في المواقف المختلفة.
8. مع مرور الوقت تبدأ العضلات في اليدين والقدمين بالاضمحلال أو الضمور ومن الشائع حدوث التشنجات العضلية والتي قد تحدث قبل حدوث الضعف العام.
9. قد يحدث نقص في الوزن بشكل ملحوظ لدى المريض مع شعورهم بالتعب والإرهاق بشكل غير طبيعي.
10. مواجهة بعض التغيّرات المعرفية والسلوكية.
مراحل المرض
تبدأ الإصابة بالتصلُّب الجانبي الضموري عادة في اليدين أو القدمين أو الأطراف، ثم تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم. ومع تفاقم حدة المرض وتدمير الخلايا العصبية، تضعف العضلات. ويُؤثِّر هذا في النهاية على المضغ والبلع والتحدُّث والتنفُّس.
لا يشعر الأشخاص بشكل عام بألم خلال المراحل المبكِّرة من مرض التصلُّب الجانبي الضموري، كما لا يَشيع الشعور بألم خلال المراحل المتأخِّرة. لا يُؤَثِّر التصلُّب الجانبي الضموري عادةً على التحكُّم في المثانة أو الحواس.
علاج التصلب الضموري العضلي
لا يوجد علاجات فعالة للمرض حتى الآن، غير أن ثمة دواء تمت الموافقة عليه، في عام 2009، من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية يُسمي ريلوزول riluzole.
الدواء الجديد قادر على إبطاء التدهور الحادث في الخلايا العصبية، الذي ينجم عن الإصابة بالمرض، غير أنه يصلح فقط في حالة الاكتشاف المبكر له، ولا يُجدي نفعًا بالنسبة للمرضى في حالات الاكتشاف المتوسط إلى المتأخر.
ومن أجل تخفيف الأعراض، يتم إعطاء المريض أدوية لإرخاء العضلات، تخفيف الإفرازات، وتزويد المريض بالغذاء عن طريق المعدة عند اختلال قدرة المريض على البلع.
قد يهمك ايضا:
أدوية التخسيس تترتب عليها آثار جانبية مثل الغثيان والإسهال
طرق لاستخدام الزنجبيل للصداع والسعال والغثيان
أرسل تعليقك