حذَّر أطباء من أن تناول أدوية معينة لفقدان الوزن قد يهدد حياة المرضى
آخر تحديث GMT11:50:14
 العرب اليوم -

حذَّر أطباء من أن تناول أدوية معينة لفقدان الوزن قد يهدد حياة المرضى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حذَّر أطباء من أن تناول أدوية معينة لفقدان الوزن قد يهدد حياة المرضى

فقدان الوزن
واشنطن - العرب اليوم

حذَّر أطباء من أن تناول أدوية معينة لفقدان الوزن قد يهدد حياة المرضى، إذا احتاجوا إلى جراحة تتطلب معدة فارغة للتخدير. ونقلت وكالة «أسوشييتد برس» في تقرير اليوم (الأحد) عن بعض أطباء التخدير في الولايات المتحدة وكندا، أنهم رأوا أعداداً متزايدة من المرضى الذين يتناولون أدوية إنقاص الوزن الرائجة في تلك البلدان، وأشهرها «ويغوفي»، و «أوزيمبك» استنشقوا الطعام والسوائل في رئتيهم خلال التخدير؛ لأن بطونهم كانت لا تزال ممتلئة، حتى بعد اتباع التعليمات القياسية للتوقف عن تناول الطعام لمدة 6- 8 ساعات قبل العملية.

ويقول الدكتور أيون هوباي، طبيب التخدير في مستشفى ماساتشوستس العام في بوسطن، إن أدوية فقدان الوزن يمكن أن تبطئ عملية الهضم، لدرجة أنها تعرض المرضى لخطر متزايد من مشكلة «الشفط الرئوي»، التي يمكن أن تسبب تلفاً خطيراً في الرئة والتهابات قد تؤدي إلى الموت. ويتابع هوباي الذي كان من بين أول من أشار إلى هذه المشكلة: «هذا نوع خطير من المضاعفات المحتملة التي يجب أن يعرفها كل من يتناول هذا الدواء».

وتمت كتابة ما يقرب من 6 ملايين وصفة طبية (روشتة) لفئة الأدوية التي تشمل «ويغوفي»، و«أوزيمبك» بين يناير (كانون الثاني) ومايو (أيار) في الولايات المتحدة، للأشخاص الذين لا يعانون من مرض السكري، وفقاً لشركة «Komodo Health» (كومودو هيلث)، وهي شركة تكنولوجيا للرعاية الصحية.

وتعمل هذه الأدوية على إنقاص الوزن عن طريق محاكاة أفعال الهرمونات الموجودة في الأمعاء بشكل أساسي، والتي تبدأ بعد تناول الطعام. وتستهدف هذه الأدوية الإشارات بين الأمعاء والدماغ التي تتحكم في الشهية والشعور بالامتلاء، ومن خلال إبطاء سرعة إفراغ المعدة.

وفي يونيو (حزيران)، أصدرت الجمعية الأميركية لأطباء التخدير إرشادات تنصح المرضى بعدم تناول أدوية إنقاص الوزن في يوم الجراحة، وتأجيل الحقن الأسبوعية لمدة أسبوع قبل أي إجراءات تخدير.

وأفادت «أسوشييتد برس» بأنه ليس من الواضح عدد المرضى الذين يتناولون الأدوية لمعالجة للسمنة، والذين قد يتأثرون بهذه المشكلة. ولكن نظراً لأن العواقب قد تكون وخيمة للغاية، قرر هوباي ومجموعة من الزملاء التحدث علانية. وكتبوا في المجلة الكندية للتخدير، ودعوا إلى إيقاف الدواء لفترة أطول، نحو 3 أسابيع قبل التخدير.

من بين التقارير العديدة التي توضح بالتفصيل مشكلات خطيرة محتملة، كان أحد مرضى هوباي، رجل يبلغ من العمر 42 عاماً في بوسطن، بدأ مؤخراً في تناول «ويغوفي»، واضطر إلى إدخال أنبوب إلى الحلق، وعانى من فشل في الجهاز التنفسي مما وضعه في العناية المركزة. كان يستنشق طعاماً بقي في بطنه رغم صيامه 18 ساعة. وفي تشابل هيل بولاية نورث كارولاينا، صامت امرأة تبلغ من العمر 31 عاماً، تتناول جرعة منخفضة من عقار «أوزيمبك» لمدة 10 ساعات قبل إجراء جراحة علاج البدانة في الخريف الماضي. وقال التقرير إنه تم وقف العملية لأن الطعام الصلب بقي في معدتها، وكانت معرضة بشدة للخطر.

وقالت الدكتورة إليسا لوند، اختصاصية التخدير في جامعة نورث كارولاينا في «تشابل هيل» للطب، إن الأطباء شهدوا عشرات الحالات المماثلة مع ازدياد استخدام دواء إنقاص الوزن، وتابعت: «لقد زاد بشكل كبير».

وفي الوقت نفسه، يمكن أن يتسبب إيقاف أدوية إنقاص الوزن لمدة 3 أسابيع في حدوث مشكلات أيضاً، وفي هذا الإطار يقول هوباي إن مرضى السكري سيحتاجون إلى طريقة أخرى للسيطرة على نسبة السكر في الدم، والذين يسعون إلى إنقاص الوزن قد يستعيدون بعضاً منه، ويقترح الطبيب أن الأشخاص الذين يستخدمون «ويغوفي» والأدوية المماثلة أن يخبروا أطباءهم قبل التخدير ويناقشون المخاطر والفوائد. وقال: «إذا كنت تتناول هذا الدواء وتحتاج إلى عملية جراحية، فستحتاج إلى بعض الاحتياطات الإضافية».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عادات الأكل غير الصحية يمكن أن يعيق رحلة فقدان الوزن

فقدان الوزن غالبًا ما ينتج بعض التغييرات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حذَّر أطباء من أن تناول أدوية معينة لفقدان الوزن قد يهدد حياة المرضى حذَّر أطباء من أن تناول أدوية معينة لفقدان الوزن قد يهدد حياة المرضى



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 11:17 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يوجّه رسالة إلى محمد سعد وهو يردّ
 العرب اليوم - محمد إمام يوجّه رسالة إلى محمد سعد وهو يردّ

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 23:13 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة "ريز" في إيران

GMT 08:44 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بشرى تكشف أولى مفاجآتها في العام الجديد

GMT 09:35 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شهداء وجرحى في قصف متواصل على قطاع غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab