طبيبة إندونيسية تؤكد الحيوانات المنوية قد تسبب الحمل في المسابح المختلطة
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

طبيبة إندونيسية تؤكد "الحيوانات المنوية" قد تسبب الحمل في المسابح المختلطة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طبيبة إندونيسية تؤكد "الحيوانات المنوية" قد تسبب الحمل في المسابح المختلطة

الحيوانات المنوية
جاكرتا ـ العرب اليوم

 تواجه مسؤولة بمجال حماية الطفل في إندونيسيا مطالبات باستقالتها عقب تصريح مثير للجدل أطلقته بشأن إمكانية حمل النساء في المسابح المختلطة، من خلال "حيوانات منوية قوية" دون إيلاج.

وكانت مفوضة اللجنة الإندونيسية لحماية الطفل، ومفوضة الصحة وعلاج الإدمان، سيتي هيكماواتي، قد أعلنت أنه من الممكن أن يقذف الرجال بحيواناتهم المنوية لاستثارتهم في المسابح، وبالتالي يتسببون في الحمل" من خلال "نوع من الحيوانات المنوية القوي للغاية".

جاءت تلك التصريحات أثناء مقابلة مع موقع الأخبار المحلي، تريبيون جاكرتا، الأسبوع الماضي.

حيث تابعت هيكماواتي: "هناك نوع قوي من الحيوانات المنوية يمكنها التسبب في الحمل حتى دون إيلاج، وإذا كانت المرأة في مرحلة نشاطها الجنسي، فقد يحدث مثل هذا الحمل، حيث لا يعلم أحد على وجه اليقين كيف يتصرف الرجال أثناء رؤية النساء في المسابح".

من جانبه أعلن المدير التنفيذي لجمعية الأطباء الإندونيسيين، نازار، أن ذلك "أمر مستحيل"، حيث "تحتوي المياه في حمامات السباحة على الكلور وغيره من المواد الكيميائية التي لا يمكن أن تسمح للحيوانات المنوية بالبقاء على قيد الحياة".

كذلك رد على مزاعم هيكماواتي، طبيب شهير في مجال الصحة بإندونيسيا، يدعى بلوغ دوكتور: "إذا لم تكن تفقه شيئا في أمور الطب، عليك ألا تدلو بدلوك، وتلتزم الصمت. بدلا من التصريحات التي يمكن أن تسبب القلق والذعر.

أؤكد أن السباحة مع الجنس الآخر لا تسبب الحمل. فليس كل الرجال الذين يسبحون يقذفون، والحيوانات المنوية لا تستطيع الحياة في بيئة المياه التي تحتوي على كلور في المسبح، ناهيك عن إمكانية هذه الحيوانات الولوج إلى داخل العضو الأنثوي".

أصدرت هيكماواتي اعتذارا يوم الأحد، بعدما أثارت ادعاءاتها ردود فعل عنيفة من الجمهور الإندونيسي والمجتمع الطبي: "أعتذر للجمهور عن الإدلاء بتصريحات غير صحيحة، كان التصريح شخصيا، ولا علاقة له باللجنة الإندونيسية لحماية الطفل. أعلن سحبي لهذا التصريح، وأناشد الجميع عدم نشره وإتاحته على نطاق أوسع".

كما أصدر رئيس اللجنة الإندونيسية لحماية الطفل، سوسانتو، بيانا لتوضيح أن هيكماواتي في تصريحها لا تمثل اللجنة، وأضاف: "نعلن هنا أن مواقف وآراء اللجنة الإندونيسية لحماية الطفل لا تنعكس في السرديات المنتشرة على مواقع الإنترنت".

وعلى الرغم من ذلك، دعا كثير من مستخدمي الإنترنت هيكماواتي إلى الاستقالة أو إقالتها بسبب المزاعم غير العلمية، التي تسببت في الإحراج عقب انتشارها بشكل فيروسي.

حيث علق أحدهم: "الآن وبعدما انتشرت التصريحات في جميع أنحاء العالم، يتعين على سيتي التنحي بالفعل". وقال آخر: "إن عدم تنحيتها يعني أن جميع أعضاء اللجنة الإندونيسية لحماية الطفل على نفس القدر من الغباء"

قد يهمك ايضـــًا :

دراسة تربط بين الطماطم المهروسة وجودة الحيوانات المنوية عند الرجال

كيف يمكن تحسين نوعية الحيوانات المنوية وزيادة فرص الحمل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبيبة إندونيسية تؤكد الحيوانات المنوية قد تسبب الحمل في المسابح المختلطة طبيبة إندونيسية تؤكد الحيوانات المنوية قد تسبب الحمل في المسابح المختلطة



GMT 19:37 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة العالمية تحذر من أدوية إنقاص الوزن

GMT 15:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

علامات الخطر في تسارع معدل ضربات القلب

GMT 15:25 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

5 أطعمة تعزز صحة الجهاز الهضمي

GMT 15:05 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

علامات تدل على نقص الحديد لدى النساء

GMT 14:41 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

شرب كوب ماء بعد فنجان القهوة مفيد للجسم

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab