الصحة العالمية نواقل الأمراض تسبب 17 من الأمراض المعدية
آخر تحديث GMT17:39:11
 العرب اليوم -

الصحة العالمية: نواقل الأمراض تسبب 17% من الأمراض المعدية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصحة العالمية: نواقل الأمراض تسبب 17% من الأمراض المعدية

عمان ـ بترا

حثت منظمة الصحة العالمية الحكومات اليوم الاربعاء على بناء نُظُم ترصُّد قوية وتأمين خدمات تشخيص سريعة وملائمة لإنقاذ الأرواح. واكدت وفق بيان صدر عنها وحصلت وكالة الانباء الاردنية (بترا) على نسخة عنه بمناسبة يوم الصحة العالمي الذي يركز على الأمراض المنقولة بالنواقل التي تشكل 17 بالمئة من العبء العالمي للامراض المعدية استعدادها لتقديم الدعم والمساندة للحكومات واهمية البناء على الخبرات التي اكتسبتها في الماضي والاستمرار في التزامها مع الاسراع في وتيرة ما تقوم به من جهود لمكافحة هذه الأمراض والقضاء عليها في الإقليم. ويُلقي يوم الصحة العالمي لهذا العام الضوء على الأمراض التي تنتقل بالكائنات الناقلة للأمراض، وهي كائنات صغيرة، مثل البعوض، وذبابة الرمل، والقراد، وقواقع المياه العذبة، تنقل الأمراض وتنشرها من شخص لآخر ومن مكان لآخر، وتتسبب في أخطار جسيمة على الصحة سواء للمقيمين أو المسافرين. وشعار يوم الصحة العالمي لهذا العام هو: "لدغة بسيطة تساوي خطراً كبيراً"، ويستهدف رفع الوعي بالتهديدات التي تسببها الكائنات الناقلة للأمراض، وما تنقله من أمراض، وعدم الاستهانة بضآلة حجمها كما يستهدف استنهاض الأسر والمجتمعات لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية أفرادها. وبمناسبة يوم الصحة العالمي الذي يصادف في 7 من شهر نيسان بين المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتور علاء الدين العلوان التحديات الرئيسية المرتبطة بالأمراض التي تنتقل بالكائنات الناقلة للأمراض، وأهمها أنه باستثناء الحمى الصفراء، ليس لهذه الأمراض لقاحات مضادة لها. وقال: " ان التدابير الوقائية المتاحة تعتمد بشكل رئيسي على ضمان وعي الناس بوجوب المحافظة على نظافة البيئة، واتخاذ إجراءات وقائية شخصية، والاستخدام الرشيد لمبيدات الحشرات لرش المنازل والمواقع التي تتكاثر فيها الكائنات الناقلة للأمراض. واضاف " هناك إجراءات بسيطة وعالية المردود يمكنها أن تنقذ الأرواح، منها توفير واستخدام الناموسيات، وتغطية حاويات المياه، والتخلُّص من المياه الراكدة في الأماكن التي يتكاثر فيها البعوض، مثل الحاويات غير المستخدمة، وأحواض الزهور والإطارات القديمة ". وأكد الدكتور العلوان أن التشخيص الباكر والمعالجة الفورية وتكامل أدوار القطاعات المعنية مثل وزارات الصحة، والزراعة، والري، والشؤون البلدية وإشراك المجتمع والمنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام لها أهمية كبيرة سواءً في قطع دورة انتقال المرض أو في ضمان الحصول على أفضل الحصائل الصحية. واضاف: " أصبح من الثابت أن التدخلات المتكاملة أكثر فاعلية، ومردوداً، وملاءمة لسلامة البيئة واستدامة مما يعرف باسم الأساليب "العمودية". وحسب احصائيات منظمة الصحة العالمية تمثل الأمراض المنقولة بالنواقل 17 بالمئة من العبء العالمي التقديري لجميع الأمراض المعدية وتعد الملاريا أكثر الأمراض المنقولة بالنواقل فتكا، وتسببت بوقوع نحو660 الف وفاة في عام 2010 اذ لا تمرّ دقيقة واحدة إلاّ وتشهد وفاة طفل جرّاء الملاريا. واشار البيان الى ان من الامراض المنقولة بنواقل الامراض حمى الضنك والحمى الصفراء؛ إذ أن 40 بالمئة من سكان العالم معرضون للإصابة بعدوى حمى الضنك وهي أسرع الأمراض المنقولة بالنواقل نموا في العالم بزيادة قدرها 30 ضعفاً في وقوع المرض على مدى السنوات الـ 50 الماضية. ويشهد كل عام وقوع نحو 200 الف حالة من حالات الحمى الصفراء في جميع أنحاء العالم تؤدي 30 الف حالة منها إلى الوفاة وفق البيان . واوضح البيان ان من الأمراض التي تنقلها الكائنات الناقلة للأمراض ما يسبب تشوه الجسم ويلحق بالمصاب الوصمة، مثل داء الليشمانيات، والعمى النهري، وداء الفيل، وتؤدي هذه الأمراض إلى إحداث العجز لدى المصابين بها، وقد يقود إلى إقصائهم من المجتمع. ويشيع وجود الأمراض التي تنقلها الكائنات الناقلة للأمراض في المناطق والأماكن الاستوائية وشبه الاستوائية حيث يصعب الوصول إلى نظم مياه الشرب والصرف الصحي الآمنة. وقالت المنظمة في بيانها ان التغيُّر المناخي، والحراك السكاني بسبب الصراعات، والتوسُّع العشوائي في العمران، وسوء أوضاع المساكن، وشح المياه المأمونة، وتدني حالة الإصحاح ادت إلى انتشار بعض هذه الأمراض في أماكن لم تكن تنتشر فيها من قبل، كما توسع نطاق سريانها، وازدادت كثافتها في المناطق التي كانت تنتشر فيها سابقا.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحة العالمية نواقل الأمراض تسبب 17 من الأمراض المعدية الصحة العالمية نواقل الأمراض تسبب 17 من الأمراض المعدية



GMT 02:51 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

48 وفاة و8 آلاف إصابة بالكوليرا في محافظة يمنية منذ مطلع 2024

GMT 23:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

المكملات الغذائية تساعد الأطفال في فقدان الوزن

GMT 23:09 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

عقار يُقلل فرص عودة سرطان المبيض مرَّة أُخرى

GMT 23:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

علامة غير متوقعة للسرطان "الصامت" عند النساء

GMT 22:49 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تلوث الهواء قد يزيد خطر الإصابة بالتوحد

GMT 14:00 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

آثار جانبية للإفراط بتناول الفيتامينات المتعددة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab