دراسة تكشف أهمية الرضاعة الطبيعية للأطفال خلال الأسابيع الستة الأولى من حياتهم
آخر تحديث GMT18:23:19
 العرب اليوم -

دراسة تكشف أهمية الرضاعة الطبيعية للأطفال خلال الأسابيع الستة الأولى من حياتهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تكشف أهمية الرضاعة الطبيعية للأطفال خلال الأسابيع الستة الأولى من حياتهم

الأطفال الرضع
لندن - العرب اليوم

توصلت دراسة إلى أن الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية خلال الأسابيع الستة الأولى من عمرهم هم أقل عرضة لاحتياجات تعليمية خاصة أو لمشاكل سلوكية.وكان لدى الأطفال الذين تم إرضاعهم رضاعة طبيعية بشكل حصري أو تم إعطاؤهم مزيجا من الحليب الاصطناعي وحليب الأم خلال الأسابيع الستة إلى الثمانية الأولى، فرصة أقل بمقدار خمس مرات من غيرهم لتطوير احتياجات تعليمية خاصة (SEN).ونظر باحثو جامعة جلاسكو في البيانات الصحية والتعليمية لـ191745 طفلا ولدوا في اسكتلندا من عام 2004 فصاعدا، والتحقوا أيضا بمدرسة حكومية أو مدرسة SEN بين عامي 2009 حتى 2013.ومن بين هؤلاء المشمولين في الدراسة، تمت تغذية 66.2٪ من الأطفال بالحليب الاصطناعي، و25.3٪ رضعوا رضاعة طبيعية، و8.5٪ فقط أخضعوا للتغذية المختلطة خلال الأسابيع الستة إلى الثمانية الأولى.وبشكل عام، كان 12.1% من الأطفال في هذه الدراسة يعانون من SEN.

ومع ذلك، عند مقارنتها بالتغذية الاصطناعية، ارتبط تاريخ التغذية المختلطة في وقت مبكر من العمر والرضاعة الطبيعية الحصرية بانخفاض خطر الإصابة بـ SEN - أقل بنسبة 10 و20% على التوالي.وكان الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية حصريا أقل عرضة بنسبة خمسهم تقريبا للإصابة بالصعوبات العاطفية أو السلوكية وربع الحالات الصحية الجسدية.وتشير النتائج إلى أن تناول حليب الأم في الأسابيع القليلة الأولى من الحياة قد يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بـ SEN، أو صعوبات التعلم والصعوبات التي تسبب ذلك غالبا.وقال الدكتور مايكل فليمنغ، الذي قاد الدراسة: "نحن نعلم أن العديد من النساء يكافحن من أجل الرضاعة الطبيعية بشكل حصري لمدة ستة أشهر كاملة أوصت بها منظمة الصحة العالمية. ومع ذلك، تقدم دراستنا دليلا على أن فترة أقصر من الرضاعة الطبيعية غير الحصرية يمكن أن تكون مفيدة مع ذلك فيما يتعلق بتطور تعلم الطفل".

وتشير نتائج هذه الدراسة إلى أن طريقة التغذية في مرحلة الطفولة يمكن أن تكون عامل خطر قابلا للتعديل لأسباب الاحتياجات التعليمية الخاصة، وهي بدورها لديها القدرة على المساعدة في تقليل العبء على الأطفال المتضررين وأسرهم والمجتمع الأوسع.وللرضاعة الطبيعية مجموعة من الفوائد الصحية، حيث تقلل من فرص الإصابة ببعض السرطانات وأمراض القلب والأوعية الدموية لدى الأمهات وتحمي الطفل من العدوى مع توفير التغذية المثالية للنمو والتطور.

قد يهمك ايضا

الرضاعة الطبيعية تجعل الأطفال "أقل عرضة لتطوير صعوبات سلوكية"

الحليب الاصطناعي المعزز لن يزيد من ذكاء الأطفال

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أهمية الرضاعة الطبيعية للأطفال خلال الأسابيع الستة الأولى من حياتهم دراسة تكشف أهمية الرضاعة الطبيعية للأطفال خلال الأسابيع الستة الأولى من حياتهم



GMT 10:04 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تأثير ارتفاع ضغط الدم على صحة القلب والعين

GMT 10:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مشروبات يجب تجنبها في الصباح الباكر على معدة فارغة

GMT 10:01 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

نظام غذائي فعال لخفض مستويات السكر في الدم

GMT 09:48 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

أبرز العلامات التي تكشف نقص الحديد لدى النساء

GMT 14:29 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

5 أطعمة إفطار لتعزيز صحة الجهاز الهضمي وتحسين الهضم

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab