دراسة حديثة تؤكد أن تلوث الهواء يهدد رحم المرأه الحامل
آخر تحديث GMT10:48:28
 العرب اليوم -

دراسة حديثة تؤكد أن تلوث الهواء يهدد رحم المرأه الحامل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة حديثة تؤكد أن تلوث الهواء يهدد رحم المرأه الحامل

المرأه الحامل
لندن _ العرب اليوم

أظهرت دراسة جديدة أجرتها جامعة Queen Mary في لندن، أنه عثر على جزيئات صغيرة من السخام (هباب الفحم) في رحم الحوامل اللواتي استنشقن الهواء الملوث.

ولطالما ارتبط تلوث الهواء بانخفاض وزن المولود وارتفاع معدل وفيات الرضع، وإصابتهم بمشاكل الجهاز التنفسي، مثل الربو.

والآن، وجد الباحثون أن جزيئات السخام قادرة على الوصول إلى المشيمة، ما يزيد من احتمال وصول الجسيمات السوداء السامة إلى الجنين، حسب قول الباحثين، حسبما ذكرت "روسيا اليوم".

وقالت الدكتورة، ليزا مياشيتا، المشاركة في الدراسة التي طُرحت في المؤتمر الأوروبي للجمعية الدولية التنفسية في باريس: "لقد عرفنا أن تلوث الهواء يؤثر على نمو الجنين ويمكن أن يستمر في التأثير على الأطفال بعد الولادة وطوال حياتهم. وكنا مهتمين لمعرفة ما إذا كانت هذه الآثار ترجع إلى جزيئات التلوث التي تنتقل من رئتي الأم إلى المشيمة. وحتى الآن، يوجد القليل جدا من الأدلة على أن الجسيمات المستنشقة تدخل إلى الدم من الرئة".

وعمل الباحثون مع 5 نساء حوامل "غير مدخنات" عشن في لندن، وكان من المقرر أن يلدن ولادة قيصرية في مستشفى لندن الملكي. واهتمت الدراسة، التي حللت المشيمة بعد الولادة، بخلايا تسمى البلاعم المشيمية، وهي جزء من الجهاز المناعي للجسم الذي يغلف الجزيئات الضارة مثل البكتيريا والتلوث لحماية الجنين.

ودرس الباحثون ما مجموعه 3500 من خلايا البلاعم المشيمية، وفحصت تحت مجهر ذي دقة عالية. ووجدوا 60 خلية بينها 72 منطقة سوداء صغيرة.

ويعتقد الباحثون أن هذه المنطقة تشمل جسيمات الكربون، حيث تحتوي كل خلية على 5 ميكرومترات مربعة من هذه المادة في المتوسط.

ثم درسوا البلاعم المشيمية المأخوذة من مشيمتين، بتفصيل أكبر باستخدام مجهر إلكتروني، ووجدوا مادة يعتقدون أنها تتكون من جزيئات الكربون الصغيرة.

وقال الباحث، الدكتور نوريس ليو: "تقدم نتائجنا أول دليل على أن جزيئات التلوث المستنشقة يمكن أن تنتقل من الرئتين إلى الدورة الدموية، ومن ثم إلى المشيمة. ولا نعرف ما إذا كانت الجسيمات التي عثرنا عليها، يمكن أن تنقل إلى الجنين، ولكن الأدلة التي توصلنا إليها تشير إلى أن هذا ممكن بالفعل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تؤكد أن تلوث الهواء يهدد رحم المرأه الحامل دراسة حديثة تؤكد أن تلوث الهواء يهدد رحم المرأه الحامل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab