واشنطن _ العرب اليوم
شهد العالم العديد من الأوبئة ذات المنشأ الحيواني قبل انتقالها للبشر، مثل السارس وإنفلونزا الطيور، وفيروس كورونا الذي يعصف بالعالم منذ ظهوره في ووهان الصينية، ديسمبر 2019. ويخشى خبراء في الصحة من قدرة حيوان مجهول على إخفاء فيروس قاتل شديد الخطورة، قد يتسبب بجائحة تقتل الملايين. ويسابق العلماء الزمن لاكتشاف الحيوان المجهول الذي يطلقون عليه اسم «إكس»، باعتباره قد يكون مصدر الوباء العالمي القادم، الذي يشيرون إليه أيضاً بالرمز «إكس»
وقال خبير الأمراض المعدية أنتوني لوكيت، إن الحيوانات التي يمكن أن تؤوي المرض «إكس»، هي الخفافيش والطيور بشكل عام، لقدرتها على الطيران لمسافات طويلة، وفقاً لموقع «سكاي نيوز». وأضاف: «الخفافيش مصدر خطير للفيروس إكس، فهي قادرة على نقل الأمراض بسهولة للبشر، وهو ما حدث في بعض الدول».
من جهته، قال الدكتور جوزيف سيتيل، من مركز هيلمهولتز للأبحاث البيئية، والمؤلف المشارك لدراسة جديدة على مستوى الأمم المتحدة حول الأوبئة المستقبلية: «من حيث المبدأ، يمكن لأي نوع من الحيوانات أن يكون مصدراً للوباء الخطير القادم. ولكن احتمال نقل المرض إكس، يعد عالياً لدى الجرذان والخفافيش».
ومن جانبه، اعتبر الخبير البيئي جون فيدال، أن أمراضاً معدية مثل الحصبة أو قاتلة كالإيبولا، يمكن أن تتطور وتدمر البشر.
ولفت فيدال إلى أن علماء البيئة في كلية لندن، توصلوا إلى تحوّر 335 مرضاً ظهرت على مستوى العالم منذ سنة 1945، وقد تصبح «قاتلة» في المستقبل، علماً أن 200 منها حي وانية المنشأ.ووفقاً لفيدال، فإن توسع النشاط البشري قد ساهم في نشر الأمراض من الحيوانات، محذراً من أن فشل العالم في تقييم الوضع قد يجعل وباء كورونا مقدمة لمرض أكثر خطورة بكثير.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك