الأحاسيس السلبية التي يشعر بها الأشخاص قد تكون سبباً لسعادتهم
آخر تحديث GMT07:57:33
 العرب اليوم -

الأحاسيس السلبية التي يشعر بها الأشخاص قد تكون سبباً لسعادتهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأحاسيس السلبية التي يشعر بها الأشخاص قد تكون سبباً لسعادتهم

الأحاسيس السلبية وسببها فالسعادة
القدس المحتلة - العرب اليوم

توصلت دراسة إلى أن الأشخاص يصبحون أكثر سعادة عندما يشعرون بالأحاسيس التي يريدونها حتى لو كانت سلبية مثل الغضب والكراهية.

وأجرى باحثون في فريق دولي الدراسة على 2300 طالب جامعي في عدة دول منها الولايات المتحدة والبرازيل والصين وألمانيا وغانا وإسرائيل وبولندا وسنغافورة من خلال سؤالهم عن الأحاسيس التي يريدونها والأحاسيس التي يشعرون بها، وبالتالي قاموا بالمقارنة عن كيفية تقييمهم للسعادة الشاملة أو الرضا عن الحياة.

بحسب فريق الدراسة وجدوا أن السعادة أكثر من مجرد شعور بالمتعة وتجنب الألم، وأن الناس الذين يريدون أن تنتابهم مشاعر أكثر سعادة، فإنهم يتمتعون بأكبر قدر من الارتياح والرضا في الحياة إذا كانت العواطف التي يشعرون بها تتطابق مع ما يريدونه.

وأظهرت النتائج أن 11% من الأشخاص يريدون الإحساس بالمشاعر الإيجابية مثل الحب بينما 10% منهم يريدون الإحساس بالمشاعر السلبية مثل الكراهية والغضب.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة بالجامعة العبرية في "مايا تامر" بحسب - بي بي سي - إذا كانت تنتاب الشخص المشاعر التي يرغب في الشعور بها، إذا فإنه أفضل حالا، أما الشخص الذي لا يشعر بالغضب عندما يقرأ عن اعتداءات الأطفال قد يعتقد أنه ينبغي أن يكون أكثر غضبا بشأنهم، لذلك يريد أن يشعر بغضب أكبر مما يشعر به في تلك اللحظة.

وأشارت آنا ألكسندروفا، من معهد الرفاهية التابع لجامعة كامبريدج، الغضب والكراهية قد يكونان متوافقين مع السعادة، لكن لا يوجد دليل على أن المشاعر الأخرى غير السارة مثل الخوف والشعور بالذنب والحزن والقلق، متوافقين معها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأحاسيس السلبية التي يشعر بها الأشخاص قد تكون سبباً لسعادتهم الأحاسيس السلبية التي يشعر بها الأشخاص قد تكون سبباً لسعادتهم



GMT 03:08 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

نظام غذائي يقلل من خطر الإصابة بالنقرس

GMT 19:14 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

5 علامات تشير إلى ارتفاع مستويات التوتر لديك

GMT 00:05 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

3 عادات يومية بسيطة للوقاية من السرطان

GMT 00:05 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للوقاية من الإصابة بسرطان الرئة

GMT 00:05 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تلوث الهواء يزيد من قابلية الإصابة بسرطان الرئة

GMT 00:05 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الفوائد الصحية للمشي تتجاوز مجرد فقدان الوزن

GMT 20:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلات العين تزيد من خطر الإصابة بالخرف

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
 العرب اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
 العرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab