دراسة جديدة تكشف العواقب الخطيرة للنوم المضطرب
آخر تحديث GMT18:04:14
 العرب اليوم -

دراسة جديدة تكشف العواقب الخطيرة للنوم المضطرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة جديدة تكشف العواقب الخطيرة للنوم المضطرب

النوم المضطرب
لندن - العرب اليوم

يعلم الجميع بأهمية وفائدة النوم الجيد للصحة والجسم، وهذا ما يشعر به كل إنسان، حيث عند عدم أخذ قسط كاف من النوم ليلا يشعر الشخص بالخمول والتعب طوال نهار اليوم التالي وتشير مجلة Neurology إلى أن نتائج دراسة جديدة شارك فيها 526 متطوعا متوسط أعمارهم 40 سنة كان لدى كل منهم "ساعة ذكية" تستجيب لحركاته، استمرت 11 عاما، أظهرت أن عواقب اضطراب النوم هي أكبر من هذا بكثير.

وطلب الباحثون من المشاركين ملء استمارة عن مدة نومهم، موعد الذهاب إلى الفراش وموعد الاستيقاظ وتقييم نوعية نومهم بمقياس من الصفر إلى 21، حيث تشير الدرجات العليا إلى النوم السيء، وتبين أن 239 (45.6 بالمئة) من المشاركين يعانون من سوء النوم.

وبالإضافة إلى ذلك خضع المشاركون إلى اختبارات أخرى للذاكرة والتفكير. كما قاس الباحثون فترات الاستيقاظ القصيرة المتكررة في أثناء النوم، مع الأخذ في الاعتبار كلا من النسبة المئوية للوقت الذي يقضيه الشخص في الحركة ونسبة الوقت الذي يقضيه دون أن يتحرك لمدة دقيقة واحدة أو أقل في أثناء النوم. وبجمع هذه الأرقام وجد الباحثون أن متوسط ​​تجزئة النوم لدى المشاركين كان 19 بالمئة. أي أن المتطوعين "تقلبوا واستداروا" خمس وقت نومهم.


وبعد تعديل النتائج لتتوافق مع البيانات الديموغرافية والتعليم والتدخين ومؤشر كتلة الجسم والاكتئاب والنشاط البدني وارتفاع مستوى ضغط الدم وداء السكري، اتضح أن الأشخاص الذين لديهم أعلى معدلات تجزئة النوم هم أكثر عرضة بمرتين من أي شخص آخر لضعف الأداء المعرفي. وأن الأشخاص الذين يستيقظون بشكل متكرر (ربما بسبب التوتر في العمل أو الضوضاء والنوم في مكان غير مريح) يعانون من تراكم الأميلويد في الدماغ - البروتينات الضارة التي يتم التخلص منها أثناء النوم. ونتيجة لذلك، فإن سوء نوعية النوم في منتصف العمر(30- 40 سنة) يمكن أن يؤدي مستقبلا إلى ضعف الوظائف المعرفية.

ووفقا للباحثين، جودة النوم هي المهمة للصحة المعرفية وليس مدته. وإذا كان الشخص يستيقظ ليلا بسبب التوتر أو لأنه يعاني من انقطاع التنفس في أثناء النوم، فعليه معالجة هذه المشكلات. وإلا فإنها ستدمر مهاراته في التفكير والذاكرة في المستقبل. وبالنسبة لأولئك الذين يجدون صعوبة في النوم ويستيقظون باستمرار، فربما تكون هذه إحدى العلامات التي تشير إلى حاجتهم إلى المزيد من البروتين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عطلات نهاية الأسبوع يمكن أن تزيد من بكتيريا الأمعاء

 

مشكلات النوم لدى الأطفال من الممكن ان تكون وراثية

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تكشف العواقب الخطيرة للنوم المضطرب دراسة جديدة تكشف العواقب الخطيرة للنوم المضطرب



GMT 15:23 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

يؤثر وقت تناول الفيتامينات المتعددة على امتصاص الجسم

GMT 15:22 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

تجنب هذه المشروبات على معدة فارغة لتجنب المخاطر الصحية

GMT 15:19 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

5 نصائح غذائية فعالة تخلص من الكوليسترول المرتفع بسهولة

GMT 15:16 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

الأسباب الشائعة ليتحول الربو إلى مرض مزمن

GMT 02:08 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تكشف الوضع العالمي للفيروسات

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab