لندن -العرب اليوم
تساعد الرياضة على مكافحة السمنة من خلال حرق السعرات الحرارية وتحفيز تكسير الأنسجة الدهنية، ولكن اكتشف العلماء آلية جديدة تشرح سبب صعوبة فقدان الوزن لدى بعض الأشخاص.
أكدت دراسة علمية جديدة أن الجسم يستجيب للطاقة المحترقة عن طريق الرياضة، مما يؤثر بشكل كبير على توازن الطاقة اليومي، حسب مانشر موقع "ميد بورتال".
وجد الباحثون أن زيادة النشاط البدني من خلال ممارسة الرياضة، تدفع الجسم لمحاولة تعويض هدر الطاقة، وذلك بالحد من إنفاقها أثناء الراحة، أي البدء في استخدام سعرات حرارية أقل لعمليات الحياة المختلفة، وبذلك يجد الأشخاص الذين يحاولون إنقاص الوزن أنهم تمكنوا في البداية من التخلص من تلك الأوزان الزائدة، ولكنهم سرعان ما يلاحظون عدم وجود تقدم لأسابيع أو شهور.
وتوصي الإرشادات الوطنية في جميع أنحاء العالم بحرق 500-600 سعرة حرارية في اليوم من خلال ممارسة الرياضة والنظام الغذائي، ولكن لا تأخذ بعين الاعتبار عدد السعرات الحرارية التي تحترق لأداء وظائف الجسم الأساسية، وانخفاض قيمتها عند ممارسة التمارين الرياضية لتعويض الطاقة التي يتم إنفاقها.
وبينت الأبحاث أنه، في نهاية اليوم، وعند الحساب النهائي للطاقة المحترقة، يفقد الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة نصف السعرات الحرارية اللازمة أثناء النشاط البدني، ولذلك يقوم الجسم بتوفير الباقي من السعرات الحرارية والتقليل من استهلاك الطاقة أثناء الراحة، بينما يفقد الأشخاص ذوو الوزن الطبيعي ما قيمته 72٪ من السعرات الحرارية أثناء ممارسة الرياضة نهارا.
ولم يستطع العلماء حتى الآن تفسير سبب زيادة وزن من يعاني من السمنة المفرطة إن كان ذلك بسبب زيادة تعويض الطاقة، أو أن تعويض الطاقة يرجع لحقيقة أنهم يزنون أكثر.
نشيرالي ضرورة استشارة الطبيب المتخصص فيما يتعلق بتناول بعض الأطعمة أو المكملات الغذائية، حيث أن الدراسات قد تركز على جانب واحد من التأثيرات أو الأعراض، لذلك يجب الاعتماد على الاستشارة الطبية المبنية على مراجعة دقيقة للتحاليل المخبرية الخاصة بكل حالة مرضية يعاني منها الإنسان والتي يبني عليها الطبيب المتخصص الطريقة الأفضل للعلاج بعد مراجعتها
قد يهمك ايضاً:
أرسل تعليقك