فهم تعقيدات اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة
آخر تحديث GMT04:06:24
 العرب اليوم -

فهم تعقيدات اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فهم تعقيدات اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة

اضطراب نقص الانتباه
القاهرة - العرب اليوم

اكتشفت دراسة جديدة، أجرتها كلية الطب بجامعة ييل، العامل المساهم في الأساس الذي يقوم عليه اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD). ووجدت الأبحاث السابقة أن التغيرات الجينية الشائعة الموروثة من الوالدين، تلعب دورا مهما في ظهور اضطراب ADHD، ولكن فريق البحث في مركز دراسات الطفل بجامعة ييل (YCSC) وقسم الطب النفسي، وجد أن التغيرات الجينية النادرة (التلقائية/غير الموروثة) في شفرة الحمض النووي يمكن أن تساهم في الأساس الجيني لهذا الاضطراب الشائع الذي يصيب الأطفال.

وحددت الدراسة أيضا جينا مسببا لخطر اضطراب ADHD، والذي تم تحديده سابقا على أنه المسبب لخطر اضطراب طيف التوحد. كما تشير بيانات الدراسة إلى وجود ما يقدر بنحو ألف جين أساسي لخطر الإصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط “لم يتم تحديدها بعد”.

وتوفر هذه النتائج نظرة ثاقبة جديدة وفهما لعلم الأحياء الخاص باضطراب ADHD، كما توضح إمكانات وضع سلسلة للحمض النووي في مجموعات أكبر للكشف عن جينات خطر إضافية، ما قد يؤدي إلى تطوير علاجات وتدخلات أكثر فعالية لهذه الحالة العصبية الشائعة.

وأشار الفريق إلى أن التعاون الدولي، بما في ذلك دمج بيانات الحالات والشواهد من مجموعة بيانات مستقلة كبيرة، عزز الدراسة بشكل كبير وقدم مساهمة مهمة في فهم تعقيدات اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة وغيره من حالات النمو العصبي.

وأوضح معدو الدراسة: “تضيف دراستنا إلى الأدلة المتزايدة على عوامل الخطر الجينية المشتركة عبر مختلف الاضطرابات العصبية والنفسية. وهذا يشير إلى أن هذه الحالات، على الرغم من تميزها سريريا، قد يكون لها أسس بيولوجية متداخلة”.

   قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

يؤدي استخدام أدوية اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه على المدى الطويل

يؤدي استخدام أدوية اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه على المدى الطويل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فهم تعقيدات اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة فهم تعقيدات اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة



GMT 10:13 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

أفضل خمسة مكملات غذائية من الكالسيوم للنساء

GMT 10:06 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

المكسرات وزبدة المكسرات تساهم في زيادة الوزن

GMT 10:04 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

ممارسة الرياضة ضرورية للحفاظ على صحة جيدة

GMT 10:03 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

مرض السكري مرض مزمن ومتقدم عند الأطفال

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:27 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

عقار تجريبي يساعد مرضى السرطان على استعادة الوزن

GMT 08:02 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

بمناسبة المسرح: ذاكرة السعودية وتوثيقها

GMT 08:04 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

قصة الراوي

GMT 12:20 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

الإصابة تبعد أولمو عن برشلونة لمدة شهر

GMT 08:09 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

وحدة الساحات

GMT 14:01 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

انتهاء أزمة فيلم "الملحد" لأحمد حاتم

GMT 08:08 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

لبنان... نتنياهو أخطر من شارون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab