قلة التمارين الرياضية تؤدي إلى خمول في القدرة العقلية والتدهور المعرفي
آخر تحديث GMT20:53:23
 العرب اليوم -

قلة التمارين الرياضية تؤدي إلى خمول في القدرة العقلية والتدهور المعرفي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قلة التمارين الرياضية تؤدي إلى خمول في القدرة العقلية والتدهور المعرفي

التركيز
القاهرة - العرب اليوم

غالبًا ما نتجاهل صحتنا ولا نفكر فيها على المدى الطويل، ونميل إلى عدم توخي الحذر عندما يتعلق الأمر بصحتنا الجسدية والعقلية، هل فكرت يومًا فيما قد يفعله قلة النوم بجسمك في غضون بضع سنوات؟ إليك بعض الأشياء التي نفعلها يوميًا دون وعى وقد يكون لها تأثير سلبى على صحتنا العقلية، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا".
عدم ممارسة النشاط البدني الكافي

يقال إن النشاط البدني يعزز الوظائف الإدراكية مثل الذاكرة والتركيز، ويُعتقد أيضًا أنه يزيد من تكوين الخلايا العصبية، وقد يؤدي قلة التمارين الرياضية إلى خمول في القدرة العقلية وحتى التدهور المعرفي، كما ارتبط الخمول البدني بارتفاع مستوى التوتر والقلق بسبب انخفاض مستويات الإندورفين، ويمكن أن يكون هذا الخلل حاسمًا في تعطيل تنظيم الحالة المزاجية والصحة العقلية بشكل عام، لذلك، فإن ممارسة التمارين الرياضية اليومية المنتظمة مهمة للحفاظ على وظائف المخ والصحة العقلية.
الاستماع إلى الموسيقى بصوت مرتفع

إن الاستماع المستمر للموسيقى الصاخبة قد يؤدي إلى تلف السمع وزيادة مستويات التوتر، مما قد يؤدي بدوره إلى التدهور المعرفي، ويمكن أن تصبح القشرة السمعية منفعلة للغاية مع الموجات الصوتية المستمرة، حيث يعمل هذا الجزء من الدماغ على التحكم في التركيز والذاكرة، وستؤدي الموسيقى عالية الصوت إلى زيادة مستوى الكورتيزول داخل الجسم، مما يؤثر بشكل مباشر على الصحة العقلية ويسبب القلق، في حين توفر الموسيقى عددًا من الفوائد من حيث تحسين الحالة المزاجية والأداء المعرفي العام، ولكن لا يجب تشغيلها بصوت عال لتجنب تلف السمع أو التأثير سلبًا على صحة الدماغ.
تناول الكثير من الأطعمة السكرية

الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالسكر يمكن أن يسبب الكثير من الضرر لصحة الدماغ، وقد ثبت أن زيادة تناول السكر يرتبط بضعف الوظائف الإدراكية مثل فقدان الذاكرة وضعف القدرة على التعلم، يمكن أن يسبب السكر الالتهاب والإجهاد التأكسدي، وكلاهما يضر بخلايا الدماغ وقد يؤدي حتى إلى أمراض التنكس العصبي، كما يمكن أن يؤدي النظام الغذائي الغني بالسكر أيضًا إلى مقاومة الأنسولين، مما يؤثر على الأداء الأيضي للدماغ ويؤدي إلى ضعف الأداء الإدراكي، كما أن الاستهلاك المنتظم للسكريات يغير من تنظيم الحالة المزاجية ويعرض الفرد لاضطرابات نفسية، مثل الاكتئاب والقلق، وقد يضمن الحفاظ على مستوى استهلاك السكر تحت السيطرة والالتزام بنظام غذائي طبيعي، عمل الدماغ بشكل صحي.
الحصول على قدر أقل من ضوء الشمس

يؤدى قلة التعرض لأشعة الشمس إلى مشاكل في الصحة العقلية حيث يضطرب إنتاج السيروتونين والميلاتونين -الناقلات العصبية الحيوية لتنظيم الحالة المزاجية والنوم الهادئ- يزيد ضوء الشمس من مستويات السيروتونين، وبالتالي يعزز الرفاهية مع انخفاض مخاطر الاكتئاب، وبدون ضوء كافٍ، قد يتم تحفيز حالة يشار إليها باسم الاضطراب العاطفي الموسمي (SAD) وتفاقم أعراض القلق والاكتئاب، بالإضافة إلى هذه العوامل، يمكن أن يؤدي التعرض المنخفض لأشعة الشمس إلى إضعاف قدرة الجسم على تخليق فيتامين د المسئول عن لعب أدوار رئيسية في الوظيفة الإدراكية وصحة الدماغ العامة، ووفقًا للعديد من العلماء، فإن التعرض لضوء الطبيعة يميل إلى التسهيل والحفاظ على التوازن العقلي والأداء الإدراكي.
الجفاف المزمن

