واشنطن ـ وكالات
في ما يلي الأعراض الخمسة عشر المحتملة للسرطان، التي قد تتجاهلها السيدات:
-خسارة غير مبررة للوزن: قد تسعد خسارة الوزن دون تكبد عناءٍ الكثيرَ من السيدات، لكن خسارة الوزن دون مبرر مثل عشرة أرطال (الرطل = 453 غراما تقريبا) شهريا دون ممارسة الكثير من التمرينات الرياضية أو تقليل كمية الطعام يستدعي الفحص الطبي، على حد قول ميشوري، التي أضافت أن "خسارة الوزن غير المبررة تشير إلى الإصابة بالسرطان إلا إذا ثبت عكس ذلك، حيث يمكن أن يكون هناك سبب آخر مثل زيادة إفراز الغدة الدرقية. من المتوقع أن يطلب الطبيب إجراء تحاليل لمعرفة إفراز هرمون الغدة الدرقية أو عمل فحص لأعضاء مختلفة بأشعة إكس".
-الانتفاخ: يعد الانتفاخ من الأعراض التي تتعايش معها السيدات، لكن قد يكون من أعراض سرطان المبيض. ومن الأعراض الأخرى لسرطان المبيض الشعور بألم في البطن وفي الحوض والشعور بالامتلاء سريعا حتى وإن لم تأكل الكثير، فضلا عن مشكلات في البول مثل كثرة دخول الحمام. وإذا كان الانتفاخ يستمر طوال اليوم تقريبا لعدة أسابيع، ينبغي استشارة طبيب. ومن المتوقع أن يبحث الطبيب في تاريخك المرضي بدقة ويأمر بإجراء فحص بأشعة إكس وتحاليل دم.
-تغيرات في الثدي: تعرف أكثر النساء أثداءهن جيدا حتى وإن لم يقمن بفحوصات دورية، ويمكنهن اكتشاف ظهور أي نتوء أو بروز، غير أن هذا ليس هو العرض الوحيد الذي يظهر على الثدي والذي يمكن أن يشير إلى الإصابة بالسرطان، فاحمرار وسمك جلد الثدي، الذي قد يشير إلى شكل نادر جدا وعنيف في الوقت نفسه من سرطان الثدي، وهو سرطان الثدي الالتهابي، يحتاج أيضا إلى أن إجراء فحص طبي، حسبما تقول ليندين. وتضيف: "إذا ظهر طفح جلدي بثدييك واستمر لعدة أسابيع، يتعين عليك إجراء فحص طبي".
بالمثل، إذا تغير مظهر الحلمة أو لاحظت إفراز لبن منها (ولم تكوني ترضعين)، فاستشيري طبيبك. وتقول: «إذا انقلبت الحلمتان بشكل مزمن، فليس ثمة مشكلة كبيرة». إن التغير في مظهرهما هو الأمر الذي يمكن أن يمثل عرضا مقلقا.
وإذا حدثت لديك تغيرات في الثدي، توقعي أن يفحص الطبيب تاريخك المرضي بدقة وأن يطلب منك إجراء فحوصات طبية مثل فحص بالماموغرام وفحص بالموجات فوق الصوتية وتصوير بالرنين المغناطيسي، وربما أخذ عينة من الثديين.
-نزيف بين الدورتين أو أي نزيف آخر غير معتاد: تقول دالي: "تميل النساء في فترة ما قبل سن اليأس إلى تجاهل نزيف ما بين الدورتين". ويملن أيضا إلى تجاهل النزيف من الجهاز الهضمي، معتقدات بصورة خاطئة أنه نزيف الدورة الشهرية. لكن نزيف ما بين الدورتين، خصوصا إذا كانت الدورة منتظمة لديك، يتطلب فحصا، في رأي ليندين. وبالمثل، فإن نزيف ما بعد سن اليأس قد يكون علامة على الإصابة بسرطان التهاب بطانة الرحم. وقد يكون نزيف الجهاز الهضمي إشارة إلى أعراض إصابة بسرطان القولون والمستقيم.
"فكّري في ما هو معتاد بالنسبة لك»، هذا ما تقوله ديبي ساسلو، الحاصلة على شهادة الدكتوراه ومدير قسم سرطان الثدي وأمراض السرطان النسائية بالجمعية الأميركية لمرض السرطان في أتلانتا، التي أضافت: «إذا لم تعتَد امرأة ظهور طفح جلدي في فترات ما بين الدورات الشهرية، ثم فوجئت بظهور طفح جلدي، سيكون هذا أمرا غير طبيعي بالنسبة لها. أما بالنسبة لامرأة أخرى فقد لا يكون الأمر كذلك".
-تغيرات في البشرة: معظمنا يدرك أهمية البحث عن أية تغيرات في الشامات الظاهرة على الجلد، بوصفها إشارة معروفة للإصابة بسرطان الجلد. لكننا يجب أيضا أن نرصد التغيرات في صبغة البشرة، على حد قول دالي.
وتقول إنه إذا لاحظت فجأة نزفا ببشرتك أو تقشيرا زائدا في الجلد، عليك أيضا بإجراء فحص. إن من الصعب تحديد أقصى فترة للاستمرار في ملاحظة التغيرات التي تطرأ على بشرتك قبل أن تستشيري الطبيب، لكن معظم الخبراء يقولون إنها يجب أن لا تطول عن عدة أسابيع.
-صعوبة في البلع: إذا واجهت صعوبة في البلع، فقد تكونين بالفعل قد غيرت نظامك الغذائي، بحيث تتغلبين على مشكلة صعوبة المضغ، كأن تكون قد اتجهت إلى تناول أنواع الحساء أو الأطعمة السائلة مثل مخفوقات البروتين. غير أن الصعوبة في البلع قد تكون علامة على الإصابة بأحد أنواع سرطان الجهاز الهضمي، مثل سرطان المريء (GI cancer)، مثلما يقول ليونارد ليشتينفيلد، نائب مدير بجمعية السرطان الأميركية.
-دم في المكان الخطأ: إذا لاحظت وجود دم في البول أو البراز، لا تفترضي أنه بسبب البواسير، على حد قول ميشوري، حيث قد يكون سرطان القولون. ومن المتوقع أن يطرح عليك الطبيب بعض الأسئلة، وقد يطلب منك إجراء اختبارات مثل تنظير الأمعاء بحثا عن السرطان. وقد يكون سبب وجود الدم في المرحاض المهبل إذا كانت المرأة في وقت الحيض، كما توضح ميشوري. وإن لم يكن الأمر كذلك ينبغي أن تخضعي للفحوص لاستبعاد سرطان المرارة أو الكلى (bladder or kidney cancer)
وينبغي أن يتم الانتباه إلى السعال المصحوب بدم. فقد لا يشير نزيف الدم في المكان الخطأ إلى أي شيء على حد قول ميشوري، لكن إذا تكرر هذا الأمر لا بد من زيارة الطبيب.
-ألم البطن المزعج والاكتئاب: أي سيدة تشعر بألم في البطن والاكتئاب ينبغي عليها أن تخضع للفحص على حد قول ليتشينفيلد. وقد اكتشف بعض الباحثين وجود علاقة بين الاكتئاب وسرطان البنكرياس (pancreatic cancer)، لكنها غير مفهومة بوضوح.
-عسر الهضم: قد تتذكر السيدات الحوامل حالة عسر الهضم الذي يحدث عندما يزداد وزنهن، لكن عسر الهضم دون سبب واضح قد يكون مؤشرا خطرا. وقد يكون عسر الهضم مؤشرا على وجود سرطان المريء أو المعدة أو الحلق. من المتوقع أن يسألك الطبيب عن تاريخك الطبي ويطرح أسئلة بشأن عسر الهضم قبل تحديد التحاليل.
-تغيرات في الفم: ينبغي أن تنتبه المدخنات لأي بقع بيضاء تظهر داخل الفم أو على اللسان، وفقا للجمعية الأميركية للسرطان، حيث يمكن أن تشير تلك البقع إلى بداية لمرض السرطان تسمى الطلوان (leukoplakia)، التي يمكن أن تتطور لتصبح سرطان في الفم. اطلبي من الطبيب أو طبيب الأسنان إلقاء نظرة على الفم وتحديد ما ينبغي أن يتخذ من إجراءات.
-الألم: مع تقدم الناس في العمر يبدأون الشكوى من آلام متعددة، لكن رغم أنه مفهوم شامل، يمكن أن يكون عرضا مبكرا لبعض أنواع السرطان، وإن لم تكن كل الآلام سببها السرطان. إذا كان الألم مستمرا ودون سبب واضح، من الضروري الخضوع للفحص. ومن المتوقع أن يسألك الطبيب عن تاريخك المرضي ليقرر التحاليل اللازم إجراؤها.
-تغيرات في العقد الليمفاوية: قد يكون من المثير للقلق ظهور نتوء أو تضخم في العقد الليمفاوية أسفل الإبط أو الرقبة أو أي مكان آخر على، حد قول ليندين. وتقول: «إذا تضخمت عقدة ليمفاوية واستمر ذلك لأكثر من شهر، على الطبيب أن يفحصك ويكتشف سبب ذلك». وإذا لم يكن هناك أي سبب واضح لهذا فسوف يطلب منك الطبيب إجراء فحص لنسيج الجسد.
-الحمى: إذا أصبت بحمى ليست بسبب الإنفلونزا أو أي مرض آخر، يمكن النظر إليها كمؤشر للإصابة بالسرطان. وعادة ما تحدث الحمى بعد أن يكون السرطان قد انتشر، لكنها قد تكون مؤشرا لمرحلة مبكرة من سرطان الدم مثل اللوكيميا (ابيضاض الدم)، الليمفوما، أي الورم اللمفي، حسب الجمعية الأميركية للسرطان. ومن ضمن الأعراض الأخرى للسرطان اليرقان أو التغير في لون البراز.
-الإرهاق: الإرهاق عرض آخر عام يمكن أن يشير إلى الإصابة بالسرطان من بين أمراض أخرى. ويمكن أن يظهر بعد أن يكون السرطان قد انتشر، لكنه قد يظهر مبكرا في بعض أنواع السرطان مثل اللوكيميا (ابيضاض الدم) أو بعض سرطانات القولون أو المعدة بحسب الجمعية الأميركية للسرطان.
-السعال المستمر: من المتوقع أن يصاحب السعال نزلات البرد والإنفلونزا والحساسية أو يكون من الأعراض الجانبية لبعض العقاقير. مع ذلك إذا استمرت لفترة طويلة، أي ما يزيد على ثلاثة أو أربعة أسابيع، لا ينبغي أن يتم تجاهلها، على حد قول ميشوري. ومن المتوقع أن يسألك الطبيب عن تاريخك المرضي ويفحص الحلق والرئة، وقد يطلب منك إجراء أشعة إكس، خصوصا إن كنت من المدخنات.
أرسل تعليقك