الصداع النصفي يجعل الأفراد أكثر عرضة للإصابة بالدوار
آخر تحديث GMT18:57:51
 العرب اليوم -

الصداع النصفي يجعل الأفراد أكثر عرضة للإصابة بالدوار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصداع النصفي يجعل الأفراد أكثر عرضة للإصابة بالدوار

لوجو العرب
برلين -العرب اليوم

   كشفت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يعانون بانتظام من الصداع النصفي هم أكثر عرضة للإصابة بالدوار أو دوار الحركة.وفُحصت أدمغة مجموعة من 40 شخصا، نصفهم يعانون من الصداع النصفي بشكل منتظم والنصف الآخر لا يعانون، أثناء مشاهدتهم مقاطع فيديو لركوب "قطار الموت" الافتراضي. وبالإضافة إلى الكشف عن إصابة أولئك الذين يعانون من الصداع النصفي بدوار أكثر، وجد فريق من جامعة هامبورغ في ألمانيا أن لديهم نشاطا أكبر للخلايا العصبية في مناطق معينة من الدماغ، ونشاطا أقل في مناطق أخرى.وكانت منطقة المعالجة البصرية في الدماغ واحدة من المناطق الرئيسية التي شهدت نشاطا متزايدا لدى مرضى الصداع النصفي أثناء مشاهدتهم اللعبة.ويأمل الفريق أنه من خلال تحديد هذه التغييرات وتحديدها بدقة، يمكن للدراسات المستقبلية أن تفهم الصداع النصفي بشكل أفضل وتؤدي إلى تطوير علاجات جديدة.ويُعرف الصداع النصفي بأنه صداع متوسط ​​إلى شديد نشعر به كألم نابض في جانب واحد من الرأس.ومع ذلك، يمكن أن يؤدي أيضا إلى الشعور بالمرض لدى بعض الناس، وكذلك الحساسية للضوء والصوت. وتبدأ الحالة عادة في التأثير على الأشخاص في بداية مرحلة البلوغ.وقال معد الدراسة، آرني ماي: "يعاني ملايين الأشخاص بانتظام من صداع نصفي مؤلم وموهن يمكن أن يقلل من جودة حياتهم".

وغالبا ما يشكو الأشخاص المصابون بالصداع النصفي من الدوار ومشاكل التوازن وسوء فهم مكان أجسامهم في الفضاء أثناء الصداع النصفي.ودفع هذا إلى دراسة "قطار الموت" الافتراضي، التي وجدت أن بعض هذه المشكلات لا تتضخم فقط لدى الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي، ولكنها ترتبط أيضا بالتغيرات في مناطق مختلفة من الدماغ.واستخدم ماي وزملاؤه التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) لأخذ مسح للدماغ لكل مشارك أثناء مشاهدتهم مقاطع فيديو لتجربة ركوب "قطار الموت" الافتراضية. ولم يعان أي من المتطوعين من الصداع النصفي أثناء الركوب الافتراضي.وبعد أن انتهوا من مشاهدة مقاطع الفيديو، أكملوا استطلاعا. ووجدوا أن 65% من الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي بانتظام وجدوا أنهم عانوا من الدوار أثناء "الرحلة"، مقارنة بـ 30% من الأشخاص الذين لا يعانون من الصداع النصفي.وفي استبيان حول دوار الحركة، والذي سجل شدة الأعراض على مقياس من 1-180، كان لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخ من الصداع النصفي متوسط ​​درجة 47 مقارنة بمتوسط ​​درجة 24 للأشخاص الذين لا يعانون من الحالة.وقال ماي "إحدى المناطق الأخرى في الدماغ حيث وجدنا نشاطا واضحا للخلايا العصبية لدى الأشخاص المصابين بالصداع النصفي، كانت داخل نوى الجسر، ما يساعد على تنظيم الحركة والنشاط الحركي الآخر".

قد يهمك أيضا

       نظارات جديدة تمنع دوار الحركة في السيارات ذاتية القيادة

علماء صينيون يطورون جهازًا للبحث عن النفس و الروح البشرية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصداع النصفي يجعل الأفراد أكثر عرضة للإصابة بالدوار الصداع النصفي يجعل الأفراد أكثر عرضة للإصابة بالدوار



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية

GMT 03:46 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس... رحيل صديق للعرب والمسلمين

GMT 07:41 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يبدأ أولى خطوات عودته الى السينما
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab