دراسة تكشف ان  هرمون الحب لا يلعب دوراً كبيراً في ترابط الزوجين
آخر تحديث GMT14:01:00
 العرب اليوم -

دراسة تكشف ان هرمون الحب لا يلعب دوراً كبيراً في ترابط الزوجين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تكشف ان  هرمون الحب لا يلعب دوراً كبيراً في ترابط الزوجين

علماء بجامعة كاليفورنيا الأميركية
واشنطن_العرب اليوم

أظهر بحث جديد أجراه علماء بجامعة كاليفورنيا الأميركية، أن مستقبل هرمون «الأوكسيتوسين»، وهو هرمون يعد ضرورياً لتكوين الروابط الاجتماعية، «قد لا يلعب الدور الحاسم» الذي وصفه العلماء خلال الثلاثين عاماً الماضية.
وفي دراسة نشرت أمس (الجمعة) في دورية «نيورون»، وجد الفريق البحثي أن فئران «البراري» التي ولدت بدون مستقبلات لهرمون «الأوكسيتوسين»، أظهرت سلوكيات التزاوج الأحادي نفسها، والتعلق، والأبوة، مثل الفئران العادية، بالإضافة إلى ذلك، فإن الإناث التي ليست لديها مستقبلات «الأوكسيتوسين» تلد وتنتج الحليب، وإن كان بكميات أقل، من فئران الإناث العادية.
وتشير النتائج إلى أن البيولوجيا الكامنة وراء الترابط بين الزوجين والأبوة والأمومة لا تمليها تماماً مستقبلات «الأوكسيتوسين»، التي يشار إليها أحياناً باسم «هرمون الحب».
وفي هذه الدراسة، التي استمرت 15 عاماً، طبق الباحثون تقنيات وراثية جديدة لتأكيد ما إذا كان ارتباط «الأوكسيتوسين» بمستقبلاته هو بالفعل العامل وراء الترابط الزوجي. وأجريت التجارب على فئران البراري، لأنها واحدة من أنواع الثدييات القليلة المعروفة بتكوين علاقات أحادية الزواج مدى الحياة، لذلك يدرسها الباحثون لفهم بيولوجيا الترابط الاجتماعي بشكل أفضل.
واستخدم الباحثون تقنية المقص الجيني «كريسبر» لتوليد فئران البراري التي تفتقر إلى مستقبلات «الأوكسيتوسين» الوظيفية، وبعد ذلك، اختبروا الفئران المفتقدة لمستقبلات الهرمون لمعرفة ما إذا كان بإمكانها تكوين شراكات دائمة مع الفئران الأخرى.
ويقول ديفاناند مانولي، الطبيب النفسي بجامعة كاليفورنيا، الباحث الرئيسي بالدراسة، في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للجامعة بالتزامن مع نشر الدراسة، «كانت المفاجأة أن الفئران المفتقدة لمستقبلات الهرمون شكلت روابط زوجية بسهولة مثل الفئران الطبيعية». ويضيف: «لم تكن هناك اختلافات يمكن تمييزها، فالسمات السلوكية الرئيسية التي كان يُعتقد أنها تعتمد على الهرمون، مثل الشركاء الجنسيين الذين يجتمعون معاً ويرفضون الشركاء المحتملين الآخرين، وكذلك الأبوة والأمومة من قبل الأمهات والآباء، يبدو أنها سليمة تماماً في غياب مستقبلات الهرمون».
وكان الأمر الأكثر إثارة للدهشة، هو حقيقة أن نسبة كبيرة من الإناث كانت قادرة على الولادة وتوفير الحليب لصغارها مثل الحيوانات العادية، وذلك رغم الاعتقاد بأن المخاض يعتمد على «الأوكسيتوسين». وخلص الباحثون من ذلك إلى أن هرمون «الأوكسيتوسين» هو على الأرجح مجرد جزء واحد من برنامج جيني أكثر تعقيداً.

 

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"الأوكسيتوسين" هرمون العناق موجود أيضًا عند الأباء

 

خبراء يؤكدون أن "الأوكسيتوسين" هرمون العناق موجود أيضًا عند الأباء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف ان  هرمون الحب لا يلعب دوراً كبيراً في ترابط الزوجين دراسة تكشف ان  هرمون الحب لا يلعب دوراً كبيراً في ترابط الزوجين



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 08:42 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

ذكريات يناير؟!

GMT 05:34 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

إيران وإسرائيل

GMT 14:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن

GMT 14:40 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الذهب يتراجع مع ترقب بيانات تضخم أميركية

GMT 14:37 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يصادر آلاف الأسلحة على طول الحدود السورية

GMT 14:43 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"تسلا" تبدأ إنتاج الطراز "واي" المُحَدَّث في مصنعها بألمانيا

GMT 14:02 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الدفاع الروسية تكشف عن خسائر فادحة لنظام كييف على محور كورسك

GMT 07:09 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

إسرائيل لا تستطيع تحديد عدد الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم

GMT 14:39 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"أوبك" تتوقع نمو الطلب على النفط بـ 1.43 مليون برميل يوميا في 2026

GMT 02:34 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

عشرات الشهداء بقصف عنيف على غزة عقب إعلان الاتفاق

GMT 02:37 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

انفجار يهز قاعدة عسكرية إسرائيلية في النقب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab