اكتشاف سلالة جديدة من فيروس نقص المناعة البشرية
آخر تحديث GMT15:55:08
 العرب اليوم -

اكتشاف سلالة جديدة من فيروس نقص المناعة البشرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اكتشاف سلالة جديدة من فيروس نقص المناعة البشرية

معمل تحاليل
واشنطن - العرب اليوم

حدد فريق بحث دولي سلالة شديدة الضراوة ومعدية من فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) التي من المحتمل أن تبدأ بالانتشار في هولندا في التسعينيات وأصابت أكثر من 100 شخص وتُركت هذه السلالة الفيروسية دون علاج ، فإنها تؤدي إلى مستوى أعلى بكثير من الفيروس في الدم ومعدل مضاعف من الانخفاض في الخلايا المناعية الرئيسية مقارنة بتطور مرض فيروس نقص المناعة البشرية النموذجي، وذلك وأكد فريق البحث، بقيادة علماء في جامعة أكسفورد بمساهمات رئيسية من Stichting HIV Monitoring في أمستردام، أن هذه النتائج ليست مدعاة للقلق، وسوف تستجيب سلالة فيروس نقص المناعة البشرية هذه بشكل جيد للعلاج بمضادات الفيروسات القهقرية، والتي لها فائدة إضافية تتمثل في منع انتقال العدوى.

في حين أن السلالة لا تزال تنتقل إلى أشخاص جدد ، بمجرد أن يبدأ الشخص المصاب بالسلالة العلاج ، فإنها لا ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالمرض أو الوفاة وأشاد الدكتور دوجلاس دي ريتشمان، عالم الفيروسات الإكلينيكي بجامعة كاليفورنيا، سان دييجو، والذي لم يشارك في الدراسة ، بالورقة الجديدة، التي نُشرت يوم الخميس في مجلة Science، باعتبارها أول وصف مقنع لمتغير فيروس نقص المناعة البشرية الذي يبدو أنه كن أكثر ضراوة وتابع ريتشمان: «أهم درس يمكن استخلاصه من المنزل هو أنه لا يشبه متغير omicron الجديد هنا وأننا سنواجه موجة جديدة من بعض المشاكل الرهيبة».

ومع ذلك، أعرب مايكل إيمرمان، عالم الفيروسات في مركز فريد هاتشينسون لأبحاث السرطان في سياتل، عن قلقه بشأن التأثير المحتمل للورقة على الخيال الشعبي، متوقعًا أنه سيتم تفسير وجود سلالة قاتلة من فيروس نقص المناعة البشرية وهناك سابقة لكيفية تسبب التواصل بشأن وباء فيروس نقص المناعة البشرية في هلع عام لا داعي له وفي عام 2005، اكتشف باحثون في مدينة نيويورك أن رجلًا مثليًا محليًا أصيب مؤخرًا بسلالة من فيروس نقص المناعة البشرية يعتقدون أنها شديدة الضراوة، فقد أصبح مريضًا بالإيدز بعد أكثر من 20 شهرًا من الإصابة، ومقاومًا على نطاق واسع للعلاجات المضادة للفيروسات القهقرية المتوفرة في هذا الوقت.

وعقد الدكتور توم فريدن، طبيب الأمراض المعدية الذي كان آنذاك مفوض إدارة الصحة والنظافة العقلية لمدينة نيويورك وعُين لاحقًا مديرًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ، مؤتمرًا صحفيًا في فبراير 2005 أعلن فيه النتائج والتحذير أن حالة هذا الرجل يمكن أن تنذر بتهديد خطير للصحة العامة وأثار الإعلان حالة من الذعر العالمي بشأن ما يسمى بالبكتيريا الخارقة، وهو وضع يحرص مؤلفو الورقة الجديدة على تجنبه في النهاية، استجاب الفيروس في مدينة نيويورك بشكل جيد للعلاج، ولم يتم تحديد أي حالات أخرى من هذا الفيروس سريع التقدم.

كما تعلم الجمهور المرهق من Covid-19 من خلال ظهور متغيرات جديدة لفيروس كورونا، فإن الفيروسات تتطور دائمًا، وسوف تضفي الطفرات الصدفة في بعض الأحيان ميزة انتقائية للفيروس، ومن ثم يمكن أن تنتشر النسخة الجديدة المحورة على نطاق أوسع نتيجة لذلك وحدد مؤلفو الورقة الجديدة في البداية 17 فردًا، جميعهم أعضاء في دراسة أجريت على أشخاص يعيشون مع فيروس نقص المناعة البشرية في أوروبا وأوغندا، وكان لديهم حمولات فيروسية عالية بشكل غير عادي بعد التشخيص وتم تسجيل خمسة عشر منهم أيضًا في دراسة جماعية منفصلة مقرها هولندا، بينما عاش شخص واحد في بلجيكا وآخر في سويسرا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تعافى ثانى شخص فى العالم من فيروس نقص المناعة البشرية دون تدخل طبى

تعافي سيدة أرجنتينية من فيروس الإيدز طبيعيًا دون دواء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف سلالة جديدة من فيروس نقص المناعة البشرية اكتشاف سلالة جديدة من فيروس نقص المناعة البشرية



GMT 04:12 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أربع خطوات بسيطة لتجنب الإصابة بالنوبة القلبية

GMT 06:22 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

عوامل الخطر الرئيسية لسرطان الفم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab