ضرب الطفل قد يؤدي لإصابته بالتأتأة
آخر تحديث GMT07:49:42
 العرب اليوم -

ضرب الطفل قد يؤدي لإصابته بالتأتأة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ضرب الطفل قد يؤدي لإصابته بالتأتأة

مشاكل النطق
الدوحة - العرب اليوم

ما أبرز  مشاكل النطق مشاكل النطق لتي تصيب البالغين؟ وما علاج بحة الصوت؟ وما أسباب السرعة في الكلام وعدم وضوحه؟ هذه الأسئلة وغيرها تناولتها عيادة الجزيرة في حلقة وصلت لأكثر من أربعمئة ألف متابع.

واستضافت عيادة الجزيرة اختصاصية النطق آلاء شاهين من مركز التواصل التخصصي للأذن والأنف والحنجرة والسمع والنطق في قطر.

وقالت الاختصاصية إن من مشاكل النطق لدى الكبار التأتأة، وسرعة الكلام، ومشاكل جودة الصوت مثل بحة الصوت أو اختفاء الصوت نتيجة الاجهاد.

كما أن مشاكل النطق قد تحدث لدى من يصابون بـ سكتة دماغية، إذ قد تؤثر على اللسان، كما قد يصبح الشخص يعرف الشيء الذي يراه ولكنه لا يكون قادرا على استرجاع اسمه.

وأضافت -حول موضع التأتأة- أن من أسبابها تعرض الطفل للضرب، مؤكدة أن الضرب يؤثر على كينونة الطفل بالكامل ويضعف ثقته بنفسه.

ومن أسباب التأتأة أيضا عدم الثقة بالنفس، أو مرور الطفل بظرف عصيب مثل وفاة الأب أو الأم. أما العلاج فيعتمد على السبب، مثل تعزيز الثقة بالنفس، وإجراء تمارين التنفس.

وقالت إن استخدام الصوت بشكل مبالغ فيه مثل الصراخ قد يؤدي إلى بحة الصوت، ولمعالجة ذلك نصحت الاختصاصية بالتالي:

شرب مشروبات دافئة.

الابتعاد عن الأغذية الحارة والنعناع.

تناول العسل.

التكلم عن طريق البطن والتنفس عبر البطن.

عمل مساج لمنطقة العنق الأمامية في منطقة الغدة الدرقية وتحتها لإرخاء الحبال الصوتية.

استخدام الصوت بطريقة صحيحة: عدم الصراخ وعدم إجهاد الأحبال الصوتية.

وقالت دكتورة آلاء إن أسباب سرعة الكلام قد تشمل:

الاندفاع والرغبة بإيصال كمية كبيرة من المعلومات، والحماسة في الحديث.

إذا كان الشخص مثلا خائفا ويريد أن ينهي الكلام بأسرع وقت، لذلك يسرع في الحديث.

أما العلاجات فمنها تمارين التنفس، مثل أن يتم أخذ النفس إلى التجويف البطني بحيث يكبر البطن، ثم يتم إخراجه. ويجريها الشخص عشرين مرة في خمسة أوقات يوميا.

وأيضا من تمارين التنفس أن يحضر الشخص مصاصة، ثم يقطع قطع ورق، ويشفط بالمصاصة بحيث يمسك القصاصات الورقية عبر الشفط، ثم يحركها والمصاصة في فمه لمكان آخر، وتدريجيا يزيد المدة التي يكون فيها قادرا على إمساك الأوراق عبر السحب في المصاصة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضرب الطفل قد يؤدي لإصابته بالتأتأة ضرب الطفل قد يؤدي لإصابته بالتأتأة



GMT 03:08 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

نظام غذائي يقلل من خطر الإصابة بالنقرس

GMT 04:12 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أربع خطوات بسيطة لتجنب الإصابة بالنوبة القلبية

GMT 06:22 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

عوامل الخطر الرئيسية لسرطان الفم

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
 العرب اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
 العرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab