يمكن للبدائل الخالية من التدخين أن تؤدي إلى انخفاض بمقدار 10 أضعاف في الوفيات الناجمة
آخر تحديث GMT09:04:40
 العرب اليوم -

يمكن للبدائل الخالية من التدخين أن تؤدي إلى انخفاض بمقدار 10 أضعاف في الوفيات الناجمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - يمكن للبدائل الخالية من التدخين أن تؤدي إلى انخفاض بمقدار 10 أضعاف في الوفيات الناجمة

التدخين
القاهرة - العرب اليوم

في وقت تشير فيه تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن عدد المدخنين اليوم يبلغ نحو مليار شخص حول العالم، ومن غير المرجح أن ينخفض في المستقبل المنظور، ومع توقعها بقاءه على حاله حتى عام 2025، شدد خبير دولي بمجال طب الأورام والسرطان، على ضرورة اتخاذ المؤسسات المعنية بتعزز التوعية والمعلومات الدقيقة نهجاً أكثر واقعية مصمماً لإبعاد المدخنين عن السجائر وفق منهجية علمية فعالة. وقال البروفيسور العالمي ديفيد خياط أستاذ علم الأورام وأشهر أطبائه الفرنسيين لـ«الشرق الأوسط»، إنه «يمكن للبدائل الخالية من التدخين أن تؤدي إلى انخفاض بمقدار 10 أضعاف في الوفيات الناجمة عنه، لكنها ليست خالية من المخاطر»، مشيراً إلى تقديرات تبيّن أن «الأمراض غير المعدية هي السبب الرئيسي للوفاة بمنطقة الشرق الأوسط في الوقت الحالي، بنسبة 72 في المائة». وأضاف خياط: «بعض الممارسات الشائعة كسهولة طلب الاحتياجات عبر الإنترنت، وثقافة الخروج لتناول وجبات الغداء أو العشاء، وزيارة المطاعم كل يوم، إلى جانب الطقس الرطب تسهم جميعها في تشجيع نمط الحياة الخامل»، لافتاً إلى تحقيق تقدم ملحوظ في مجال رعاية مرضى السرطان.وتابع: «في حين أن نهجنا الأساسي الذي اتّبعناه على مدار العقود الثلاثة الماضية ربما كان يقتصر على العلاج الكيميائي والتدخلات الهرمونية، فإن البحث العلمي والابتكار قادانا إلى بدائل متطورة وأكثر استهدافاً مثل أدوية العلاج المستهدفة والعلاج المناعي»، منوهاً بـ«اكتشاف علاج آخر لمكافحة السرطان وهو العلاج الموجه، وتتضمن طريقته استهداف البروتينات المتحورة، وقتل الخلايا التي تحتوي على هذه البروتينات والتي يعتقد أنها السبب وراء قدرة بعض الخلايا السرطانية على الانقسام إلى ما لا نهاية». وزاد أستاذ علم الأورام الفرنسي: «من المهم أن نعرف أن سبب بقاء السرطان على قيد الحياة هو الطفرة والدوران الإصلاحي للحمض النووي لخلية واحدة، وهو ما يمكن للعلاج الموجه محاربته»، مؤكداً: «اكتشاف طرق علاج أخرى، بما في ذلك العلاج الإشعاعي المجسم (أو الجراحة الإشعاعية)، وكلها تساعد في تدمير الأورام بدقة عالية». وأفاد: «في 2016، اكتشف باحثان من اليابان والولايات المتحدة سبب نوم الخلايا؛ السرطان خبيث للغاية لدرجة أنه يفرز مادة (سومنيفيرا) – وهي حبة منومة لخلايا الدم البيضاء، الأمر الذي يسبب خمولها. وبعدها، طوّر العلماء منهجاً جديداً مبتكراً: العلاج المناعي، وهو طريقة علاجية تحتوي على أدوية مضادة لمنع الخلايا الليمفاوية من أن تصبح غير نشطة»، موضحاً أن «هذا الحل أدى إلى تغيير تشخيص عدد من أنواع السرطان، بما في ذلك تلك الموجودة في الرئتين والمعدة والجلد... وغيرها الكثير»، ووفق خياط، فإن «النيكوتين، مع أنه يتسبّب بالإدمان، فهو ليس السبب الرئيسي خلف الأمراض المرتبطة بالتدخين مثل السرطان؛ إذ إن تدخين السيجارة يعني استنشاق الدخان والرماد المحترق الناتج عن إشعالها، وعملية الاحتراق هذه هي السبب الرئيسي الذي يجلب معه كثيراً من المخاطر والسموم». وتعد المنتجات التي تمنع الاحتراق، وفق خياط، مثل السجائر الإلكترونية ومنتجات التبغ المسخن وأكياس النيكوتين الفموية «بديلاً أقل ضرراً للاستمرار في التدخين»، متابعاً: «في حين أن النيكوتين، المادة المسببة للإدمان، لا تزال موجودة في مستويات مختلفة في تلك البدائل، ومن ثم لا تجعلها خالية تماماً من المخاطر، إلا أنها كافية لتحويل اهتمام المدخنين بعيداً عن استنشاق دخان السجائر».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

التدخين الإلكتروني قد يزيد من خطر الإصابة بمرض الربو

 

التدخين يمنع الجسم من التصدي لمرض السرطان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يمكن للبدائل الخالية من التدخين أن تؤدي إلى انخفاض بمقدار 10 أضعاف في الوفيات الناجمة يمكن للبدائل الخالية من التدخين أن تؤدي إلى انخفاض بمقدار 10 أضعاف في الوفيات الناجمة



GMT 15:23 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

يؤثر وقت تناول الفيتامينات المتعددة على امتصاص الجسم

GMT 15:22 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

تجنب هذه المشروبات على معدة فارغة لتجنب المخاطر الصحية

GMT 15:19 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

5 نصائح غذائية فعالة تخلص من الكوليسترول المرتفع بسهولة

GMT 15:16 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

الأسباب الشائعة ليتحول الربو إلى مرض مزمن

GMT 02:08 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تكشف الوضع العالمي للفيروسات

أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab