لندن ـ العرب اليوم
أكدت منظمة الصحة العالمية، الخميس الموافق 17 سبتمبر 2020، على أن الحياة الطبيعية لن تعود في العالم، قبل عام 2022. وقالت نائبة المدير العام لمنظمة الصحة العالمية لشؤون البرامج، سوميا سواميناثان: "من غير المرجح أن تعود الحياة لطبيعتها مثل ما كانت عليها قبل ظهور جائحة فيروس كورونا، قبل عام 2022"، مُتابعًا "يتخيل الناس أنه سيكون لدينا لقاحات للعالم بأسره في يناير المقبل، وأن الأمور ستبدأ في العودة إلى طبيعتها، لكن هذا التفكير مجرد خيال وليس واقعيا".
وذكرت أن: "نحتاج إلى أن يكتسب 60٪ إلى 70٪ من سكان العالم مناعة ضد الفيروس قبل أن نبدأ في رؤية انخفاض كبير في انتقال هذا الفيروس"، مُشددًا على أن الحصول على اللقاح لا يعني المناعة المطلوبة لفترة طويلة. وفي ذات السياق، كانت قد أكدت على أن قارة أوروبا تشهد أعلى زيادة في إصابات فيروس كورونا المستجد الذي أنتشر في الأونة الاخيرة، عن ما تم تسجيله في مارس الماضي، عندما كانت المنطقة تشهد الذروة الاولى لتفشي الفيروس. وأطلقت منظمة الصحة العالمية، تحذيرًا من معدلات "مقلقة" لانتقال عدوى فيروس كورونا المستجد في أوروبا بعد أن ارتفعت فيها وتيرة الإصابات في فرنسا وألمانيا وغيرها وإسبانيا بشكل يشكل خطرًا كبيرًا لاقتراب موجة وبائية جديدة.
وارتفع عدد الفرنسيين الذين يعالجون في وحدات العناية المركزة لـ COVID-19 لليوم العشرين على التوالي إلى أعلى مستوى في ثلاثة أشهر عند 803 حالة ، بينما كان عدد الحالات اليومية الجديدة ثالث أعلى رقم مسجل. وأبلغت السلطات الصحية الفرنسية عن 9784 إصابة جديدة أقل بقليل من 10561 حالة إصابة يومية على الإطلاق وصلت إليها فرنسا يوم السبت، ليصل العدد التراكمي للحالات إلى 404888 وهو ثاني أعلى رقم في أوروبا الغربية بعد إسبانيا.ويقول البروفيسور فيليب نولان رئيس المجموعة الاستشارية الأيرلندية للنمذجة الوبائية: "يبدو أن أعداد الحالات تتزايد بشكل كبير ومن المرجح أن تتضاعف كل 10 إلى 14 يومًا إذا لم يتحرك كل واحد منا على الفور لكسر سلاسل انتقال الفيروس".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
منظمة الصحة العالمية تحذّر من معدلات مقلقة لانتقال عدوى كورونا في أوروبا
أرسل تعليقك