يمكن أن يؤثر الجفاف المزمن بشدة على صحة الدماغ من خلال إضعاف الوظائف الإدراكية مثل التركيز والذاكرة والوضوح العقلي بشكل عام، فالدماغ حساس للغاية للتغيرات في مستويات الترطيب، وحتى الجفاف الخفيف يمكن أن يؤثر على إنتاج النواقل العصبية وتواصل خلايا الدماغ، وقد يؤدي الجفاف المستمر إلى زيادة مستويات التوتر وانخفاض الأداء الإدراكي، مما يجعل من الصعب التركيز ومعالجة المعلومات، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يسبب نقص الترطيب الصداع وتقلبات المزاج وانخفاض اليقظة العقلية، لذلك يعد الحفاظ على الترطيب المناسب أمرًا بالغ الأهمية لوظيفة الدماغ المثلى والرفاهية العقلية بشكل عام، مما يسلط الضوء على أهمية تناول السوائل بانتظام لصحة الإدراك.
الإجهاد المزمن

الإجهاد المزمن له تأثير عميق على صحة الدماغ، حيث يؤثر على كل من الوظيفة الإدراكية والرفاهية العاطفية، ويؤدي الإجهاد المطول إلى ارتفاع مستويات الكورتيزول، مما قد يضعف الذاكرة والتعلم من خلال منطقة في الدماغ ضرورية لهذه الوظائف، بالإضافة إلى ذلك، يعطل الإجهاد المزمن توازن النواقل العصبية، مما يؤدي إلى اضطرابات المزاج مثل القلق والاكتئاب، كما أنه يسرع من شيخوخة الدماغ ويمكن أن يساهم في الأمراض العصبية التنكسية، لذلك تعد تقنيات إدارة الإجهاد الفعّالة، مثل اليقظة وممارسة الرياضة والحصول على الراحة الكافية، ضرورية للحفاظ على الصحة الإدراكية والاستقرار العاطفي، مما يؤكد الحاجة إلى استراتيجيات استباقية للحد من الإجهاد.

قد يهمك أيضــــاً:

استخدام زيت الطهى القديم لفترة طويلة يؤثر على صحة الدماغ

مكملات زيت السمك تدعم صحة الدماغ والقلب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قلة التمارين الرياضية تؤدي إلى خمول في القدرة العقلية والتدهور المعرفي قلة التمارين الرياضية تؤدي إلى خمول في القدرة العقلية والتدهور المعرفي



GMT 11:09 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طرق فعالة لعلاج جفاف الفم بشكل طبيعى

GMT 14:32 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

6 عادات عملية لتقليل إجهاد العين بسرعة

GMT 14:30 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تأثير فيتامينات على القلب والعظام

GMT 14:19 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

قلة التعرض لأشعة الشمس يؤدى إلى مشاكل في الصحة العقلية

النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:11 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز صيحات العبايات المصممة على طراز المعطف لشتاء 2024
 العرب اليوم - أبرز صيحات العبايات المصممة على طراز المعطف لشتاء 2024

GMT 16:47 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الوجهات السياحية التي تعدّ الأكثر أمانًا في العالم
 العرب اليوم - أفضل الوجهات السياحية التي تعدّ الأكثر أمانًا في العالم

GMT 15:45 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أبو الغيط يدعو إسرائيل إلى الانسحاب الفوري من لبنان
 العرب اليوم - أبو الغيط يدعو إسرائيل إلى الانسحاب الفوري من لبنان

GMT 07:45 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

آثار التدخين تظل في عظام الشخص حتى بعد موته بـ 100 سنة
 العرب اليوم - آثار التدخين تظل في عظام الشخص حتى بعد موته بـ 100 سنة

GMT 20:06 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

حسن الرداد ومي عمر يجتمعان في فيلم جديد
 العرب اليوم - حسن الرداد ومي عمر يجتمعان في فيلم جديد

GMT 01:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

عقار من سم العنكبوت لعلاج تلف النوبة القلبية

GMT 07:45 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

آثار التدخين تظل في عظام الشخص حتى بعد موته بـ 100 سنة

GMT 03:23 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله يستهدف قوات إسرائيلية في عدة مناطق جنوبي لبنان

GMT 07:09 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

محمد رمضان يشوّق جمهوره بعمل مع محمد منير

GMT 16:54 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد اللواء 401 في قطاع غزة

GMT 23:41 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

دار الأوبرا في سيدني تتألق ترحيبا بالملك تشارلز

GMT 10:58 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ملعب إنتر ميامي يستضيف افتتاح في كأس العالم للأندية 2025

GMT 13:39 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يخسر 7% في أسبوع بسبب الصين وتوترات الشرق الأوسط

GMT 09:08 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الروسي يعلن تحرير بلدة في "دونيتسك"

GMT 18:50 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله يقصف قاعدة عسكرية شرقي صفد في شمال إسرائيل

GMT 01:53 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

عواصف شمسية قد تعطل الإنترنت في العالم لأسابيع

GMT 05:09 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5,8 درجات في شرق اندونيسيا

GMT 16:49 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل فجرت بلدات بأكملها في جنوب لبنان

GMT 08:06 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إلهام شاهين توضح وضع فيلمها بعد حريق ديكوراته
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab