دراسة تكشف ان  هرمون الحب لا يلعب دوراً كبيراً في ترابط الزوجين
آخر تحديث GMT22:12:01
 العرب اليوم -

دراسة تكشف ان هرمون الحب لا يلعب دوراً كبيراً في ترابط الزوجين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تكشف ان  هرمون الحب لا يلعب دوراً كبيراً في ترابط الزوجين

علماء بجامعة كاليفورنيا الأميركية
واشنطن_العرب اليوم

أظهر بحث جديد أجراه علماء بجامعة كاليفورنيا الأميركية، أن مستقبل هرمون «الأوكسيتوسين»، وهو هرمون يعد ضرورياً لتكوين الروابط الاجتماعية، «قد لا يلعب الدور الحاسم» الذي وصفه العلماء خلال الثلاثين عاماً الماضية.
وفي دراسة نشرت أمس (الجمعة) في دورية «نيورون»، وجد الفريق البحثي أن فئران «البراري» التي ولدت بدون مستقبلات لهرمون «الأوكسيتوسين»، أظهرت سلوكيات التزاوج الأحادي نفسها، والتعلق، والأبوة، مثل الفئران العادية، بالإضافة إلى ذلك، فإن الإناث التي ليست لديها مستقبلات «الأوكسيتوسين» تلد وتنتج الحليب، وإن كان بكميات أقل، من فئران الإناث العادية.
وتشير النتائج إلى أن البيولوجيا الكامنة وراء الترابط بين الزوجين والأبوة والأمومة لا تمليها تماماً مستقبلات «الأوكسيتوسين»، التي يشار إليها أحياناً باسم «هرمون الحب».
وفي هذه الدراسة، التي استمرت 15 عاماً، طبق الباحثون تقنيات وراثية جديدة لتأكيد ما إذا كان ارتباط «الأوكسيتوسين» بمستقبلاته هو بالفعل العامل وراء الترابط الزوجي. وأجريت التجارب على فئران البراري، لأنها واحدة من أنواع الثدييات القليلة المعروفة بتكوين علاقات أحادية الزواج مدى الحياة، لذلك يدرسها الباحثون لفهم بيولوجيا الترابط الاجتماعي بشكل أفضل.
واستخدم الباحثون تقنية المقص الجيني «كريسبر» لتوليد فئران البراري التي تفتقر إلى مستقبلات «الأوكسيتوسين» الوظيفية، وبعد ذلك، اختبروا الفئران المفتقدة لمستقبلات الهرمون لمعرفة ما إذا كان بإمكانها تكوين شراكات دائمة مع الفئران الأخرى.
ويقول ديفاناند مانولي، الطبيب النفسي بجامعة كاليفورنيا، الباحث الرئيسي بالدراسة، في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للجامعة بالتزامن مع نشر الدراسة، «كانت المفاجأة أن الفئران المفتقدة لمستقبلات الهرمون شكلت روابط زوجية بسهولة مثل الفئران الطبيعية». ويضيف: «لم تكن هناك اختلافات يمكن تمييزها، فالسمات السلوكية الرئيسية التي كان يُعتقد أنها تعتمد على الهرمون، مثل الشركاء الجنسيين الذين يجتمعون معاً ويرفضون الشركاء المحتملين الآخرين، وكذلك الأبوة والأمومة من قبل الأمهات والآباء، يبدو أنها سليمة تماماً في غياب مستقبلات الهرمون».
وكان الأمر الأكثر إثارة للدهشة، هو حقيقة أن نسبة كبيرة من الإناث كانت قادرة على الولادة وتوفير الحليب لصغارها مثل الحيوانات العادية، وذلك رغم الاعتقاد بأن المخاض يعتمد على «الأوكسيتوسين». وخلص الباحثون من ذلك إلى أن هرمون «الأوكسيتوسين» هو على الأرجح مجرد جزء واحد من برنامج جيني أكثر تعقيداً.

 

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"الأوكسيتوسين" هرمون العناق موجود أيضًا عند الأباء

 

خبراء يؤكدون أن "الأوكسيتوسين" هرمون العناق موجود أيضًا عند الأباء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف ان  هرمون الحب لا يلعب دوراً كبيراً في ترابط الزوجين دراسة تكشف ان  هرمون الحب لا يلعب دوراً كبيراً في ترابط الزوجين



درة تكشف عن إطلاق علامتها التجارية وأسرارها في عالم الموضة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:48 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين مخمل سوداء طويلة لخريف وشتاء 2024
 العرب اليوم - موديلات فساتين مخمل سوداء طويلة لخريف وشتاء 2024

GMT 08:04 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

10 وجهات سفر بأسعار معقولة يمكنك زيارتها
 العرب اليوم - 10 وجهات سفر بأسعار معقولة يمكنك زيارتها

GMT 03:21 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يرفض إجراء مناظرة ثانية مع هاريس بشكل نهائي
 العرب اليوم - ترامب يرفض إجراء مناظرة ثانية مع هاريس بشكل نهائي

GMT 02:49 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إيران بين الحرب والأزمات المتراكمة

GMT 13:58 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

15 شهيدا إثر قصف إسرائيلي على خيام نازحين في جباليا شمالي غزة

GMT 02:54 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تفكيك شفرة نشر «قوات أفريقية» في السودان

GMT 06:53 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

قصي خولي يبدأ أولى تجاربه في مجال الإعلام

GMT 08:51 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

كريستيانو رونالدو يضغط على النصر لضم دي بروين بأي ثمن

GMT 18:06 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد 4 فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية في نابلس

GMT 22:23 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

غارة إسرائيلية على سهل بوداي في البقاع شرقي لبنان

GMT 17:59 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إصابة 38 جنديا إسرائيليا خلال 24 ساعة على الحدود مع لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab