حليب الإبل يواصل تصدره لموائد البادية
آخر تحديث GMT03:05:09
 العرب اليوم -

حليب الإبل يواصل تصدره لموائد البادية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حليب الإبل يواصل تصدره لموائد البادية

حليب الإبل
تربة – العرب اليوم

يتصدر حليب الإبل موائد رمضان عند كثير من أبناء البادية رغم الأحاديث الكثيرة عن ارتباط حليب الإبل بانتشار بعض الفيروسات القاتلة ويرى بعض كبار السن أنه علاج فعال لكافة أمراض البطن وطارد للجراثيم، حيث يؤكد فهيد حمود الهذيلي أن الارتباط الوثيق بين البدوي وحليب الإبل باعتبارها عادة اجتماعية قديمة توارثوها عن الآباء والأجداد، وقال "نحرص على توفير حليب الإبل خلال شهر رمضان المبارك، حيث يقدم مع وجبة الإفطار يوميا ويتناوله الجميع مع التمر.

ويشير إلى أنه من الأفضل أن تحلب الناقة قبل موعد الإفطار بدقائق معدودة ويقدم طازجا مشيرًا إلى أن حليبها له فوائد عظيمة في بناء الجسم نظرا لما يحتويه من عناصر غذائية مهمة وسعرات حرارية يحتاجها جسم الإنسان بعد 15 ساعة متواصلة من الصيام.

ويعتقد بعض أبناء البادية بأن حليب الإبل يمكنه علاج أي مرض باطني ويقال إن له مزايا وخصائص مفيدة للصحة لدرجة أنه يطرد جميع أنواع الجراثيم من الجسم حسب الاعتقاد السائد.

ويذكر ساير البقمي -110 أعوام- لـ "المدينة"عن علاقة البدو الأزلية بالإبل: "ظل البدو على مدى قرون من الزمن يعتبر الإبل في المرتبة الأولى بين الحيوانات التي يرعاها ويحرص على اقتنائها وتربيتها وينشأ بينهم علاقة محبة وألفة ليست لأي من الدواب الأخرى لحيوان، وعند فقدان البدوي لأحد نياقة ونفوقها يحزن كثيرا ويصاب بحالة نفسية صعبة وكأنه فقد قريبا أوعزيزا عليه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حليب الإبل يواصل تصدره لموائد البادية حليب الإبل يواصل تصدره لموائد البادية



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:58 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

أحمد العوضي يكشف كواليس قبوله "فهد البطل"
 العرب اليوم - أحمد العوضي يكشف كواليس قبوله "فهد البطل"

GMT 06:29 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

سوريا: تحدّيات الاستقرار والوحدة

GMT 11:42 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

تليين إيران أو تركيعها: لا قرار في واشنطن؟

GMT 07:01 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

فرصة كي يثبت الشرع أنّه ليس «الجولاني»...
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab