إضراب جزئي للأسبوع الثاني وتهديد بالتصعيد من نقابة الأطباء الليبية
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

إضراب جزئي للأسبوع الثاني وتهديد بالتصعيد من نقابة الأطباء الليبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إضراب جزئي للأسبوع الثاني وتهديد بالتصعيد من نقابة الأطباء الليبية

لوجو العرب اليوم
طرابلس - العرب اليوم

دخلت نقابة الأطباء الليبية  في أسبوعها الثاني من الإضراب الجزئي عن العمل  وقررت تصعيد الإجراءات وأعلنت لجوئها إلى منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونسيف وغيرها من المنظمات الدولية الموجودة في الدولة وتهدف هذه الخطورة إلى وضع كافة الحقائق المتعلقة بتجاهل الحكومة لمطالبهم، خصوصا من وزارة الصحة بشأن تحسين أوضاعهم المعيشية، أمام المؤسسات الدولية قبل الوصول إلى المرحلة الإضراب الكلي عن العمل بكافة مستشفيات الدولة وقال محمد الغوج نقيب أطباء ليبيا في تصريحات خاصة لـه، إن الغرض من اطلاع المنظمات الدولية على حقيقة ما يجري من معاناة الأطباء في ليبيا قبل الوصول إلى المرحلة الثالثة من الإضراب والتي ستشمل الامتناع عن تقديم التطعيمات الخاصة بلقاح فيروس كورونا

وأشار إلى أن مدة الإضراب ستستمر 8 ساعات لمدة أسبوع واحد بداية من غد الأحد، يستثنى من ذلك العاملون في الإسعاف والطوارئ والولادة وغسيل الكلى، بينما يوقف العمل في بقية الأقسام لمدة ست ساعات بداية من يوم الأحد، ولمدة 6 ساعات وشدد على أن النقابة العامة للأطباء خصصت فريقاً لتلقي شكاوى أعضائه، من أي تهديدات قد يلاقونها من جراء التصعيد المقرر من أي طرف، وأن النقابة لن تقف مكتوبة الأيدي تجاه أي تهديدات تواجههم، وستتخذ الإجراءات القانونية حيال ذلك

وكان وزير الصحة الليبي علي الزناتي قد أكد في تصريحات سابقة ، أن القطاع الصحي تعرض لضغط كبير خلال السنوات الماضية، وزاد هذا الضغط سوء حالة الانقسام في البلاد، والتفكك الهيكلي لقطاع الصحة ومؤسساتها الأمر الذي وضع العاملين بالقطاع في وضعٍ صعب، خصوصا ممن يتعاملون مباشرة مع متلقي الخدمة من مرضى ومرافقين وأوضح أن الأطباء تعرضوا إلى ضغوط وانتهاكات، ورغم ذلك لم يتأخروا عن العمل  وقدموا تضحيات أثناء تقديم واجبهم المهني، في الوقت الذي أوقفت خدمات في مؤسسات كثيرة، وأن مطالبهم مشروعة 

وأوضح أن الحكومة لديها إصرار على تنفيذ الخطة في الأشهر القادمة من عمر الحكومة "حتى نُسلم الأمانة للشعب الليبي في موعدها، إذا توفرت الظروف الملائمة ومنها الاستقرار" وفي ما يخص تسوية الوضع الوظيفي، أكد الزناتي أن "الوزارة تعمل في صمت بالتنسيق مع رئيس الحكومة والنقابات المهنية والجهات المعنية من بينها لجنة الصحة بمجلس النواب، على تنفيذ القرار رقم 885" وأضاف: "نسعى لتضمين المخصصات المالية اللازمة لتغطيته وتنفيذه في ظل الوضع المالي وتأخر اعتماد الميزانية، ورغم ذلك نحن نتفهم أي عمل يقوم به حراك الأطباء، ونقدر الحفاظ على الخدمات الأساسية للمرضي وعدم إيقاف خدمات الطوارئ والتوليد والأورام والكلى"

قد يهمك أيضا

الملك سلمان يشكر قادة مجموعة العشرين والمنظمات الدولية على المشاركة الفاعلة بالقمة

العوكلي يتنحى عن منصبه كممثل لليبيا في "الصحة العالمية"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إضراب جزئي للأسبوع الثاني وتهديد بالتصعيد من نقابة الأطباء الليبية إضراب جزئي للأسبوع الثاني وتهديد بالتصعيد من نقابة الأطباء الليبية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة

GMT 08:17 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوريا الجديدة والمؤشرات المتضاربة

GMT 04:37 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

صفارات الانذار تدوي في تل أبيب وسط فلسطين المحتلة

GMT 04:39 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

توقف حركة الملاحة الجوية في مطار بن غوريون بتل أبيب

GMT 14:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

الأمازون البرازيلية تسجل أكبر عدد من الحرائق منذ عام 2007
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab