طبيب في الإسماعيلية يكشف قسوة ابن مع أمه المُتعافية من فيروس كورونا
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

طبيب في الإسماعيلية يكشف "قسوة" ابن مع أمه المُتعافية من فيروس "كورونا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طبيب في الإسماعيلية يكشف "قسوة" ابن مع أمه المُتعافية من فيروس "كورونا"

انتشار فيروس كورونا "كوفيد-19" - صورة أرشيفية
القاهرة - العرب اليوم

تقابل أطباء وممرضو مستشفيات العزل مواقف كثيرة وحكايات ومعظمها مواقف إنسانية وبعضها مؤلم، ويحكي الدكتور محمد حسن هلال أحد أبطال الجيش الأبيض في مستشفى العزل بالإسماعيلية، بعض هذ المواقف، حيث إنه يتابع عددا كبيرا من الحالات في المستشفى.يقول الدكتور محمد حسن إن هناك موقفين لا يمكن نسيانهما الموقف الأول لمريضة توفاها الله اسمها "توحة" رحمة الله عليها، وهذه كانت حالة الوفاة الوحيدة التي حدثت أمامي منذ دخولي مستشفى العزل.

يضيف عبر حسابه فى صفحته الشخصية على فيسبوك: "توحة" سيدة مصرية مكافحة تبدو عليها معالم الشقاء والتعب عمرها تعدى الستين عاما قدرها أنها اتصابت بالڤيروس اللعين بدون أن تدرى وقدر لها دخولها المستشفى، وكانت عنيدة جدا فى أخذ العلاج كان طلبها الوحيد منى لما كنت أمر عليها، أنها تخرج بأى طريقة فهي غير معتادة على تقييد حريتها، فقلت لها أن حالتها "وحشة" ومش هينفع تخرج وهى تحلفني بالله وبأولادي أني أخرجها ومكنش ينفع، لأن حالتها وحشة ومش مستقرة كانت بتقولى أنا هموت هنا أقولها انتى هتكونى أفضل أن شاء الله بس تهدى وتلتزمي كانت رافضة العلاج تماما ورافضة تحط ماسك الأكسجين والتمريض كان عندها ليل نهار ومرة تاخد العلاج بالمحايلة ومرة ترفض لما لقيتها كده قلت أخوفها شوية، يمكن ترضى تلزم بالعلاج فقلت لها أنتي لو روحتى مش هتقعدى فى البيت وهتتسببي في عدوى كل اللى ف البيت ولو مش خايفة على نفسك خافي على ولادك وجوزك، قالت لي أنا معنديش عيال وعايشة لوحدى ومتجوزتش أصلا، قلت لها مالكيش حد خالص قالت لا ماليش حد.. ماليش غير ربنا قلت فى نفسي هو أحن عليك من نفسك ومن أي مخلوق انصدمت بجد وتضايقت  جدا شعور صعب انك تكون لوحدك، أصعب حاجة فالدنيا انك تعيش وحيد وتموت وحيد ومتلاقيش حد يسأل عليك لا فى حياتك ولا بعد مماتك".

ويتابع: وهناك مواقف أخرى منها موقف مهم أثر فيا وزعلوني وعرفوني قد إيه موضوع كورونا ده زى ما طلع من جوانا حاجات حلوة كتيرة برضه طلع حاجات وحشة أكتر وأظهر نفوس مريضة كتير قصص وحكايات بنسمعها من المرضى وبنشوفها ساعات بعنينا متصدقش إلا لما نشوفها فعلا على أرض الواقع.ويتابع الدكتور محمد حسن: خلال مرورى على القسم كان فى حالة عملتلها خروج وقلتها حمد الله على سلامتك "يا حاجة" أنتي هتخرجى اليوم، لقيتها كلمت حد من عيالها وصوت السماعة عالي وأنا لسة جنبها.

وواصل قائلا: بتكلم مع الممرضة فسمعتها وهي بتقوله، أن الدكتور عملي خروج طبعا ركزت شوية حبيت أسمع صوت الفرحة زى ما تخيلت لقيت رد صعقني لقيته بيقولها إزاي طلعك لا خليكي عندك أنت ممكن تعدينا وتعدى العيال اللي موجودة هنا إنتي هتطلعى تموتينا، ولقيتها بتقولي خد كلم ابنى قلتها مش هعرف يا حاجة عشان لابس الواقيات وخرجت بس كنت مصدوم وفى حالة ذهول تخيلت أن لما أمه هتكلمه هيفرح بخروجها ويحاول يوفر ليها سبل الراحة وزي ما بنقول كده هيبقى طاير من الفرحة إلى أى درجة من الجحود إحنا وصلنا، موقف فكرنى بيوم القيامة يوم يفر المرء من أمه وأبيه، كنت أتمنى أمي تكون عايشة وأنا كنت شلتها على أكتافي، ولو العكس هو اللي حصل وكان الابن هو اللى تعبان كان السيناريو اختلف.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الهند تسجل 334 حالة وفاة بفيروس كورونا

الهند والمكسيك وإيرلندا والنرويج أعضاء غير دائمين بمجلس الأمن الدولي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبيب في الإسماعيلية يكشف قسوة ابن مع أمه المُتعافية من فيروس كورونا طبيب في الإسماعيلية يكشف قسوة ابن مع أمه المُتعافية من فيروس كورونا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab