نظام الفايكنج الغذائي يحمي من النوبات القلبية والخرف
آخر تحديث GMT00:08:20
 العرب اليوم -

نظام الفايكنج الغذائي يحمي من النوبات القلبية والخرف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نظام الفايكنج الغذائي يحمي من النوبات القلبية والخرف

النظام الغذائي
لندن - العرب اليوم

أصبح نظام الفايكنج الغذائي شائعا، وأشارت بعض النتائج إلى تراجع الإصابة بـ النوبات القلبية والخرف لدى متبعيه.

درس العلماء واحدا من أكثر الأنظمة الغذائية شيوعا في القرن الحادي والعشرين، وخلص بعضهم

إلى أن الوقت قد حان لمطبخ البحر الأبيض المتوسط ​​لأن يفسح المجال لنظام غذائي صحي آخر.

نبذة تاريخية

في عام 1960، كان في منطقة كاريليا الشمالية في فنلندا أكبر عدد من المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية، وبعد 12 عاما طور متخصصون من معهد التغذية الفنلندي برنامجا لتحسين صحة الأمة أطلقوا عليه اسم " North Karelia ".

في عام 2012 اتضح أن معدل الوفيات بسبب النوبات القلبية والسكتات الدماغية في فنلندا انخفض إلى ثُمنه، وكان هذا البرنامج هو الذي عُرف فيما بعد باسم حِمية الفايكنج.

كان الهدف من برنامج North Karelia هو تقليل الدهون الحيوانية في غذاء الفنلنديين وزيادة الدهون النباتية. أولا زرعت حقول فنلندا ببذور اللفت، وكان زيت بذور اللفت هو المصدر الرئيسي للدهون النباتية.

نظام حمية متوازن

كان لدى الفايكنج نظام غذائي متنوع وغني من اللحوم البرية والمحلية والفواكه والمحاصيل والدواجن والأسماك وغيرها من الأطعمة التي يمكنهم زراعتها أو حصادها أو صيدها.

ورغم ذلك أظهرت الدراسات التي أجريت على محتويات المصارف والأحواض القديمة أن الفايكنج غالبا ما كانوا يعانون من الديدان المعوية والطفيليات الأخرى، ولأسباب غير معروفة تم العثور على أعشاب سامة في بطونهم.

عوامل خارجية

ساهم المناخ الاسكندنافي ونمط الحياة وفترات العزلة الطويلة بشكل كبير في نظام الفايكنج الغذائي، فكان هناك دائما شتاء طويل ومظلم وبارد، ويعتمد البقاء في الشتاء بشكل أساسي على الإمدادات الغذائية التي يتم توفيرها خلال مواسم النمو القصيرة والأكثر دفئا.

ما الذي نما خلال عصر الفايكنج؟

كان الشعير أهم المحاصيل المزروعة، وكان القمح والجودار والحنطة السوداء أيضا من بين النباتات المزروعة هناك، وبدت الحبوب في عصر الفايكنج مختلفة قليلا عما هي عليه الآن.

نمت الحبوب جيدا وهي منتج يمكن تخزينه بكفاءة لفصل الشتاء، وبحسب الخبراء، من السهل إثبات أن الفايكنج استخدموا الحبوب (أو الدقيق المصنوع منها) في معظم الأطباق: في العصيدة، في اليخنة، كطبق جانبي مرافق للحوم، وفي الخبز.

لحمة

شكلت اللحوم المأخوذة من حيتان الشاطئ جزءا مهما من نظام الفايكنج الغذائي، وقام العلماء بفحص أكوام القمامة القديمة المتحجرة لتحديد عظام الحيوانات التي تحتوي عليها أثناء إعادة قراءة الملاحم وتحديد عادات الطهي لدى هؤلاء الأشخاص.

فاتضح أن الفايكنج لم يقلوا اللحم بل سلقوه. وكانوا يأكلون لحوم الخنازير والماعز والأغنام والخيول وغيرها من الماشية، وفي أغلب الأحيان، كانت الأبقار تُربى من أجل اللحوم والحليب.

اللحوم المخمرة

قد يبدو تخمير اللحوم غريبا، ولكن بالنسبة لبعض المنتجات الاسكندنافية التقليدية، لا تزال التكنولوجيا التي ابتكرها الفايكنج مستخدمة في العصر الحديث.

خضروات

قام الفايكنج بزراعة الخضروات كـ البازلاء الخضراء، الفاصوليا، الثوم، الجزر الأبيض، والجزر، وتم الحصول على البيض والحليب واللحوم والدهون المستخدمة في الطهي اليومي من الطيور والماشية، وهي نفس الأنواع التي يتم تربيتها اليوم.

لم يتم تضمين النظام الغذائي اليومي لحوم الحيوانات الأليفة، لذلك تناولوا الأسماك والبيض والدواجن والطرائد.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ثلاث مواد غذائية تخفف مستوى التوتر والاكتئاب

عادات يومية تُساعد في اتباع نظام غذائي صحي لإنقاص الوزن

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نظام الفايكنج الغذائي يحمي من النوبات القلبية والخرف نظام الفايكنج الغذائي يحمي من النوبات القلبية والخرف



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:00 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

منصة إكس تطلق منصة مراسلة جديدة تسمى XChat
 العرب اليوم - منصة إكس تطلق منصة مراسلة جديدة تسمى XChat

GMT 09:17 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

قصة سوسن... ومآسي حرب السودان

GMT 15:06 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

الأمطار تسبب اضطرابات في شمال إيطاليا

GMT 15:05 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

ثلوج وأمطار كثيفة تضرب جنوب غرب سويسرا

GMT 15:04 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.6 درجة يضرب إندونيسيا

GMT 07:39 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

وفاة الفنان المصري سليمان عيد

GMT 17:14 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab