النظام الغذائي السيء والفوضى المنزلية تضعف المهارات المعرفية للأطفال الصغار
آخر تحديث GMT15:47:05
 العرب اليوم -
لوفتهانزا تستأنف رحلاتها إلى إيران بعد توقف مؤقت بسبب التوترات العسكرية مطار الملك خالد الدولي بالرياض يتصدر قائمة المطارات الأكثر التزاماً في الرحلات الدولية وفق تقرير هيئة الطيران المدني هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب جزر فيجي جنوب المحيط الهادي زلزال بقوة 5.57 يضرب منطقة سيرام في إندونيسيا دون تسجيل خسائر ارتفاع أسعار النفط بنسبة واحد بالمئة مع تحسُّن قطاع الصناعات التحويلية في الصين البيتكوين يقفز فوق 91 ألف دولار بعد إعلان ترامب عن احتياطي استراتيجي للعملات الرقمية البنك المركزي السعودي يمنع استخدام الواتساب في تعاملات البنوك مع عملائها ميتا تُقدِّم اعتذارها للمستخدمين بعد انتشار مقاطع فيديو تحتوي على مشاهد عنف عبر تطبيق إنستغرام الشرطة الاسرائيلية تعلن عن وقوع عملية اطلاق نار في حيفا وتؤكد وجود عدد من المصابين وفق المعلومات الاولية الاحتلال يعتقل شابين ويستولي على مركبتين خلال اقتحام دير أبو مشعل ومخيم الجلزون
أخر الأخبار

النظام الغذائي السيء والفوضى المنزلية تضعف المهارات المعرفية للأطفال الصغار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النظام الغذائي السيء والفوضى المنزلية تضعف المهارات المعرفية للأطفال الصغار

الأطفال
لندن -العرب اليوم

 توصل بحث إلى أن سوء التغذية والعيش في بيئة منزلية فوضوية قد يؤثر سلبا على الأداء التنفيذي للأطفال الصغار، والمهارات المعرفية العليا التي تحكم الذاكرة والانتباه والتحكم العاطفي.  

وجاء في نتائج بحث لعلماء من جامعة إلينوي أوربانا شامبينكان أن الأطفال الذين تراوحت أعمارهم 18 شهرا وعامين والذين تناولوا كميات أكبر من الوجبات الخفيفة السكرية والأطعمة المصنعة أكثر عرضة لمشاكل المكونات الأساسية للوظائف التنفيذية مثل التثبيط والذاكرة العاملة وقدرات التخطيط والتنظيم، وفقا للاستطلاعات التي أكملها مقدمو الرعاية لهم.

شارك في البحث 300عائلة تقريبا ومثلوا جزءا من دراسة مجموعة الولادة المستمرة حيث بدأ الباحثون في جمع البيانات حول العادات الغذائية للأطفال، ومسارات الوزن، والمهارات الاجتماعية العاطفية والعلاقات الأسرية عندما كان عمرهم حوالي 6 أسابيع.

على الرغم من إجراء بحث مماثل لفحص الروابط بين التغذية والوظيفة التنفيذية مع الأطفال الأكبر سنا والمراهقين سابقا، إلا أن الدراسة الحالية كانت جديدة من حيث أنها ركزت على الأطفال في الأعمار عندما كانوا يطورون هذه المهارات الحيوية وعندما يمكن للعادات الغذائية والبيئات المنزلية أن تلعب أدوارا محورية .

وقالت الكاتبة الأولى سامانثا إيوينسكي: "يبدأ الأطفال في تطوير الوظائف التنفيذية بسرعة في سن 2-5، وأردنا أن ننظر إلى تلك الفترة الأولية عندما كان الآباء يتخذون قرارات حاسمة تتعلق بالغذاء وتأثير ذلك على القدرات المعرفية للأطفال".

نُشرت الدراسة في مجلة Nutrients، واستندت الدراسة إلى بيانات مكثفة تم جمعها من مقدمي الرعاية للأطفال، بما في ذلك استبيان المدخول الغذائي الذي قيم عدد المرات التي استهلك فيها كل طفل العديد من الأطعمة الطازجة والمعالجة، أكمل مقدمو الرعاية أيضا جردا سلوكيا يقيس الأبعاد المختلفة للوظيفة التنفيذية، مثل ما إذا كان الطفل قد أصبح مرهقا بسهولة أو كان يعاني من مشاكل متكررة في اللعب أو التحدث بصوت عال جدا.

أجاب كل مقدم رعاية على أسئلة حول الفوضى المنزلية، مثل ما إذا كانت البيئة المنزلية للطفل عادة هادئة وتعمل وفقا لروتين ثابت أو كانت عرضة للضوضاء والاكتظاظ وعدم التنظيم.

ربطت الأبحاث السابقة مع المراهقين الفوضى المنزلية بالمشاكل السلوكية وضعف الأداء في المهام المتعلقة بالأبعاد الأساسية للوظيفة التنفيذية مثل القدرة على التركيز والتحكم في عواطف الفرد.

وبناء على ذلك أشارت تحليلات الباحثين في جامعة الولايات المتحدة إلى أن سوء التغذية، بما في ذلك الاستهلاك المنتظم للوجبات الخفيفة المتنوعة والأطعمة المصنعة، كان مرتبطا بتراجع الأداء المعرفي والسلوك بين الأطفال في الدراسة.

وقالت إيوينسكي: "لقد رأينا أن تناول كميات أكبر من هذه الأطعمة كان مرتبطا بالمستويات المنخفضة لمؤشرات معينة، بما في ذلك التحكم العاطفي والتثبيط والتخطيط والتنظيم، حتى في هذه السن المبكرة، قد يؤثر المدخول الغذائي على الوظيفة التنفيذية للأطفال على مستويات متعددة".

وكان للفوضى المنزلية علاقة مستقلة بالمهارات المعرفية للأطفال، قالت المؤلفة المشاركة كيلي فريمان بوست، أستاذة تنمية الطفل وعلم النفس، إن النتائج تسلط الضوء على أهمية كل من التغذية الجيدة والبيئات المنزلية الصحية في تعزيز النمو المعرفي للأطفال.

للتخفيف من الآثار السلبية المحتملة على المهارات المعرفية للأطفال، اقترحت إيوينسكي أن تركز برامج الوقاية على الأنشطة والدعم التي تساعد الآباء على إنشاء إجراءات صحية والحد من استهلاك أطفالهم للوجبات الخفيفة والأطعمة الأقل صحة.

وأضافت إيوينسكي: "قد لا يفهم الأطفال الإشارات من حولهم عندما تكون البيئات صاخبة أو غير منظمة، وقد يؤثر الافتقار إلى الروتين والاتساق على انتباههم وتنظيمهم العاطفي، قد لا يتمكن هؤلاء الأطفال من تفسير الإشارات والاستجابة بشكل مناسب في مواقف اجتماعية وعاطفية معينة."

لفهم الارتباطات الموجودة في الدراسة الحالية بشكل أفضل ودراسة كيفية استمرارها أو تطورها مع تقدم الأطفال في العمر، تخطط إيوينسكي والمؤلفون المشاركون لها لإجراء دراسة متابعة مع نفس العائلات وأطفالهم، الذين تتراوح أعمارهم الآن بين 5 و 6 سنوات. .

ونظرا لأن العينة تفتقر إلى التنوع العرقي والإثني والاقتصادي، فقد لا تكون النتائج قابلة للتعميم على السكان الآخرين.

 قال الباحثون إن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات مع مجموعات سكانية متنوعة وتصميمات مشاريع طولية وتجريبية قبل تقديم ادعاءات سببية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دراسة سوء التغذية قد يؤدى للإصابة بمرض السكرى

 

أضرار فقدان الوزن السريع منها تكوين حصوات المرارة وسوء التغذية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النظام الغذائي السيء والفوضى المنزلية تضعف المهارات المعرفية للأطفال الصغار النظام الغذائي السيء والفوضى المنزلية تضعف المهارات المعرفية للأطفال الصغار



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه
 العرب اليوم - حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه

GMT 18:56 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

أسعار النفط تسجل 3% خسارة شهرية

GMT 00:25 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

إضراب عمال مطار ميونيخ يشل حركة الطيران

GMT 03:59 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

إصابة الفنان الكويتي داود حسين بجلطة قلبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab