بحث يَعمَل على تَحدِيد أسباب الإصابة بالسرطان
آخر تحديث GMT07:01:28
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

بحث يَعمَل على تَحدِيد أسباب الإصابة بالسرطان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بحث يَعمَل على تَحدِيد أسباب الإصابة بالسرطان

السرطان
لندن - العرب اليوم

 يعمل فريق من الباحثين بقيادة جامعة ييل، على تحديد العوامل المسببة للتغييرات في الحمض النووي التي تساهم بشكل أكبر في نمو السرطان في معظم أنواع الأورام الرئيسية كتب الفريق في ورقة جديدة نُشرت في مجلة علم الأحياء الجزيئي والتطور، أن نهجهم الجديد في التحليل الجزيئي يجلب الوضوح إلى نقاش طويل الأمد حول مدى سيطرة البشر على تطور السرطان عبر الزمن قال أستاذ الإحصاء الحيوي في كلية ييل للصحة العامة الدكتور جيفري تاونسند:"إن النظر في حالات الطفرات الجينية المحددة يمكن أن يكشف عن مدى تسبب التعرضات التي يمكن الوقاية منها مثل الأشعة فوق البنفسجية في نمو الورم في 24 سرطانا".

وأضاف تاونسند : "يمكننا الآن الإجابة عن السؤال على حد علمنا، ما هو المصدر الأساسي للطفرات الرئيسية التي غيرت تلك الخلايا لتصبح سرطانية بدلا من أن تبقى أنسجة طبيعية؟ " وأوضح تاونسند أنه من المعروف أن بعض أنواع السرطان الأكثر انتشارا في الولايات المتحدة يمكن الوقاية منها بدرجة كبيرة بقرارات بشرية، حيث تظهر سرطانات الجلد مثل الورم الميلانيني في جزء كبير منه بسبب التعرض الطويل للأشعة فوق البنفسجية، وغالبا ما يمكن إرجاع سرطانات الرئة إلى استخدام التبغ، ولكن العلماء كافحوا منذ فترة طويلة لقياس مدى تطور ورم أي فرد كنتيجة لإجراءات يمكن الوقاية منها مقارنة بالشيخوخة أو الصدفة.

أظهر العلماء في السابق أنه يمكنهم التنبؤ بشكل موثوق بكيفية تسبب عوامل معينة في حدوث طفرات معينة تغير الجينوم في الأنسجة. من خلال الجمع بين هذه المعرفة وطريقتهم التي تحدد مساهمة كل طفرة في السرطان، أظهر تاونسند وزملاؤه النسبة المئوية المحددة من اللوم الذي يجب إسناده إلى عوامل معروفة وغير معروفة ولكنها محددة في ظهور السرطان وأوضح تاونسند "هذا يعطينا آخر قطعة أحجية لربط ما حدث للجينوم الخاص بك بالسرطان، وهذا مباشر حقا نحن ننظر في ورمك، ونرى الإشارة المكتوبة في ورمك عن سبب هذا السرطان."

وكتب الباحثون في تقريرهم أن بعض أنواع السرطان يمكن السيطرة عليها أكثر من غيرها، على سبيل المثال، تمثل العوامل التي يمكن الوقاية منها جزءا كبيرا من تكوين أورام المثانة والجلد، ومع ذلك وجدوا أن سرطانات البروستات والأورام الدبقية تُعزا إلى حد كبير إلى العمليات الداخلية المرتبطة بالعمر واقترح تاونسند أن السكان المحليين أو المهن الذين يعانون من مستويات عالية بشكل غير عادي من السرطان قد يكونون قادرين أيضا على استخدام النتائج لاكتشاف حالات التعرض لمواد مسرطنة، وقال إن الفكرة تبدو واعدة، لأن تحديد نسبة العوامل يمكن أن يكشف الأسباب الكامنة وراء نمو الورم.

وأضاف تاونسند: "يمكن أن يكون مفيدا من حيث إعطاء الناس ملاحظات تتيح لهم معرفة أسباب الإصابة بالسرطان، قد لا يرغب الجميع في معرفة ذلك، ولكن على المستوى الشخصي، قد يكون من المفيد للناس أن ينسبوا إصابتهم إلى أسبابها" وبحسب الباحثين لا يتم دمج جميع التغييرات الجينية التي تؤدي إلى الأورام في النهج الحالي، لذلك هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم التغييرات الجينية المعقدة تماما مثل الجينات المضاعفة أو الكروموسومات ويواصل العلماء اكتشاف عوامل جديدة تؤدي أيضا إلى نمو الورم، لذلك حذر تاونسند من أن الأساليب الحالية لا توفر محاسبة كاملة،

ولا تزال طريقة فريقه دون تجربة على العديد من السرطانات الأقل تكرارا والتي لم تدرسها المجموعة بعد وبحسب تاونسند يمكن أن تساعد النتائج مسؤولي الصحة العامة على التعرف بسرعة على مصادر السرطان قبل أن تؤدي إلى المزيد من الأورام، وبالتالي إنقاذ الأرواح وكتب الباحثون في الدراسة أن "تدخل الصحة العامة الذي يستهدف تقليل التعرض لهذه العلامات التي يمكن الوقاية منها من شأنه أن يخفف من شدة المرض عن طريق منع تراكم الطفرات التي تساهم بشكل مباشر في النمط الظاهري للسرطان".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مكملات غذائية شائعة قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان

اكتشاف مادة يمكن أن تمنع تكرار الإصابة بالسرطان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحث يَعمَل على تَحدِيد أسباب الإصابة بالسرطان بحث يَعمَل على تَحدِيد أسباب الإصابة بالسرطان



GMT 04:12 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أربع خطوات بسيطة لتجنب الإصابة بالنوبة القلبية

GMT 06:22 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

عوامل الخطر الرئيسية لسرطان الفم

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab