واشنطن - العرب اليوم
عادةً ما تفوق الفوائد الصحية الرئيسية لتناول العقاقير المخفضة للكوليسترول الآثار الجانبية الطفيفة، حيث يقلل الدواء من خطر الإصابة بنوبة قلبية مميتة أو سكتة دماغية، وتنقذ العقاقير المخفضة للكوليسترول الأرواح، ولكن إذا كنت تشعر عمومًا بألم في جميع أنحاء الجسم، واستمرت لفترة أطول من بضعة أيام، فقد تحتاج إلى جرعة مختلفة.
و أظهرت التجارب التي شملت أكثر من 170 ألف شخص أن العقاقير المخفضة للكولسترول تقلل مستويات كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، وكشفت الدراسة أنه مقابل كل انخفاض بمقدار 1 مليمول / لتر في كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة، كان هناك "انخفاض مهم" في خطر إصابة الشخص بأمراض القلب والأوعية الدموية لمدة خمس سنوات.
كوليسترول
ما هو الكوليسترول الضار؟
هناك نوعان من الكوليسترول - البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) والبروتين الدهني عالي الكثافة (HDL)الكوليسترول الضار هو النوع الذي يمكن أن يلتصق بجانب الأوعية الدموية (أي جدران الشرايين)، فهى مسئولة عن توصيل الدم الغني بالأكسجين من القلب إلى أنسجة الجسم، وعندما يكون هناك الكثير من الكوليسترول الضار، يمكن أن يتكتل معًا ويلتصق بجدران الشرايين، ما يؤدي إلى ضيق ممر الدم نتيجة لذلك، يضخ القلب الدم بشكل أكثر شراسة، في محاولة لدفع الدم إلى أنسجة الجسم مما يزيد من ضغط الدم، علاوة على ذلك، يمكن أن يتداخل هذا مع تدفق الدم إلى الدماغ والعودة إلى القلب، ما يعني أن الشخص قد يصاب بسكتة دماغية أو نوبة قلبية.
من ناحية أخرى، يلتقط كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة وينقله إلى الكبد، بمجرد ترسبه في الكبد، يتم تكسير الكوليسترول الضار وإخراجه من الجسم يمكن أن تساعد العقاقير المخفضة للكوليسترول في تقليل خطر الإصابة بنوبة قلبية، وبالتالي، كلما زادت نسبة الكوليسترول الحميد، كان ذلك أفضل، زادت نسبة الكوليسترول الضار، أصبحت الحياة أكثر خطورة.
الأعراض الجانبية للعقاقير المخفضة للكوليسترول:
صداع الرأس
دوخة
الشعور بالمرض
الشعور بالتعب غير المعتاد أو الضعف الجسدي
مشاكل الجهاز الهضمي، مثل الإمساك أو الإسهال أو عسر الهضم أو الريح
مشاكل النوم
انخفاض عدد الصفائح الدموية
وأضافت هيئة الخدمات الصحية الوطنية أن أي ألم عضلي أو ضعف لا يمكن أن يعزى إلى العمل البدني يجب أن يلفت انتباه طبيبك، ويجب إجراء فحص دم لقياس مادة في دمك تسمى كرياتين كيناز (سي كيه) وإذا أظهرت النتائج أن مستويات CK هي خمسة أضعاف مستواها الطبيعي ، فقد يُنصح بالتوقف عن تناول العقاقير المخفضة للكولسترول، أو تغيير الجرعة أو نوعية الدواء التي تتناولها.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أطعمة ومشروبات تحافظ علي مستويات الكوليسترول في الجسم
الْبَصَل يُقَلِّل الكوليسترول ويَخفض السُّكَّر بنسبة 50%
أرسل تعليقك