فيه التمارين الرياضية تساعد في تحقيق أقصى استفادة من جهودك
آخر تحديث GMT17:23:51
 العرب اليوم -

فيه التمارين الرياضية تساعد في تحقيق أقصى استفادة من جهودك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فيه التمارين الرياضية تساعد في تحقيق أقصى استفادة من جهودك

ممارسة الرياضة
القاهرة - العرب اليوم

إذا كان هدفك الرئيسي من اللياقة البدنية فقدان الوزن، فقد تحتاج إلى التفكير بالوقت الذي تمارس فيه التمارين الرياضية. وتُقدِّم دراسة جديدة أدلة قد تساعد في تحقيق أقصى استفادة من جهودك.وارتبطت ممارسة الرياضة بين الساعة السابعة والتاسعة صباحًا بانخفاض محيط الخصر، ومؤشر كتلة الجسم (BMI) مقارنةً بالأشخاص الذين يمارسون الرياضة في منتصف النهار، أو المساء، بحسب دراسة نُشِرت الثلاثاء في مجلة "Obesity".
وفي بيان صحفي، قالت عالمة النفس السريرية، ريبيكا كروكوفسكي، والتي تتمتّع بخبرة في مجال إدارة الوزن السلوكي: "هذا بحث جديد مثير يتوافق مع نصيحة شائعة لتحقيق أهداف التمارين الرياضية، ألا وهي تحديد موعد التمارين في الصباح قبل الاهتمام برسائل البريد الإلكتروني، أو المكالمات الهاتفية، أو الاجتماعات التي قد تشتت انتباهك".
ولم تشارك كروكوفسكي في الدراسة.
ودرس المؤلفون بيانات الصحة والنشاط من 5،285 شخصًا شاركوا في دورات المسح الوطني لفحص الصحة والتغذية، والذي أجرته المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC) بين عامي 2003 و2006.
واختار الباحثون تلك الأعوام بالتحديد لأنّها كانت الفترة التي استُخدِمت فيها مقاييس التسارع، أو أجهزة تتبع النشاط، لأول مرة في المسح.
وبعد تسجيل مؤشر كتلة الجسم ومحيط الخصر لدى المشاركين، قاموا بارتداء أجهزة تتبع النشاط على الورك الأيمن أثناء ساعات الاستيقاظ لمدة 10 ساعات أو أكثر كل يوم لفترة تتراوح بين 4 و7 أيام.
وبلغ متوسط مؤشر كتلة جسم الأشخاص الذين مارسوا الرياضة في الصباح (بين السابعة و التاسعة صباحًا) 27.5، مقارنةً بمتوسط مؤشر كتلة جسم الذين مارسوا الرياضة في منتصف النهار، والمساء، إذ أنّه بلغ 28.3.
تم تعريف منتصف النهار بالفترة الممتدة بين الساعة التاسعة صباحًا حتّى الرابعة مساءً، بينما امتدت فترة المساء من الساعة الخامسة حتّى الثامنة مساءً.
وبلغ متوسط محيط خصر المشاركين 96 سنتيمترًا، و97.8 سنتيمترًا، و97.5 سنتيمترًا على التوالي.
وقد ثبتت صحة هذه النتائج بغض النظر عن الجنس، أو العِرق، أو مستوى التعليم، أو سواءً قام المشاركون باستهلاك التبغ، أو الكحول، أو اتّسموا بالخمول.
بالإضافة إلى ذلك، ارتبط تحقيق هذا الهدف في الصباح بأدنى قيمة لمؤشر كتلة الجسم، ومحيط الخصر، حتّى بين الأشخاص الذين استوفوا إرشادات النشاط البدني، والتي بلغت 150 دقيقة على الأقل أسبوعيًا.
وأكّد المؤلف الرئيسي للدراسة، والأستاذ المساعد، والباحث في علوم إعادة التأهيل في جامعة "هونغ كونغ" للعلوم التطبيقية، الدكتور تونغيو ما، عبر البريد الإلكتروني أن  "هذا البحث أضاف أدلة قيمة مبنية على عينة وطنية من (المشاركين) الأمريكيين، وهو أمر لم يتم إجراؤه من قبل حول موضوع توقيت ممارسة الرياضة، وفقدان الوزن".
ومع ذلك، تم قياس مؤشر كتلة الجسم ومحيط الخصر للمشاركين قبل فترة من تتبع النشاط، ولم تُقاس مرة أخرى بعد ذلك، لذا لم يتمكن المؤلفون من إثبات أن ممارسة الرياضة في الصباح أثرت بشكلٍ مباشر على أي من القياسين.
ويخطط ما لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد النتائج، وما إذا كانت هناك علاقة سببية بين ممارسة الرياضة صباحًا، وانخفاض مؤشر كتلة الجسم، ومحيط الخصر.
ويرى الخبراء أنّ الأسباب الكامنة وراء هذه النتائج قد ترتبط بالجانب الفسيولوجي، أو عادات المرء.
وذكرت كروكوفسكي والتي تشغل أيضًا منصب أستاذة علوم الصحة العامة، والمديرة المشاركة لمركز العدالة الصحية المجتمعية في كلية الطب بجامعة "فيرجينيا". أنه "بسبب تصميم الدراسة، من غير المعروف ما إذا كان الأشخاص الذين يمارسون الرياضة باستمرار في الصباح قد يختلفون بشكلٍ منهجي عن أولئك الذين يمارسون الرياضة في أوقات أخرى، وبطرق لم يتم قياسها في هذه الدراسة"،
وشرحت كروكوفسكي أن "الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام في الصباح قد يتمتعوا بجداول زمنية يمكن التنبؤ بها بدرجة أكبر"، ومن ثم أضافت: "قد تتمتّع الجداول الزمنية المتوقعة بتأثيرات مفيدة أخرى على الوزن لم يتم قياسها في هذه الدراسة، مثل مدة أو جودة النوم، ومستويات التوتر".
وبالإضافة إلى ذلك، قال الخبراء إنّ الأشخاص الذين يستيقظون في الصباح قد يختلفون بيولوجيًا عن محبي السهر.
وبناءً على الدراسات السابقة، لاحظ الباحثون أنّ ممارسي التمارين صباحًا كانوا أكثر عرضة لاستهلاك سعرات حرارية يومية أقل.

وقد يبدو الأمر متناقضًا، لكن يحدث هذا التوجّه على الأرجح، لأنّ ممارسة التمارين الرياضية أثناء الصوم صباحًا يعني أنّ الجسم يعتمد على الدهون المخزنة للحصول على الطاقة بدلاً من الجلوكوز المخزن من الطعام.
وقد يعني هذا أنّ أجساد الأشخاص الذين يستيقظون مبكرًا مجهّزة بشكلٍ أفضل لزيادة أكسدة الدهون، أو حرقها، أثناء ممارسة التمارين، وفي اليوم التالي، حتّى لو كانوا يشعرون بالخمول بعد التمرين.
وقال المؤلفون إنّ فقدان الوزن بشكلٍ أكبر يمكن أن ينتج أيضًا عن ممارسة التمارين الرياضية الأكثر تركيزًا أو تنظيمًا، وهو نمط آخر وجدوه بين المجموعة الصباحية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الذين يمارسون الرياضة بانتظام مع تقدمهم في العمر هم أكثر عرضة للتمتع بصحة دماغية جيدة

ممارسة الرياضة على معدة فارغة له فوائد صحية عديدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيه التمارين الرياضية تساعد في تحقيق أقصى استفادة من جهودك فيه التمارين الرياضية تساعد في تحقيق أقصى استفادة من جهودك



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab